إدانات عربية وعالمية للهجوم الإرهابى على الكلية الحربية فى حمص

أدان وزير الدفاع الروسى، سيرجى شويجو، بشدة العمل الإرهابى فى الكلية الحربية بحمص السورية، معربا عن تعازيه لنظيره السورى. 

من جهتها أعربت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الجمعة،عن تعازيها ومواساتها لسوريا في ضحايا الهجوم الذي استهدف طلبة الكليَّة الحربيَّة بحمص.

كما أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية الهجوم بالمسيرات الذي استهدف حفل تخريج ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص بالجمهورية العربية السورية، يوم أمس ، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات، ومن ضمنهم مدنيون.

وفى وقت سابق، أدان مجلس الشعب السوري بأشد العبارات العمل الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، مؤكدا أن سوريا الصامدة ستبقى عصية على الإرهاب والمعتدين.

وقال المجلس في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا" إن هذا الاعتداء الإرهابي جريمة نكراء وما هو إلا دليل ساطع على الحقد الدفين تجاه الشعب السوري عموما ومؤسسة الجيش العربي السوري خصوصا بعد أن استطاع أبطال الجيش تحقيق الانتصار تلو الآخر على مدى السنوات الماضية.

وطالب المجلس في بيانه جميع الاتحادات والمنظمات البرلمانية العربية والإقليمية والدولية والمجالس والبرلمانات الوطنية بشجب هذا الاعتداء وإدانته انطلاقاً من مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية، كما طالب بالخروج الفوري للقوات الأجنبية.

من جهته أكد نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع السوري العماد علي عباس أن القتلي الذين ارتقوا أمس جراء الاعتداء الإرهابي خلال حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص ، ثمن دمائهم غال جداً.. مشددا على أن ثمن الكرامة والعزة للوطن كبير وأعز ما يمكن أن يقدمه إنسان هو نفسه.

ووفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا" جاء ذلك خلال مراسم تشييع شهداء الاعتداء الإرهابي صباح اليوم ، من أمام المستشفى العسكري في حمص ، حيث بلغ عدد القتلي 89 ، ووصل عدد الإصابات إلى 277 إصابة.

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية قالت في بيان لها أمس إنه: "إمعاناً في نهجها الإجرامي واستمرارها في سفك الدم السوري قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة، وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من القتلي من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج".