كيف تحول البطيخ إلى رمز للمقاومة الفلسطينية؟ فكرة وثقها الأطلس

جداريه
جداريه
كتبت حنان طلعت

في محاولة للتحايل على خورازميات فيسبوك التي تقلل من وصول المحتوى المتعلق بفلسطين منذ اندلعت الحرب الأخيرة ضد غزة، لجأ الكثيرون إلى استخدام البطيخ للإشارة إلى العلم الفلسطيني. الحيلة نفسها استخدمها متظاهرون في الغرب، حيث تحظر القوانين رفع العلم الفلسطيني فرسموا قطعة بطيخ على اللوحات المطالبة بتحرير فلسطين خلال تظاهراتهم.

ولكن هذه الفكرة ليست جديدة، فمنذ سنوات طويلة أصبح البطيخ رمزا للمقاومة الفلسطينية، ولمعرفة القصة، يمكن متابعة التقرير التالى، وفقاً لموقع "hyperallergic".

جدارية
جدارية

البطيخ لا يعتبر فاكهة صيفية شهية، يعشقها الجميع ويحب يتناولها فى الطقس الحار ليشعر بالانتعاش فقط، ولكن في فلسطين يعتبر البطيخ رمزا للمقاومة والنضال، وذلك بسبب لون البطيخ الذى يطابق لون العلم الفلسطيني.

وتعود بداية القصة إلى عام 1967، حين منعت حكومة الاحتلال حمل العلم الفلسطيني في الأماكن العامة، وأى طريقة لإظهاره بأى طريقة أو بأخرى سيؤدى إلى السجن، ولهذا أصبح البطيخ، رمزا للمقاومة لأنه يحتوى على اللون الأخضر والأسود والأبيض، وهي ألوان العلم الفلسطيني ويعتبر وسيلة خفية للفلسطينيين لإظهار الفخر الوطنى، حتى أصبح حمل شريحة من البطيخ الطازج في الخارج عملا احتجاجيا.

الشال الفلسطينى باللون العلم
الشال الفلسطينى بألوان العلم

وفى الثمانينات، أغلقت قوات الاحتلال معرضا فنيا كبيرا في رام الله، واعتقلت 3 من الفنانين، لدمج ألوان العلم الفلسطيني في أعمالهم الفنية، ويعتبر هذا الفن هو فن سياسى، وكان على الفنانين أن يعرضوا اللوحات على الجيش الإسرائيلي قبل عرضها، مع حصول كل لوحة على ختم بأنها جيدة أو سيئة من وجهة نظرهم. 

قبل نكبة عام 1948، كانت فلسطين تشتهر بزراعة البطيخ، في جنين  وبعد ان بدأت قوات احتلال الاسرائيلى في احتلال الأحياء الفلسطينية، تدهورت زراعته في فلسطين.

لوحة
لوحة

وقد استعاد الفلسطنيون البطيخ كفن احتجاجى، ضد أعمال قوات الاحتلال، وقد قام أحد الفنانين بعمل لوحة لفن ساخر، بعنوان قصة البطيخ، وظهرت في الأطللس الفلسطيني. 

وقد رسم العديد من الفنانين بعض اللوحات التي تم تفسيرها على وسائل التواصل الاجتماعى بأنها تخص العلم، والبطيخ يظهر في التصاميم الجرافيكية واللوحات والجداريات، والرسومات والقمصان.

 

بطيخ
بطيخ

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الملحن محمد يحيى يسيطر على ألبوم الهضبة الجديد بخمس أغانى

تحذير عاجل من الأرصاد.. ارتفاع جديد فى الرطوبة تقترب من 100%

طريق الموت ينهى رحلة جوتا نجم ليفربول.. تقرير يفضح كارثة الطريق الأخطر بإسبانيا

أجواء شديدة الحرارة رطبة.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية المتوقعة اليوم

مفاوضات فى الأهلى لإنهاء أزمة أحمد عبد القادر


المحكمة العليا تؤيد ترامب في معركته لترحيل مهاجرين إلى جنوب السودان

5 مدارس أجنبية تقود الفرق المصرية فى الدوري بالموسم المقبل

رحلة هادئة.. مواعيد قطار تالجو أسرع قطارات السكة الحديد الجمعة 4-7-2025

موجة الحر تضرب العمال والشركات فى أوروبا.. بلاغات عن انخفاض فى المبيعات بسبب انخفاض الإنتاج والاستهلاك.. والموظفون يطالبون بأيام عمل أقصر ومعدات واقية من الحرارة.. وتوقف القطارات وإغلاق المدارس من الخسائر

8 أندية من 6 دول و33 جنسية.. كأس العالم للأندية 2025 يدخل مراحل الحسم


رحلة عبر الزمن.. تعرف على أسرار مدينة "ديميه السباع" فى قلب الفيوم (صور)

منابر الشفاء فى الكنيسة القبطية ودعم الصحة النفسية.. رعاية متكاملة للأسرة والشباب وبروتوكولات تعاون مع الدولة.. دعم مخصص للأسر ومواجهة مشكلات الإدمان.. وتقديم خدمات نفسية فردية وسرية

سافر براحة وأمان.. مواعيد قطارات القاهرة - الإسكندرية اليوم الجمعة 4-7-2025

اشتعال الصراع فى جنوب السودان.. مقتل 739 مدنيا فى الربع الأول من عام 2025.. زيادة 110% فى أعداد القتلى المدنيين.. ولاية واراب تسجل أعلى خسائر.. تصاعد المواجهات المسلحة يهدد الاستقرار.. والنساء الأكثر تضررا

صافرة ضابط شرطة تحسم حلم التأهل لنصف نهائى المونديال بين الهلال وفلومينينسي

بن حمودة يصل القاهرة للتفاوض مع مسئولى غزل المحلة للرحيل

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 4 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

تعرف على آخر موعد للتحويلات المدرسية بالقاهرة

موعد مباراة فلومينينسي ضد الهلال فى ربع نهائى كأس العالم للأندية

شيكابالا: اعتزلت بكامل إرادتى وقدمت كل ما لدى للزمالك

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى