بايدن يسعى لوضع حد للتوترات مع الصين..تقرير: عودة العلاقات العسكرية أولها

وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج إلى سان فرانسيسكو مساء الثلاثاء لعقد استعداداتهم النهائية لأول اجتماع ثنائي لهم منذ سنوات في عقار تاريخي بأطراف المدينة.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن بايدن وأعرب عن أمله في أن تساعد المحادثات في وضع العلاقة المتوترة بين الولايات المتحدة والصين الذي كان بها اختلافات حادة خلال العام الماضي في وضع أفضل.

وقال بايدن، قبل أن يغادر واشنطن لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ هذا العام، إن هدفه الأوسع هو وضع واشنطن وبكين "على مسار طبيعي متطابق" مرة أخرى حتى مع وجود اختلافات حادة بينهما بشأن عدم وجود اتفاق حول عدة قضايا.

قال بايدن: " علينا ان نكون قادرين على التقاط سماعة الهاتف والتحدث اذا كانت هناك أزمة.. علينا التأكد من أن جيوشنا على اتصال ببعضهم البعض"، وتابع مؤكدا: " نحن لا نحاول الانفصال عن الصين لكن ما نحاول القيام به هو تغيير العلاقة نحو الأفضل"

ووفقا لوكالة اسوشيتد برس، أعلنت وزارة الخارجية الامريكية أن البلدين، وهما أكبر دولتين ملوثتين في العالم، اتفقا على مواصلة الجهود لزيادة قدرة الطاقة المتجددة على مستوى العالم ثلاث مرات بحلول عام 2030.

وبشكل منفصل، أكد مسؤول أميركي أنه من المتوقع أن يعلن بايدن وشي عن اتفاق من شأنه استئناف المحادثات بموجب ما يعرف بالاتفاقية التشاورية العسكرية البحرية. وتستخدم القوات البحرية والقوات الجوية الأمريكية وجيش التحرير الشعبي هذه الاتفاقية لتحسين السلامة في الجو والبحر. وحتى عام 2020، كانوا يجتمعون بانتظام منذ عام 1998 لإجراء المحادثات.

تعرضت العلاقة الأمريكية الصينية منذ فترة طويلة لضغوط شديدة خلال العام الماضي، مع غضب بكين من ضوابط التصدير الأميركية الجديدة على التكنولوجيا المتقدمة وبعدها أمر بايدن بإسقاط منطاد تجسس صيني بعد أن اجتاز الولايات المتحدة، وغيرها من التوترات بسبب تايوان.