تنمية سيناء فى ظل عالم متغير.. ضرورة حتمية ومكاسب جليلة

أحمد التايب
أحمد التايب
أحمد التايب
سيناء فى قلب كل مصري وطنى مخلص حقيقة سجلها التاريخ بحروف من نور، فقد دفع من أجلها المصريون فاتورة من الدم والمال، وحقيقة أيضا يرسمها الحاضر بحروف من ذهب، فها هم المصريون منذ 2014 يشقون الجبال وينحتون الصخر من أجل تعميرها بمشروعات تنموية لم يكن أحد يتوقع إنجازها.
 
ومهما كانت الظروف والتحديات ستبقى سيناء فى القلب والعقل تتغنى بها الأجيال محبة وعشقا وطربا ووطنية، وستظل تنميتها سيمفونية من الحب والانتماء تجمع معادلة الأمن والتنمية معا، فيد تحارب من أجلها وأخرى تشق الجبال لتنميتها وتحويلها إلى أرض خضراء تدب فيها الحياة وتتلألأ فيها الآمال.
 
لذا، فإن المتتبع لجولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولى فى محافظة شمال سيناء، أمس، يتأكد تماما أن هناك جهودا مقدرة تبذل على أرض الواقع تعمل على تحويل الأمنيات النظرية إلى أفعال واقعية، وأن التنمية فى ارض الفيروز أصبحت ضرورو حتمية لا رفاهية ولها مكاسب كبيرة وجليلة.
 
نعم مكاسب جليلة ومتعددة، فيكفى أن تعرف أن تنمية سيناء أكبر ضامن لحماية حدود مصر الشرقية، وبمثابة طوق النجاة للاقتصاد القومي، خلاف أن التنمية تعمل على تحسين مناحي الحياة والظروف المعيشية لأهاليها، وإقامة مجتمعات زراعية وصناعية وعمرانية تجذب المواطنين من وادي النيل القديم للإقامة والعمل فيها يعنى العمار والبناء ما يعزز من دمجها في النسيج القومي.
 
والأهم - فى ظنى -  أن تنمية سيناء تعنى إعادة توزيع خريطة مصر السكانية من جديد، وذلك من خلال الاستثمار فى القطاعات الصناعية والزراعية والتعدينية والسياحية، وإنشاء المناطق الحرة، وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة ببنية أساسية متطورة، لذلك أعتقد أن كل هذا سيساهم قطعا في إعادة توزيع الخريطة السكانية مما يضع مصر في مكان آخر اقتصاديا وأمنيا.
 
وأعنى أمنيا لأنك بتنمية سيناء تكون قد أغلقت الباب أمام الطامعين فيها، فأن تكون أمام قطعة أرض مليئة بالسكان والمشروعات غير أن تكون هذه القطعة متروكة منسية، فنجد أنفسنا أمام مؤامرات وأحلام خبيثة من أعداء الوطن وقوى الشر، وما نسمعه عن تهجير سكان غزة إلى سيناء ليس ببعيد.
 
 نهاية.. تحية تقدير للقيادة السياسية على الانتباه لهذه المخططات الخبيثة والمجهز لها من قبل المغرضين، ولحرصها على الحفاظ على كل حبة رمل مصرية.. وحفظ الله مصرنا الغالية
 
 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"كهنوت المرأة ابتداع فى الدين".. رؤية متكاملة تجمع تعاليم الكتاب المقدس بالفكر الأرثوذكسي.. السيدة العذراء صاحبة النموذج فى الخدمة الهادئة.. وهذا دور المرأة المناسب بالكنيسة وأسباب اقتصار الكهنوت على الرجال

السماء تمطر أموالا.. هليكوبتر تسقط دولارات على "روح" مواطن أمريكى.. فيديو

ريبيرو يرفع شعار ممنوع الاقتراب من سداسي الأهلي فى ميركاتو الصيف

وفاة والدة هشام إسماعيل وتشييع الجنازة من مسجد السيدة نفيسة

صراع الكبار فى مونديال الأندية 2025.. باريس سان جيرمان وإنتر ميامي فى لقاء نارى.. ميسي فى مواجهة التحدى والذكريات أمام إنريكي.. وملحمة أوروبية لاتينية بين بايرن ميونخ وفلامنجو لخطف بطاقة ربع النهائى


جيش الاحتلال يعلن مقتل رقيب في الكتيبة الهندسية 601 بمعارك شمال غزة

إخلاء سبيل أحمد السقا فى اتهامه بالتعدى على طليقته مها الصغير بكفالة 5 آلاف جنيه

كامل الوزير: إعداد خطة زمنية مضغوطة لإنهاء الطريق الإقليمي بالكامل

الخميس 3 يوليو موعد إجازة 30 يونيو.. رئيس الوزراء يصدر القرار رسميا

برشلونة ينهى علاقته رسميًا بأسطورته ليونيل ميسي خلال ساعات


كل ما تريد معرفته عن العروض الخارجية لضم لاعبي الأهلي فى ميركاتو الصيف

الأهلي يُخطر وسام أبو علي بموقفه النهائي من عروض الرحيل

حقن مضادة للشيخوخة ولعب اليوجا.. تعرف على سبب وفاة شيفالي جاريوالا

عفو رئاسى عن باقى العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بثورة 30 يونيو

تنسيق الثانوى العام بالقاهرة 2025.. اعرف التوقعات بعد إعلان نتيجة الإعدادية

3 ملايين دولار سبب تمسك وسام أبو علي بالرحيل عن الأهلي

مواعيد مباريات اليوم.. سان جيرمان أمام إنتر ميامي وفلامينجو ضد البايرن بمونديال الأندية

دي ماريا يتخطى وسام أبو علي ويتصدر ترتيب هدافي كأس العالم للأندية

قطار الثانوية العامة يصل إلى اللغة الأجنبية الأولى.. 42 سؤال بامتحان النظام الجديد مخصص لها 60 درجة و37 للقديم بواقع 50 درجة.. التعليم: الأسئلة متدرجة من حيث الصعوبة وتفرز مستويات الطلاب وستكون خالية من الأخطاء

مواعيد مباريات كأس العالم للأندية اليوم 29-6-2025 والقنوات الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى