مساعد وزير الخارجية الفلسطيني: بعض الدول تعطى إسرائيل ما تسميه "حق الدفاع عن النفس" وتشجعها على استمرار قتل شعبنا.. لن يكون هناك استقرار أو سلام فى المنطقة دون إنهاء الاحتلال.. والأمم المتحدة تستخدم لغة مرفوضة

قال الدكتور عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية الفلسطينى للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، إن المندوب الإسرائيلى فى الأمم المتحدة عمل من أجل تبرئة ساحة الاحتلال الإسرائيلى الاستعمارى، مشيرًا إلى أن خطابه فى الأمم المتحدة أمس كان خطابا مكررا.
وأضاف "عوض الله"، فى مداخلة مع الإعلامى ماهر همام، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إيجاد مبرر جديد للجرائم الإسرائيلية لن يكون متاحا لأن السياق الذى جاء فيه ما يحدث الآن من انتهاكات وجرائم إسرائيلية هو سياق تراكمى من جرائم ترتكبها إسرائيل منذ 75 عاما، مشددًا على أن هناك مشكلة فى احترام قواعد القانون الدولى وسياسات ومعايير مزدوجة من المجتمع الدولى.
وتابع، أن ما تحدث به مندوب سلطة الاحتلال فى الأمم المتحدة ومطالباته للمجتمع الدولى وإظهار الاحتلال كأنه ضحية كلام مكرر، وللأسف، فإن بعض الدول التى ما زالت تعطى لإسرائيل ما تسميه بحق الدفاع عن نفس تشجعها على الاستمرار فى قتل وإعدام الفلسطينيين وهو ما يحدث هذه الأيام على نحو كبير.
وقال الدكتور عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية الفلسطينى للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، أن الولايات المتحدة الأمريكية جندت قواتها العسكرية وأموالها وملياراتها كى تساهم فى الاستعمار بأرض فلسطين وتوسيع الاستيطان الإسرائيلى.
وأضاف "عوض الله"، فى مداخلة مع الإعلامى ماهر همام، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أمريكا لديها مستعمرة اسمها السفارة الأمريكية داخل القدس وهى مستعمرة شبيهة بالمستعمرات التى تقيمها إسرائيل، مشيرًا إلى أن أمريكا وبريطانيا ودول أخرى تتمركز فى أماكن صنع القرار حول العالم تدعم إسرائيل.
وتابع مساعد وزير الخارجية الفلسطينى للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، أن الولايات المتحدة حركت حاملة طائرات لحماية مشروعها الاستعمارى الصغير الضعيف الهزيل الذى ثبت أنه أوهن من بيت العنكبوت فى الأيام الماضى، لذلك هبّت لنجدة إسرائيل.
وواصل: "جارِ العمل على الشعوب المتضامنة مع الحق الفلسطينى لأن هناك دولا لديها نِفاق يكفى لتحويل الضحية إلى مجرمين فى غضون دقائق، والخطاب الفلسطينى لن يتغير وسيبقى قائما على قواعد القانون الدولى وحقوق الشعب الفلسطينى ولن يكون هناك استقرار أو سلام فى المنطقة دون إنهاء الاحتلال الاستعمارى الإسرائيلي".
وأعرب الدكتور عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية الفلسطينى للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، عن رفضه بيان الأمم المتحدة الذى أصدرته وطالبت فيه ما أسمته بالعنف الذى تمارسه فلسطين، مؤكدًا أنه غير مقبول، مفسرًا ذلك بأنه حمّل بشكل أو بآخر الفلسطينيين مسؤولية ما يحدث، ومشددًا على أن الأمم المتحدة تستخدم لغة مرفوضة فى الحديث عن حقوق الشعب الفلسطينى.
وأضاف "عوض الله"، فى مداخلة مع الإعلامى همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "من غير المقبول تحميل الفلسطينيين المسؤولية، فعندما تدخل قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى المدن الفلسطينية وتنتهك حقوق الشعب الفلسطينى وتقتحم المخيمات فى جنين ونابلس يخرج الأمين العام للأمم المتحدة ليقول أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تنفذ عمليات اعتقال، وعندما يحاول الفلسطينيون إبعاد الإجرام عنهم وإبعادهم عن الأرض الفلسطينية المحتلة يقول أن الفلسطينيين يقومون بالإرهاب والعنف".
وتابع مساعد وزير الخارجية الفلسطينى للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة: "من يقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلى فى هذه اللحظات هو مجرم مثلا، ولا يوجد الآن حياد، فأبناء شعبنا فى غزة يقتلون فى الأسواق ومنازلهم الآمنة ولم يتم قصف أى هدف عسكرى فلسطينى، فكل الأهداف مستشفيات وسيارات إسعاف وأسواق ومنازل وبيوت وأبراج سكنية".
طوفان الأقصى
عملية طوفان الأقصى
السيوف الحديدية
عملية السيوف الحديدية
غزة
حرب غزة
حرب غزة 2023
صواريخ غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
حرب غزة الأخيرة
هجوم غزة على إسرائيل
جيش الاحتلال
أخبار غزة الآن عاجل
قصف غزة
قصف غزة الآن
غزة الآن بث مباشر
عدد شهداء فلسطين
عدد شهداء فلسطين اليوم
غزة الآن
خسائر إسرائيل
عدد القتلى الإسرائلييين
حرب فلسطين اليوم
حرب فلسطين واسرائيل اليوم
حرب غزة 2023 ويكيبيديا
أخبار فلسطين عاجل
أخبار فلسطين اليوم مباشر
اخبار فلسطين
ضرب فلسطين لإسرائيل
قصف إسرائيل لفلسطين
قطاع غزة
عدد المختطفين الإسرائيليين
عدد المخطوفين من إسرائيل
إسرائيل
حماس
فلسطين
أحداث غزة
حركة حماس
قوات الاحتلال
الاحتلال الاسرئيلي
ضرب غزة
اسرائيل
صواريخ حماس
اليوم السابع بلس
قتلى إسرائيل من صواريخ غزة
الوضع الأمني في غزة الآن
آخر أخبار غزة مع إسرائيل
قذائف صاروخية من غزة على إسرائيل
عدد الشهداء الفلسطينيين
جرائم إسرائيل ضد فلسطين
جرائم إسرائيل في غزة
وساطة مصر بين غزة وإسرائيل
وساطة مصرية
عدد سكان غزة
معلومات عن مدينة غزة
خسائر إسرائيل في الحرب الأخيرة على غزة
حرب فلسطين 2023
Trending Plus