طاقم طائرة يكتشف تحطم 3 نوافذ فى رحلة إلى فلوريدا بعد 36 دقيقة طيران

اضطرت طائرة ركاب كانت تحلق على ارتفاع 14 ألف قدم للعودة إلى المطار الذى أقلعت منه بعد أن لاحظ الركاب أصوات ضجيج وبرودة في المقصورة غير طبيعية، ووقع الحادث في أكتوبر الماضي على متن طائرة "إيرباص" مستأجرة، متجهة من لندن إلى أورلاندو، وفقا لتقرير صادر عن وكالة تحقيقات الحوادث الجوية في بريطانيا.

الطائرة كانت تحمل على متنها 11 من أفراد الطاقم و9 ركاب، وذكر التقرير الذى نشر علي موقع "سكاى نيوز" البريطانية، أنه "بعد الإقلاع، لاحظ العديد من الركاب أن المقصورة بدت أكثر ضجيجا وبرودة مما اعتادوا عليه"، ولاحظ أحد أفراد الطاقم أيضا زيادة ضجيج المقصورة وأن زجاج بعض النوافذ قد انزلق للأسفل، ووصف أحد أفراد الطاقم الضجيج بأنه "عال بما يكفي لإلحاق الضرر بحاسة السمع"، وبعد أن أبلغ الطيارون بالموقف، اتخذوا قرارا بالعودة إلى مطار لندن ستانستيد.

في المجمل، حلقت الرحلة جوًا لمدة 36 دقيقة ووصلت إلى ما يزيد قليلًا عن 14 ألف قدم في الجو قبل أن تهبط، وبعد الهبوط، فحص الطاقم الطائرة من الخارج، ولاحظوا فقدان زجاج نافذتين بينما تم خلع الثالث.

الضرر اللاحق بالطائرة

وبحسب وكالة تحقيقات الحوادث الجوية البريطانية، تعرضت النوافذ إلى أضرار حرارية وتشويه، حيث تسببت أضواء ساطعة في ارتفاع درجات الحرارة في الزجاج.

ووجد التقرير أن الألواح تعرضت لـ "أضرار حرارية" بعد تعرضها لإضاءة مكثفة لمدة تصل إلى خمس ساعات في اليوم السابق، مع وضع الأضواء الكاشفة "على الأرجح" على مسافة أقرب من 10 أمتار الموصى بها.

تم انتشال جزء خارجي مكسور أثناء الفحص، في حين تم العثور على بعض المواد الرغوية المبطنة للنوافذ قد ذابت، وكانت ألواح النوافذ المتضررة "مشوهة ومنكمشة" و"لم تعد تشكل واجهة فعالة مع الأختام المطاطية".