البنهاوى: هيئة الكتاب تبنت مشروعا ضخما لإعادة نشر أعمال أدباء القرن الـ20

الدكتور حسين البنهاوى

كتبت بسنت جميل

الأربعاء، 01 نوفمبر 2023 05:00 م

قال الدكتور حسين البنهاوى، عقب توليه سلسلة "أدباء القرن العشرين" من قبل الهيئة العامة المصرية للكتاب، إن الهيئة تبنت مشروعا ضخما من خلال شراء أعمال أدباء القرن العشرين وحقوق الملكية الفكرية لعرضها من جديد من خلال سلسلة أدباء القرن العشرين.

وأوضح حسين البنهاوى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الفكرة وراء شراء أعمال أدباء القرن العشرين تعود إلى الحفاظ عليها بدلا من أن تضيع، ومن المقرر أن يتم اصدار كتاب عن طه حسين وأعمال لعباس العقاد وكذلك مؤلفات ليوسف جوهر.

ولفت حسين البنهاوى، إلى أننا فى السلسلة سوف نتطرق إلى مقالات بعض الكتاب، إضافة إلى عرض كيف تطور شكل المقالة العربية؟، حيث إنها لم تولد في مصر والادب العربى، بل وجدت فى الصحافة الأجنبية وخاصة "فرنسا".

وأكد حسين البنهاوى، على أن الهيئة المصرية العامة للكتاب حصلت على حقوق نشر هذه المقالات وهذا المجهود بدا من فترة طويلة ولازال نستكمل هذا الجهد.

يشار إلى أن مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، أعلن اليوم عن تغيير بعض رؤساء تحرير السلاسل والمجلات التي تصدر عن الهيئة. وجاء تكليف المجلس لشخصيات ثقافية عدة منهم: الكاتب والشاعر عزمي عبد الوهاب، برئاسة تحرير مجلة عالم الكتاب، والشاعر علي عطا برئاسة تحرير سلسلة الإبداع العربي، والدكتور أشرف رضا برئاسة تحرير سلسلة ذاكرة الفنون، والشاعر يسري حسان، برئاسة تحرير سلسلة ديوان الشعر العامي، والدكتور سامي سليمان، برئاسة تحرير سلسلة دراسات أدبية.

وقرر المجلس استئناف سلسلة «أدباء القرن العشرين» برئاسة الدكتور حسين البنهاوي، التي حملت عناوينها الأولى بعض أعمال عميد الأدب العربي طه حسين، إسهاما في المشروع التي تعني به الهيئة هذه الفترة وهو «استعادة طه حسين»، وكذلك تولى الدكتور مصطفى رياض، رئاسة المشروع القومي «الألف كتاب الثاني» المعني بترجمة أهم الإصدارات الفكرية والمعارف الإنسانية، بعد رحيل عميد المترجمين العرب الدكتور محمد عناني.

ووجّه مجلس إدارة الهيئة، برئاسة بهي الدين، الشكر لكافة الرؤساء السابقين لهذه السلاسل والمجلات، على ما بذلوه من جهد ملموس في دعم النشر بالهيئة طيلة السنوات السابقة وما قدموه من إسهامات ثقافية.

وقال بهي الدين، إن الهيئة تعمل في الوقت الحالي، على وضع خطط جديدة، بما يتواكب مع التطورات التي تشهدها الهيئة، والساحة الثقافية المصرية والعربية، وتقدير التجارب السابقة التي هي بالطبع مرحلة تعقبها مرحلة أخرى في التطور الثقافي.