فشل استخباراتى إسرائيلى جديد.. قناة إسرائيلية تعترف: لم نعثر على محتجزين أو أسرى داخل مجمع الشفاء رغم المعلومات الاستخباراتية.. الاحتلال فجر مستودع أدوية وأجهزة طبية داخله.. ونازحون ومرضى فى حالة هلع

أطفال غزة فى مستشفى الشفاء
أطفال غزة فى مستشفى الشفاء
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

فشل استخباراتى إسرائيلى جديد، تبين بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر الأربعاء، مجمع الشفاء الطبي فى غزة، وداهمت وتم تفتيش في جميع أقسام وغرف المستشفى، كأقسام الطوارئ والجراحة والكلى والقلب بعد حصاره لليوم السادس على التوالي، فى مخالفة للقوانين الدولة واتفاقية جنيف.

وأفادت مصادر من داخل مجمع الشفاء الطبى فى غزة بأن الدبابات الإسرائيلية ما تزال موجودة داخل باحة المجمع بعد ساعات من اقتحام قوات الاحتلال المؤسسة الطبية الأكبر فى قطاع غزة .وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال فجر مستودعا للأدوية والأجهزة الطبية داخل مجمع الشفاء.

واعترفت القناة الـ 13 الإسرائيلية قائلة: "إنه رغم وجود معلومات استخباراتية لدى الجيش الإسرائيلي بشأن وجود أسرى ومحتجزين إسرائيليين في مجمع الشفاء الطبي ، إلا أن قواتها التي اقتحمت المجمع فجرًا لم تعثر على أي محتجزين أو أسرى".

 

وفي مُحاولة منها لتبرير هذا الاقتحام الذي أثار ردود فعل فلسطينية ودولية غاضبة.. أضافت القناة ، في تقرير إخباري مُقتضب ، يبدو أنه تم تهريب المُحتجزين والأسرى قبيل الاقتحام.

كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأنه لا يوجد ما يشير إلى وجود المحتجزين لدى الفصائل داخل مستشفى الشفاء.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "لا يوجد ما يشير إلى وجود الرهائن داحل مستشفى الشفاء وعمليات المسح مستمرة".

وفجر الأربعاء، سيطرت حالة من الخوف والهلع على المرضى والنازحين، أثناء اقتحام قوات إسرائيلية المجمع الشفاء، وقامت بعمليات.

وأفادت تقارير بأن القوات الإسرائيلية أخضعت عددا من الأطباء والنازحين في مستشفى الشفاء للتحقيق.

من جانبه، قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس إن ما ترتكبه القوات الإسرائيلى فى قطاع غزة "عار على جبين من يدعمون العدوان ويوفرون له الغطاء السياسى والعسكرى".

وأضاف عباس خلال كلمته بمناسبة ذكرى "إعلان الاستقلال"،حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية  "إعلان الاستقلال كان قرارا وطنيا توجت به منظمة التحرير عقودا من النضال الوطني لحماية الوجود الفلسطيني".

ولفت إلى "أننا رفضنا بكل قوة وسنظل نرفض دائما كل مخططات التهجير والترحيل لأبناء شعبنا من وطنهم"، مشددا على أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وهو ضمن مسؤولياتنا الوطنية التى لا يمكن أن نتخلى عنها".

وأكد أن "حاضر قطاع غزة هو ذاته حاضر الضفة الغربية بما فيها القدس"، معتبرا أن "السلام العادل لن يتحقق إلا بالاعتراف بحق شعبنا في تقرير مصيره".

وأضاف: "ما يجرى وصمة عار في جبين من يدعمون هذا العدوان ويوفرون له الغطاء السياسي والعسكري"، مثمنا "مواقف الدول الرافضة لاستمرار الاحتلال وعدوانه على وطننا وشعبنا".

وذكر عباس أن "السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق من خلال الاحتلال والعدوان والحلول العسكرية والأمنية، بل من خلال الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية، وعودة اللاجئين"، مشيرا إلى أن "العالم أصبح اليوم أكثر وعيا وأكثر قناعة بذلك، ونحن لن نتوقف عن النضال الوطني حتى نحقق حريتنا واستقلالنا ودولتنا.. والاحتلال حتما إلى زوال".

فى الوقت نفسه لايزال الاحتلال يواصف قصفه على مخيمات ومنازل المدنيين، وقصفت القوات الإسرائيلية منزلا قرب مركز إيواء بمخيم جباليا، ما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص، نقلا عن قناة القاهرة الإخبارية.

ووصل 25 شهيدا إلى مستشفى المعمداني بعد قصف منازل بحي الشيخ رضوان بقطاع غزة.

كما استُشهد 25 فلسطينيًا، وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، جراء سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية على منازل فى حى الشيخ رضوان شمال قطاع غزة.

 

وأفادت مصادر طبية بأن طائرات الاحتلال قصفت عددًا من المنازل في حي الشيخ رضوان، ما أدى إلى استشهاد 25 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.

 

ويتعرض حي الشيخ رضوان كسائر الأحياء والمناطق السكنية في مدينة غزة لقصف متواصل، برا وبحرا وجوا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر الماضي.

 

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 11 ألف قتيل، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، و198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحافيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.

 

فيما أعلن الجيش الإسرائيلى، مقتل جنديين إسرائيليين فى معارك شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه إلى 368 منذ الـ7 من أكتوبر,ووفقا لآخر تحديث لبيانات الجيش عبر موقعه الرسمى، فإن القتيلين هما "نائب قائد سرية في الكتيبة 9217 من لواء النقب "12"، ونائب قائد السرية في كتيبة شاكيد في لواء جفعاتي.

 

وقتل أكثر من 1500 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 368 عسكريا منهم 49 منذ التوغل البرى فى غزة.

 

 

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عاجل.. موجة شديدة الحرارة الجمعة والسبت والعظمى بالقاهرة تصل 40 درجة

الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف الكبير خلال 24 ساعة

موعد وصول حسام البدري وباقي الرياضيين المصريين من ليبيا الليلة

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى


وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

غزل المحلة يوضح موقفه من الهبوط هذا الموسم قبل اجتماع الأندية الثلاثاء المقبل

إحالة أوراق شقيقين للمفتى بتهمة تسديد 6 طعنات لسائق توك توك وإلقائه حيا بالترعة

حصاد أول دورى لكرة القدم النسائية بمشاركة الأهلى والزمالك وبيراميدز.. مسار الأقوى

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر


إمام عاشور يتصدر بوستر كأس العالم للأندية قبل شهر من انطلاق البطولة

بـ590 جنيهًا إسترلينيًا.. وزير خارجية بريطانيا مُتهم برفض دفع أجرة تاكسى

مجلس الوزراء يوافق على 9 قرارات خلال اجتماعه الأسبوعى اليوم.. تعرف عليهم

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

وزارة الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بقيمة 280 مليون جنيه

أزمة مباراة القمة.. لجنة التظلمات تحسم غدا قرارها بشأن لقاء الأهلى والزمالك

قائمة المنتخبات المتأهلة لكأس العالم للشباب في تشيلي..مصر الأبرز فى أفريقيا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى