هل يتسبب تناول الموز بكثرة في آثار جانبية؟

الموز يحتوي على قيمة غذائية عالية تتكون من الألياف الغذائية وفيتامين ب 6 والبوتاسيوم. ويعتبر مصدر سريع للطاقة بسبب محتواه العالي من الكربوهيدرات، مما يجعله خيارًا ممتازًا لوجبة خفيفة قبل أو بعد التمرين ، ويعد مصدرًا قويًا للعناصر الغذائية التي تتكون من مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية، مثل الكاروتينات والفلافونويدات. كما يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل خطر ارتفاع ضغط الدم.وصحة القلب وفقا لما نشره موقع onlymyhealth

 

ويحذر خبراء التغذية من تناول الكثير من الموز لأنه يشكل العديد من المخاطر الصحية. بعض منهم ما يلي:

صداع نصفي
 

يحتوي الموز، خاصة إذا لم يتم تقشيره بشكل صحيح، على مادة التيرامين، وهي مادة تسبب الصداع النصفي على الفور.

زيادة الوزن
 

الموز غني بالسعرات الحرارية. و يساعد في تخفيف الجوع، و في نفس الوقت يصبح سبباً رئيسياً لزيادة الوزن. على الرغم من عدم وجود عدد محدد من الموز الذي يجب عليك أو لا تأكله في اليوم، إلا أنه يقال إن تناول 1-2 موزة يوميًا يكفي.

مشاكل في المعدة

يحتوي الموز على الألياف القابلة للذوبان والفركتوز والمزيد من الكربوهيدرات وكميات منخفضة من الماء. لذلك، عندما يكون هناك استهلاك مفرط للموز، يمكن أن يؤدي إلى الإمساك ومشاكل في المعدة.

النعاس وتلف الأعصاب

من المثير للدهشة أن تناول الكثير من الموز يجعل الشخص يشعر بالنعاس. وذلك بسبب وجود عنصر يسمى التربتوفان في الموز. وهو حمض أميني يستخدمه الجسم لصنع البروتينات والجزيئات المهمة مثل السيروتونين الذي يلعب دوراً في تنظيم المزاج والنوم. وبصرف النظر عن ذلك، يحتوي الموز على فيتامين ب6، الذي يمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاكه إلى تلف الأعصاب.