نصر أكتوبر فى عيون أطفال مصر..عارفين تفاصيل الحرب وبيحتفلوا بالأعلام والمموه

"حلوة بلادي السمرا بلادي" و "يا أغلى اسم في الوجود"، وغيرها من الكثير من الأغاني الوطنية التي تربى عليها جيل وراء جيل والتى تردد دائماً فى احتفالات نصر أكتوبر، وحتى بعد مرور 50 عام من النصر، وظهور جيل مختلف تماماً، ومع تطور الحياة وانتشار مواقع التواصل الإجتماعى،  قد يظن البعض أن الجيل الجديد لا يعلم شيء عن حرب أكتوبر المجيدة، ولكن على عكس ذلك الاعتقاد، وكما أعتاد المصريين، توطيد روح الوطنية والأنتماء لدى أبنائهم، مهما مر الزمن ومهما كانت المشاغل والتفاصيل التي يمرون بها، ونستعرض فى هذا التقرير ما يعرفه الجيل الجديد من الأطفال عن نصر أكتوبر وكيف يحتفلوا بهذا اليوم.

أعلام مصر في كل بيت

أعلام النصر ترفرف منذ عام 1973، وفي كل عام يزيدنا هذا اليوم شموخاً وفخراً، ويشارك فى الاحتفال بهذا اليوم الأطفال حاملون أعلام مصر، الذي يزين كل بيت، كما قال الطفل يونس سعيد صاحب الـ 6 سنوات في حديثه لـ "اليوم السابع" أن والدته اشترت علم مصر له ولأخيه الصغير محمود وأنه يحب الاحتفالات بل وينتظر أي فرصه للمشاركة فيها وخاصة احتفالات أكتوبر .

وتابع أن ما يعرفه عن حرب أكتوبر أن والديه يتحدثون عن هذا اليوم بأنه يوم نصر عظيم، شهد شجاعة جنود المصريين الذين حققوا النصر لمصر.

محمود سعيد

يونس

الزي المموه

"ألبسوا المموه بيخافوا منه" كما قال النجم أحمد عز بطل  فيلم "الممر" خلال أحداث الفيلم الذي وثق دور الجيش في حماية الوطن من الأعداء، واتخذ بعض الأطفال الزي الرسمي للجيش المصري كجزء مهم في الاحتفال بهذا اليوم، كما قال عنه الطفل أمين يوسف صاحب الـ 8 سنوات: "بحب زى الجيش وبتمنى لما أكبر أبقى زيهم"، كما أوضح أن ما يعرفه عن حرب أكتوبر سواء عن طريق والدته أو مدرسته أنها كانت معركة قوية انتصر فيها الجيش المصري واستعاد بها سيناء من العدو".

أمين يوسف

أيضاً يامن محمد صاحب الـ 6 سنوات الذي شارك في مدرسته بأحد الأنشطة التي صنعت معايشة كاملة لحرب أكتوبر للأطفال، سواء بوضع رمال على الأرض وارتداء الأطفال ملابس الجيش المصري، وقال يامن أنه فعل مثلما حدث في الحرب، زحف على بطنه على الرمال، ورفع السلاح والعلم بعد العبور، وكل التفاصيل ولكن بشكل مبسط وكان يحكى عنها بمنتهى الشغف والفخر.

يامن محمد

دبابة وعلم مصر

وعن آسر عمر صاحب الـ 6 سنوات قال أنه يعرف حرب أكتوبر، وعرف أكثر بعدما شارك في أحد الاحتفالات في حضانته، بعدما شاهد تصميم الدبابة وعلم مصر، ومشاركته فيها، وعن نصر أكتوبر قال أنه يتمنى أن يصبح ضابطاً يحمي البلاد ويعمل على أمنها ويسعد أهلها.

اسر عمرو

فسحة في ضواحيها

أما عمر وياسين أحمد رخا احتفلا بانتصار أكتوبر وذلك بنزهة رتبها لهما والدهما، بعد حديثه عن نصر أكتوبر وعن قوة جيش وشعب مصر في الوقوف ضد المحتل، وكانت هذه النزهة عبارة عن زيارة لأهم الأماكن السياحية في مصر مثل الأهرامات، كما قالوا أن لولا قوة مصر لما كنا نستطيع الاستمتاع بأجمل الأماكن فيها وزيارتها بأمن وأمان.

عمر وياسين أحمد رخا