عضو بـ"الشورى السعودى" لـ "اليوم السابع": القمة الطارئة ستصدر قرارات حاسمة لمخططات إسرئيل

يقول الدكتور هادى بن على اليامى عضو مجلس الشورى السعودي، رئيس لجنة حقوق الانسان بجامعة الدول العربية سابقاً، إن القمة العربية الطارئة المقرر عقدها، غدا السبت بالرياض، تكتسب أهمية كبرى من واقع الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة عامة وما يجري في الأراضي الفلسطينية على وجه الخصوص من أحداث تدمي قلوب العرب والمسلمين وأصحاب الضمائر الحية في العالم أجمع.

وأستطرد اليامى، فى تصريحاته لـ "اليوم السابع"، قائلا: نتوقع أن تخرج القمة الطارئة بقرارات حاسمة توضح الموقف العربي مما يدور الآن في غزة، وتوقف الاعتداءات المتواصلة منذ أكثر من شهر، وتتصدى للمخططات التي تروج لها إسرئيل بتهجير الفلسطينيين من بلادهم وديارهم وتوطينهم في دول أخرى. هذه القرارات وأكثر نتوقع صدورها بما يمكن أن يشكل أرضية صلبة لحلول مستدامة تنزع فتيل الأزمات وتعيد حل الدولتين إلى الواجهة من جديد، وتحفظ الحقوق العربية والإسلامية المعترف بها دوليا.

وأضاف اليامى فى تصريحاته، إن هذه الاعتداءات الإسرائيلية البشعة والمتواصلة ضد الأبرياء المدنيين تمثل جرائم ضد الإنسانية فالقذائف والصواريخ التي تطلقها قوات الاحتلال لا تفرق بين عسكري ومدني، بل إن الغالبية العظمى لضحاياها هم الأطفال والنساء والشيوخ من المدنيين العزل، وإزاء الصمت الدولي بادرت السعودية بالدعوة لانعقاد هذه القمة الطارئة لاتخاذ موقف عربي موحد يحقن الدماء ويعيد الاستقرار للمنطقة.

وبكل تأكيد إن القادة العرب متفقون  بالأساس في رؤاهم إزاء ما يحدث في فلسطين لأنها القضية المحورية للأمة ومن الثوابت التي لا جدال حولها،  فقط نحتاج لتنسيق في المواقف حتى يكون التحرك الجماعي العربي أكثر قوة وأشد تأثيرا. كذلك فإن وحدة صف العرب تجعل موقفهم أقوى وتمنحهم لمزيد من القدرة على التحرك داخل مؤسسات صنع القرار العالمي وتمنحهم قوة ضغط إضافية.

يذكر أن الرياض تستضيف قمة عربية طارئة غدا، بمشاركة قادة وزعماء العرب لإعلان موققفهم الحاسم إزاء ما يحدث من انتهاكات فى غزة ، وقد سبقها ، انعقاد الاجتماع التحضيرى لوزراء الخارجية العرب بحضور احمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية، و برئاسة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودى، ، أمس الخميس، حيث أقر الوزراء فى اجتماعهم الصيغة النهائية لمشروع القرار الذى سيرفع إلى القمة العربية للنظر فى اعتماده.