10 أطعمة تعزز مناعتك وتقويها فى فصل الخريف أبرزها البطاطا والزبادى

تشير الأبحاث إلى أن تزويد جسمك بالعناصر الغذائية الأساسية الصحيحة من خلال نظام غذائي متوازن يعد أحد أفضل الطرق للوقاية من نزلات البرد ومشاكل المعدة في فصل الخريف والشتاء، وذلك وفقا لما ذكره موقع Prevention.

ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الجهاز الهضمى الذى يمر عبره طعامك يضم 70% من جهاز المناعة وجزءًا كبيرًا من ميكروبيوم الأمعاء، كما توضح ماري ويلر، دكتوراه في الطب، أن الكائنات الحية الدقيقة التي تشكل ميكروبيوم الأمعاء لديك تتطلب توازنًا صحيًا للبكتيريا ذات المصادر الغذائية لتعمل، وبالتالي لدعم الصحة المناعية المثالية.

ما هى أفضل الأطعمة التي تساعد على محاربة الفيروسات وحماية نفسك من الأمراض؟

فيما يلى 10 أنواع من الأطعمة المعززة للمناعة التي يمكنك التفكير في إضافتها إلى وجباتك، سواء كنت تعاني من مشكلة صحية أو تشعر حاليًا باللياقة البدنية، فهى غنية بشكل خاص بنوع العناصر الغذائية التي تساعد قدرة الجسم على درء مسببات الأمراض الضارة.

1. الزبادى

البروبيوتيك هى "البكتيريا الجيدة" في الأمعاء، مما يساعد على التأثير على الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الجهاز الهضمي، بينما يمكنك شراء مكملات البروبيوتيك، فقد وجدت دراسة نشرت عام 2017 في مجلة Nutrients أن الاستهلاك اليومي للزبادي الغني بالبروبيوتيك يمكن أن يحسن وظيفة المناعة عن طريق زيادة نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية، أو الخلايا التي تحد من انتشار المرض. تأكد من اختيار الزبادى خالى من السكر المضاف.

2. الشوفان والشعير

أظهرت الأبحاث أن هذه الحبوب تحتوى على بيتا جلوكان، وهو نوع من الألياف التي تساعد على مكافحة الأمراض عن طريق تحفيز الخلايا المناعية، حيث إن الألياف بشكل عام توفر أيضًا الغذاء لبكتيريا الأمعاء الصحية لتزدهر وبالتالي تدعم جهاز المناعة.

3. الثوم

يحتوى الثوم على العنصر النشط الأليسين، الذي يحارب العدوى والبكتيريا. وفي إحدى الدراسات أعطى باحثون بريطانيون 146 شخصًا إما علاجًا وهميًا أو مستخلص الثوم لمدة 12 أسبوعًا، وكان من تناولوا الثوم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد بنسبة الثلثين، وجد تحليل تلوي آخر لعام 2020 أن استهلاك الثوم قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

4. المحار

يساعد السيلينيوم، المتوافر بكثرة في المحار، وسرطان البحر، خلايا الدم البيضاء على إنتاج السيتوكينات، وهي بروتينات تساعد على إزالة فيروسات الإنفلونزا من الجسم.

5. شوربة الدجاج

كما أن مرق الشوربة المملحة يبقي المخاط رقيقًا بنفس الطريقة التي تعمل بها أدوية السعال، ويمكن أن تزيد التوابل المضافة، مثل الثوم والبصل، من قوة تعزيز المناعة في الحساء.

6. الكُركُم

الكركمين، وهو مركب ذو خصائص مضادة للالتهابات، يمكن أن يساعد في دعم نظام المناعة الصحي، وقالت إحدى الدراسات عن مدى فائدة الكركمين في الوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهاب وعلاجها، ووجدت أن لديه إمكانات كعامل علاجي لحالات مثل التهاب المفاصل والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى خصائصه المعدلة للمناعة.

7. الشاي

يحتوي الشاي الأسود على L-theanine ، وهو حمض أميني يعزز المناعة، ويحتوي كل من الشاي الأسود والأخضر أيضًا على مادة الكاتيكين، وهي مضادات الأكسدة التي وجد أنها قد تمنع الإنفلونزا.

8. لحم البقر

الزنك ضروري لتطوير خلايا الدم البيضاء، وهي خلايا الجهاز المناعي الجريئة التي تتعرف وتدمر البكتيريا والفيروسات وغيرها، ويعتبر لحم البقر مصدرًا جيدًا للزنك، وكذلك الحليب والفاصوليا.

9. اللوز

اللوز يحتوى على نسبة عالية من فيتامين  E، حيث يحتوى على حوالى 7 ملج لكل حصة، فيتامين E هو أحد مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في حماية الخلايا من التلف، وبالتالي، يحتمل أن تمنع المرض.

10. البطاطا الحلوة

قد لا تفكر في الجلد كجزء من جهاز المناعة لديك، لكن هذا العضو الحاسم يعمل بمثابة حصن الخط الأول ضد البكتيريا والفيروسات وغيرها من الأشياء غير المرغوب فيها، للبقاء قويًا وصحيًا تحتاج بشرتك إلى فيتامين أ، حيث يلعب فيتامين أ دورًا رئيسيًا في إنتاج الأنسجة الضامة، وهو مكون رئيسي للبشرة، واحدة من أفضل الطرق للحصول على فيتامين أ في نظامك الغذائي هي من خلال الأطعمة التى تحتوى على البيتا كاروتين (الذي يمنحها صبغة برتقالية نابضة بالحياة)، مثل البطاطا الحلوة والجزر والقرع والشمام.