البنك الدولي يتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي في أفريقيا

البنك الدولي
البنك الدولي
أ ش أ

توقع البنك الدولي، اليوم السبت، تباطؤ النمو الاقتصادي في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى هذا العام بسبب ضعف النمو في أكبر الاقتصادات في هذه المنطقة الجغرافية (جنوب إفريقيا ونيجيريا وأنجولا).

وفقًا لبيان صحفي للبنك الدولي، من المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى 5ر2% العام الجاري مقابل 6ر3 % في العام الماضي .

وفي تقريرها الأخير بعنوان "نبض أفريقيا"، ذكرت المؤسسة الدولية أن تزايد عدم الاستقرار، والنمو الضعيف في أكبر اقتصادات المنطقة، واستمرار حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي قد أثرت على آفاق النمو.

ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد جنوب أفريقيا، الدولة الأكثر تصنيعا في هذه المنطقة الجغرافية، بنسبة 5ر0% فقط هذا العام، بسبب أزمة الطاقة التي تواجهها البلاد. ومن المتوقع أن يشهد المنتجين الرئيسيين للنفط نيجيريا وأنجولا تباطؤ نموهما إلى 9ر2% 3ر1% على التوالي، بسبب انخفاض الأسعار العالمية والضغوط النقدية التي تؤثر على الأنشطة النفطية وغير النفطية.

وتتعرض منطقة جنوب الصحراء الكبرى في القارة أيضًا لهجمات إرهابية وصراعات داخلية وانقلابات، مما أدى إلى فرض عقوبات عطلت النشاط الاقتصادي. وشهد أكثر من نصف بلدانها (28 من أصل 48) تعديلا تنازليا لتقديرات النمو لعام 2023. وينكمش النشاط الاقتصادي في السودان بنسبة 12% هذا العام بسبب الصراع الداخلي الذي أدى إلى تعطيل الإنتاج وتدمير رأس المال البشري وشل قدرة الدولة. وجاء في التقرير: "باستثناء السودان، من المتوقع أن تنمو المنطقة بنسبة 1ر3% في العام 2023".

وفي التقرير، يظهر التضخم الإجمالي في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى انخفاضا إلى 3ر7% هذا العام مقارنة بـ 3ر9% العام الماضي، وعلى الرغم من أن العديد من البنوك المركزية في المنطقة قررت تشديد سياستها النقدية، إلا أن هذا المعدل لا يزال أعلى من الأهداف الواردة في أغلب الدول.

وفيما يتعلق بالديون، ارتفعت حصة دول المنطقة المؤهلة للاستفادة من وكالة التنمية الدولية (IDA) ذات المخاطر العالية أو التي تعاني بالفعل من المديونية المفرطة من 27% في العام 2015 إلى 55% في نهاية يونيو 2023، ووفقا للبنك الدولي زادت مخاطر المديونية المفرطة بشكل كبير بسبب ارتفاع مستويات الديون وزيادة الاقتراض غير الميسر، والتي تفاقمت بسبب أزمة كوفيد-19.

تجدر الإشارة إلى أن الدائنين الثنائيين والتجاريين غير الأعضاء في نادي باريس أصبحوا مصادر رئيسية للديون السيادية لأفريقيا، ولا سيما الصين؛ حيث ارتفعت حصة ديون الصين من 1% فقط في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى 14% من إجمالي الديون الخارجية في عام 2021، وفقًا لبيانات من بنك التنمية الأفريقي (AfDB).

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلاب الثالث الإعدادى العام الدراسى 2028

خسارة ناشئى اليد أمام إسبانيا 31-29 فى ربع نهائى بطولة العالم

وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى

قرار مهم لوزير التربية والتعليم بعد قليل

رغم جاهزية اللاعب .. إمام عاشور خارج مباراة الأهلى وفاركو


المركز الأولمبي يكشف حقيقة تصوير فيديوهات تيك توك داخل المركز

الداخلية تكشف تفاصيل القبض على شخص مارس أعمال البلطجة بكفر الشيخ

الرئيس السيسى يصدّق على تعديل بعض أحكام قانون التعليم

الداخلية تكشف تفاصيل واقعة اللصوص المقيدة بسيارات نقل فى المنوفية

محمد مكي يحذر لاعبي المقاولون من ثنائي الزمالك قبل مواجهة الدوري


كريم محمود عبد العزيز ينشر صورة مع زوجته ويتغزل فيها: بحبك

الأرصاد تحدد موعد انكسار الموجة الحارة وتحذر من أمطار رعدية.. فيديو

مات والده فى حادث منذ 3 أعوام ولحق به الابن اليوم بنفس الطريقة.. تفاصيل

وزير خارجية بريطانيا يبلغ عن نفسه بعد رحلة صيد مع نائب ترامب بسبب "سنارة"

ترتيب الدورى المصرى قبل انطلاق الجولة الثانية.. المصرى في الصدارة

مصر ثاني أكثر الجنسيات العربية حضوراً في الدوري الإماراتي

تشيلسى يمنح عائلة جوتا وشقيقه 15 مليون دولار

خطة أمنية لتأمين مواجهة بيراميدز والإسماعيلي في دوري نايل

تنسيق الجامعات 2025.. فتح باب تقليل الاغتراب لطلاب الثانوية العامة

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 14 أغسطس 1956.. 100 ألف يحتشدون فى دمشق ومظاهرات أخرى بالمدن السورية تأييدا لقرار تأميم شركة قناة السويس.. و20 ألفا يطلبون التطوع للدفاع عن مصر بينهم 200 سيدة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى