نوبل تتذكر: 65 عامًا على قبول ورفض بوريس باسترناك لجائزة الأدب

بوريس باسترناك
بوريس باسترناك
كتب بلال رمضان

تذكرت جائزة نوبل العالمية، موقف الكاتب الروسي بوريس باسترناك، حينما أرسل خطابا إلى الأكاديمية السويدية، يعلن فيه عن قبوله لجائزة نوبل للأدب، ولكن بعد مرور أربعة أيام على هذا الخطاب، أرسل خطابا آخر يرفض فيه استلام الجائزة.

جائزة نوبل العالمية، أشارت عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعى، إلى أن هذه الواقعة، تعود إلى أكتوبر عام 1958، حينما أرسل بوريس باسترناك، مؤلف رواية "دكتور زيفاجو"، برقية يقبل فيها جائزة نوبل في الأدب قبل أن يرفضها بعد أربعة أيام فقط.

وقالت جائزة نوبل العالمية إن باسترناك هو واحد من أربعة فائزين أجبرتهم السلطات الحكومية على رفض الجائزة. وعندما قبل الجائزة قال إنه "ممتن للغاية، ومتأثر، وفخور، ومذهول، وخجول". وعلى الرغم من أن باسترناك لم يقبل الجائزة، إلا أن رفضه لم يغير من صحة الجائزة ويظل حائزًا على جائزة نوبل.

رواية دكتور زيفاجو
رواية دكتور زيفاجو

يشار إلى أن رواية "دكتور زيفاجو" قد أثارت جدلا دفع الاتحاد السوفيتى لحظر نشرها، بينما تم نشرها في دول العالم ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، وبسببها فاز الكاتب بجائزة نوبل للآداب عام 1958، وإن لم يستطع تسلمها.

كان بوريس باسترناك قد ولد فى روسيا عام 1890، وبحلول وقت الثورة الروسية كان شاعرًا طليعيًا معروفًا، ولكن خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضى فرض النظام الشيوعى لجوزيف ستالين رقابة صارمة على الفن والأدب الروسى.

عمل باسترناك، خلال هذا الوقت، مترجما، وفى عام 1956، أكمل الرواية التي جعلت اسمًا عالميًا، وكانت "دكتور زيفاجو" وهى قصة حب ملحمية تدور أحداثها خلال اضطرابات الثورة الروسية والحرب العالمية الأولى، وأثار الكتاب غضب المسؤولين السوفييت، ولا سيما الزعيم السوفيتى نيكيتا خروتشوف، وجادل السوفييت بأن الكتاب يضفى طابعًا رومانسيًا على الطبقة العليا الروسية قبل الثورة ويقلل من قدر الفلاحين والعمال الذين قاتلوا ضد النظام القيصري، ورفضت الصحافة السوفيتية الرسمية نشر الكتاب ووجد باسترناك نفسه هدفا لانتقادات لا هوادة فيها، ومع ذلك، بدأ المعجبون بعمل باسترناك سرًا فى تهريب المخطوطة من روسيا قطعة قطعة.

وبحلول عام 1958، بدأ الكتاب فى الظهور فى العديد من الترجمات فى جميع أنحاء العالم، بما فى ذلك طبعة فى الولايات المتحدة ظهرت فى 5 سبتمبر 1958. 

لم تساعد الإشادة بالرواية باسترناك في أى شيء، ورفضت الحكومة السوفيتية السماح له بقبول جائزة نوبل، وتوفى باسترناك فى مايو 1960 من مجموعة من أمراض السرطان والقلب، ولكن الدكتور زيفاجو رفض الموت معه، ففى عام 1965، تم تحويل الرواية إلى فيلم ناجح من بطولة عمر الشريف، وفى عام 1987، نشرت الرواية فى روسيا.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

انتهاء التحقيق مع بوسى شلبى فى اتهام أسرة محمود عبد العزيز لها بالتزوير

إصابة 12 شخصا فى سقوط أسانسير بمستشفى الجامعة بشبين الكوم

موعد أول سحور فى ذى الحجة.. وقت أذان الفجر وحكم صيام العشر الأوائل

رسميا.. نانت الفرنسي يقيل مديره الفني أنطوان كومبوار

محامى عمرو وأحمد الدجوى: آخرون من العائلة سرقوا وادعوا على موكلينا


موعد مباراة بيراميدز وصن داونز فى نهائى دوري أبطال أفريقيا

ألونسو يرغب في استعادة نيكو باز قبل مونديال الأندية

صلاة واحدة فى هذا المسجد تعادل أجر عمرة

استشهاد 10 فلسطينيين فى قصف الاحتلال الإسرائيلى لأنحاء متفرقة فى قطاع غزة

ميليشيا الدعم السريع ترتكب انتهاكات جسيمة في ولاية شمال كردفان.. تفاصيل


رابط التقدم على وظائف المدارس المصرية اليابانية للعام الدراسى 2026

الأهلى يحسم مع ريفيرو موقف على معلول من المشاركة فى كأس العالم للأندية

إيلي كوهين.. ماذا تعرف عن أشهر جواسيس إسرائيل فى الستينيات

نهى صالح تحتفل بزفافها وتكشف عن صورها بالفستان الأبيض

كوريا الجنوبية: انطلاق التصويت فى الخارج للانتخابات الرئاسية فى 118 بلدا

سنغافورة: إنقاذ 30 شخصا عقب انقلاب سفينة صيد قبالة جزيرة بيدرا برانكا

ذكرى رحيل سمير غانم.. ما لا تعرفه عن نصيحة عادل إمام التى لم ينفذها

موعد صرف مرتبات شهر مايو 2025 للعاملين بالدولة

إصابة 4 أشخاص فى مشاجرة بسبب الخلاف على أرض زراعية بسوهاج

رواج الحركة السياحية بمعبد أبو سمبل خلال الموسم السياحى الحالى.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى