لن نعتاد المشهد.. إزاى تتعامل وسط التأثر بمأساة أحداث غزة

الشعور بالحزن.. صورة توضيحية
الشعور بالحزن.. صورة توضيحية
كتبت: سما سعيد

بعد مرور أكثر من شهر على طوفان الأقصى والحرب التي أعلنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة وقتل الأبرياء واستهداف الأطفال، الكثير من الأشخاص دخلوا في شعور متضارب بين الخوف على أهالي غزة، وبين الوجع والألم الذي يصاحبهم مع مشاهدة كل مقطع فيديو من القصف، وأوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر أن هذا الأمر طبيعي لأننا أبناء أمة واحدة، خاصة المصريين الذين يحبون ويحترمون كل أبناء الوطن العربي، وهذا الأمر  يظهر من خلال تفاعلهم مع الأحداث، وتماسكهم طوال الوقت بالقضية وكأنهم جزء منها.

سيدة
الشعور بالحزن

كيفية التعامل بشكل طبيعي وسط أحداث غزة؟

لن نعتاد المشهد

قالت خبيرة العلاقات الإنسانية أن كثرة مشاهدة احداث الإبادة والقصف قد يجعل البعض يظن أن مع الوقت سنعتاد المشهد، فأكدت خبيرة العلاقات الإنسانية أن هذا الأمر مستحيل، فبجانب الأحداث الدامية المؤلمة للغاية لأي إنسان، لكن طبيعة شخصية المصريين الإنسانية تعلقت بالأحداث الفلسطينية، ويظهر ذلك طوال الوقت في كل حدث، ولكن هذه المرة لن يعتاد المصريون المشهد.

التواصل مع النفس

وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية أن من الضروري التواصل مع النفس وذلك عن طريق التأمل ومحاولة الهدوء، والتركيز على التحدث عن القضية الخاصة بالأطفال الصغار، فهذا الأمر يخرج الشحنة السلبية ولكن بشكل إيجابي، فيجعلك تنشئ جيلا جديدا يعلم من هم أصحاب الحق وأصحاب الباطل.

وصل صوتك

أما عن التعامل وسط جميع الأحداث الجارية التي تزيد من الشعور بالغضب والشعور بعدم الأمان، بالإضافة للشعور بالخذلان كل هذه المشاعر يجب توجيهها في العمل أو ممارسة أشياء نحبها، مع دعم القضية بما نستطيع فعله، سواء بالكلمة أو بمنشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعى، وهذا الأمر على قدر بساطته على قد ما يفرق في توصيل صوت أخوتنا الفلسطينين للعالم كله.

غزة
غزة

التواصل مع الآخرين

التواصل مع الآخرين في هذه الظروف معظمنا ينقطع عن التواصل مع اصدقائه ومع اقاربه وينعزل عن العالم فذلك يزيد من الشعور بالتوتر والضغط فان تتحدث مع صديق لك وتفضفض له يحدث فارق كبير فالصديق يدعمك ويقف بجانبك ويحاول أن يقلل عنك هذه الضغوط ويساعدك علي تحمل أعباء الحياة وأحداثها.

التأكد بأن النهاية ستكون مع الحق

يجب ان تحصل علي قسط كافٍ من النوم حيث الأرق يؤثر علي حالتك المزاجية وأعلم جيداً أن القرار بيدك، فالمتشائم هو من يصنع من الفرص صعوبات، والمتفائل هو من يصنع من صعوباته فرص فى الحياة مهما قصرت أو طالت فكل شىء مرهون بالطريقة التي نحيا بها، فأكدت خبيرة العلاقات الإنسانية أن من الضروري إخبار نفسك حتى وإن كنت تعلم ذلك جيداً أن النهاية تكون مع الحق مهما طال وقت الظلم .

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

لا تجف مياهها منذ 3 آلاف سنة.. سر البحيرة المقدسة بمعابد الكرنك.. صور

تفاصيل إحالة لص الهواتف بالشرابية بأسلوب المغافلة للمحاكمة

موعد مباراة مصر ونيجيريا لتحديد المركز الثالث بأمم أفريقيا للشباب

اليوم.. انطلاق بطولة العالم لتنس الطاولة بمشاركة المنتخب المصرى

الجيش الإسرائيلى يعلن رسميا بدء عملية عربات جدعون وتوسيع الحرب على غزة


جوائز بطولة كأس عاصمة مصر قبل انطلاق منافسات دور الثمانية

يوفر 3715 فرصة عمل.. أبرز المعلومات عن ملتقى توظيف مصر بالقليوبية

موعد مباراة الأهلي والبنك اليوم السبت فى دوري nile والقناة الناقلة

استشهاد 3 أشخاص بينهم طفلة في قصف للاحتلال غرب خان يونس بغزة

حالات إغماء بين جماهير الإسماعيلى حزنا على اقتراب الدراويش من الهبوط


جدول ترتيب "مجموعة الهبوط" فى الدورى المصرى.. الجونة يتصدر

أحمد مكي يعلن وفاة نجل شقيقته ويطالب جمهوره بالدعاء له

اجتماع الرابطة مع الأندية.. مطالب بإلغاء الهبوط وزيادة فرق الدورى الجديد

القوات الجوية الأمريكية تكشف تفاصيل جديدة عن المقاتلة F47

بسنت شوقي: أدواري محصورة بسبب شكلي.. واتظلمت نتيجة زواجي من فراج

مستثمر سعودى يشترى ألميريا الإسباني بـ100 مليون يورو

استقبال رومانسى.. رئيس وزراء ألبانيا يلتقى نظيرته الإيطالية فى "تيرانا".. فيديو

رئيس الوزراء يتفقد غدا التشغيل التجريبى للمرحلة الأولى من الأتوبيس الترددى

مي عودة بندوة السينما الفلسطينية بمهرجان كان: الوضع أصبح أكثر تحديًا للصناع

ريال مدريد يفتقد 3 نجوم أمام إشبيلية فى الدوري الإسباني

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى