كاتبات: أدب الطفل ينمى المهارات اللغوية والفكرية والقراءة تؤسس طفلاً مبدعًا

معرض الشارقة للكتاب
معرض الشارقة للكتاب
رسالة الشارقة أحمد منصور

اتفقت كاتبتان متخصصتان في أدب الأطفال على أهمية الكتابة للصغار ودورها في تشكيل شخصيتهم وتعزيز محبتهم للقراءة، بما ينمي مهاراتهم اللغوية والفكرية والإبداعية، موضحتين أن هذا القطاع يشكل تحديًا كبيرًا، ويحتاج إلى كتاب متمكنين ومسئولين ومبدعين، يكتبون برؤى الأطفال، ويستمعون إلى الطفل الذى بداخلهم.

جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان "استكشاف قوة أدب الأطفال والمراهقين" استضافتها الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولى للكتاب، وتحدث خلالها الكاتبة الإماراتية أميرة بوكدرة، والكاتبة البريطانية ميرنا بينت.

وقالت أميرة أبو كدرة: قراء اليوم الكبار كانوا أطفالاً أحبوا القراءة وتعلقوا بالكتاب بسبب ما نشأوا عليه من كتب جذبت انتباههم وأثرت في مشاعرهم وخيالهم، وكل ما يقرؤه الطفل في صغره يدخل فى تكوينه ويؤسس شخصيته وقيمه ومواقفه، وأثبتت البحوث العلمية أن تأثير القراءة في الطفل يبدأ منذ أن يكون جنيناً فى بطن أمه، فالكلمات التى يسمعها الجنين تثرى مخزونه اللغوى، وتنمى قدراته السمعية والمعرفية.

وحول الأدوات التي يتطلبها أدب الطفل من الكاتب، أضافت بوكدرة، لكي ينجح الكاتب في مخاطبة الطفل والكتابة له، يجب أن يتذكر طفولته ويسترجع مشاعره وأحاسيسه وتساؤلاته ومخاوفه وأحلامه عندما كان طفلاً، وأن يكون قادراً على النزول إلى مستوى الطفل والتفاعل معه والاستماع إليه، وأن يكون صديقاً للطفل قادراً على إثارة اهتمامه وخياله، وأن يستمع إلى الطفل الذي بداخله ويلبي شغفه وتطلعاته.

ومن جانبها أثنت الكاتبة البريطانية ميرنا بينيت على المشهد العائلى الذي يجمع أجيالاً متعددة من القراء في معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث الأجداد والآباء والأمهات والأحفاد يأتون مع بعضهم البعض، ويتشاركون حب القراءة والمعرفة، مؤكدة أن هذا يترجم أهم إنجاز للشارقة في تكوين مجتمع قارئ ومثقف ومبدع.

وحول تجربتها في الكتابة للأطفال قالت: أكتب للأطفال واليافعين، وأحاول أن أقدم لهم كتباً تناسب اهتماماتهم ومستوياتهم وقدراتهم، وأستلهم من تجربتي الشخصية مع أطفالي، الذين كانوا أول قراء لكتبي وأول نقاد لها.

وأضافت، الكتابة للأطفال تحد كبير، فهي تتطلب من الكاتب أن يدخل في عالم الطفل ويفهم احتياجاته وتوقعاته ورغباته، لا يكفي أن يسأل الكاتب الطفل ماذا تحب أن تقرأ، بل يجب أن يرافقه في رحلته القرائية ويلاحظ ردود فعله وتعبيراته وانطباعاته عندما يستمتع بالقصة، وأن ينظر إلى عيون الأطفال ويقرأ فيها ما يشعرون به من فرح أو حزن أو تعجب، هذا هو السر في أن أدب الطفل يلامس قلوب الصغار وينمي عقولهم.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إصابة شاب بطلق نارى وحريق توك توك في مشاجرتين بسوهاج

حملات مرورية لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة

مصرع شخص وإصابة 14 آخرين فى انقلاب ميكروباص بالطريق الصحراوى الغربى

استشهاد 4 فلسطينيين بقصف الاحتلال الإسرائيلى جباليا وخان يونس

إيقاف استقبال طلبات المحامين الورقية غدا.. وبدء التقديم الإلكترونى للقضايا


عيد ميلاد خيرى بشارة .. أبرز أعماله وحكايته مع عشق السينما

بعد عرض تعديلات قانون التعليم على البرلمان.. اعرف نسبة النجاح فى الدين

ماذا قدم شيكابالا مع الزمالك فى الموسم الأخير قبل تحديد مصيره؟

الطقس اليوم شديد الحرارة ورطوبة عالية وشبورة والعظمى بالقاهرة 37 درجة

معسكر المنتخب ينطلق بالمحليين أول سبتمبر استعدادا لمباراتي إثيوبيا وبوركينا


إنتر ميلان يتحدى فلومينينسي فى قمة أوروبية لاتينية بمونديال الأندية

رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

مانشستر سيتي ضد الهلال.. معركة المال والنجوم تشعل مونديال الأندية

خلاصة مادة الجغرافيا لطلاب الثانوية العامة × سؤال وجواب

بايرن ميونخ يكتسح فلامنجو ويواجه باريس فى ربع نهائى كأس العالم للأندية.. فيديو

الأهلى يدرس التراجع عن ضم أحمد عيد والتمسك ببقاء عمر كمال

أحمد حسام: الزمالك لن يقف على زيزو.. وعبد الله السعيد صعب يتعوض

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

آسر ياسين: والدتى رفضت التمثيل و فيلم "رسائل البحر" فرق معايا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى