علامات تحذيرية على إصابة الطفل بارتجاج المخ.. نصائح مهمة

ارتجاج المخ

كتبت إيناس البنا

الجمعة، 27 أكتوبر 2023 10:00 م

إصابات الرأس قد تكون خطيرة، خاصة عند الأطفال، الذين هم أكثر عرضة لمثل هذه الحوادث، في حين أن معظم أشكال إصابات الرأس تكون خفيفة ولا تسبب أي مضاعفات، إلا أن الإصابات الشديدة يمكن أن تؤدي إلى إصابات في الدماغ أو ارتجاج.

ما هو الارتجاج؟

وفقا لموقع " healthline"، الارتجاج هو إصابة مفاجئة في الدماغ قد تؤدي إلى فقدان مؤقت للذاكرة، يمكن أن تكون الإصابة نتيجة لضربة في الرأس، أو ممارسة الرياضة، أو اهتزاز الجسم.

هذا النوع من الإصابة يمكن أن يؤثر على طريقة عمل الدماغ لفترة أقصر مما يسبب صعوبة في التركيز، وعدم القدرة على النوم، إذا تسبب الارتجاج الشديد في حدوث أي نزيف في المخ، فقد يحتاج إلى التدخل الطبى فورا.

تقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) : "يحدث الارتجاج عمومًا نتيجة لضربة في الرأس أو نتيجة لضربة على الجسم تؤدي إلى تحرك الرأس والدماغ بسرعة ذهابًا وإيابًا. "

يمكن أن تكون أعراض الارتجاج خفية وغير ملحوظة في بعض الحالات، قد لا تظهر بعض الأعراض على الفور، مما يجعل التشخيص الفوري صعبًا، في بعض الحالات، قد يصاب الشخص بارتجاج في المخ دون أن يدرك ذلك.

وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض ، قد تظهر بعض أعراض الارتجاج الخفيفة على الفور، بينما قد لا تظهر أعراض أخرى إلا لساعات أو أيام بعد الإصابة، تتحسن الأعراض عمومًا بمرور الوقت، ويشعر معظم الأشخاص الذين يعانون من إصابات دماغية رضحية خفيفة (TBI) أو ارتجاج بالمخ بالتحسن في غضون أسبوعين.

كيفية التعرف على الارتجاج عند الأطفال والصغار

فيما يلي بعض العلامات التي يجب الانتباه إليها ويجب عليك الحصول على رعاية طبية فورية عند حدوثها:

النعاس

عدم القدرة على التعرف على الأشخاص أو الأماكن

فقدان الوعي

النطق بكلام غير واضح

سلوك غير عادي

القيء

بكاء لا يطاق

الخطوات الواجب اتخاذها

إذا كان طفلك يعاني من ارتجاج، يوصي التقرير بإجراء اختبار الذاكرة واختبار توازن الجسم وتنسيقه.

وشفاء الارتجاج هو عملية تدريجية؛ يحتاج المرء إلى تحقيق التوازن بين البقاء نشطًا والاسترخاء في نفس الوقت، يُنصح بالحصول على راحة تامة والحصول على قسط كافٍ من النوم وتجنب الأجهزة والتلفزيون تمامًا في الأيام القليلة الأولى.

بالإضافة إلى ذلك، تنصح بالسماح لطفلك بالانخراط "تدريجيًا" في الحد الأدنى من الأنشطة مثل الرسم وقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، والأهم من ذلك أنه يوصى باستشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض وكان طفلك غير قادر على القيام بالأنشطة اليومية.