وهاجم جنود الاحتلال الجنازة، أثناء تشييع جثمان الشهيد إلى المقبرة، بعد أداء الصلاة عليه وسط البلدة، وأطلقوا الرصاص الحي، والمطاطي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، حيث تصدى لهم آلاف المشيعون، الذين حملوا الشهيد على الأكتاف في مشهد مهيب، مرددين التكبيرات والهتافات الغاضبة.
وكان الشهيد ضميدي ارتقى برصاص مستوطن، خلال عدوان المُستوطنين الكبير على البلدة طوال ساعات الليل وحتى فجر اليوم الجمعة.
واعتدت قوات الاحتلال على الطواقم الصحفية، وأطلقت صوبهم قنابل الصوت والغاز السام، لمنعها من التغطية.