اليوم 44.. الاعتداءات البربرية الإسرائيلية على مستشفيات ومساجد غزة مستمرة.. إطلاق نار كثيف فى محيط مستشفيات المعمدانى والإندونيسي وناصر الطبي.. وتدمير 4 مساجد إثر قصف إسرائيلى على جباليا شمال غزة

دمار قطاع غزة
دمار قطاع غزة
كتب إيمان حنا

** حصيلة شهداء مجزرتى مدرستى الفاخورة وتل الزعتر تتزايد

** إدانات عربية واسعة لجرائم التطهير العرقى فى غزة

** تلفزيون فلسطين: جيش الاحتلال يستهدف مستشفياتنا بقصف كثيف

** الصحة: أعداد الشهداء  تتزايد وأغلبهم أطفال

** ملك الأردن يحذر من مغبة تفاقم الوضع بغزة ويؤكد على ضرورة التحرك الدولى  لوقف غراقة الدماء

 

لا يتوانى الاحتلال الإسرائيلي لحظة في إراقة دماء الأبرياء، فمن مجازر المستشفيات إلى المدارس التي تأوى النازحين من المدنيين العُزل.

فمنذ 44 يومًا يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلًا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني.

ومن المستشفيات إلى المساجد، يصوب الاحتلال الإسرائيلى نيران مدافعه، حيث دمر 4 مساجد في قصف كثيف على مخيم جباليا شنالى غزة .

ومن جانبه، أكد ملك الأردن الأحد، خلال لقاءه مع رئيسة المفوضية الأوربية ،  ضرورة التحرك فورا لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى هناك دون انقطاع، محذرا من مغبة تفاقم الوضع الإنساني في القطاع، داعيا المجتمع الدولي إلى وقف هذه الكارثة الإنسانية احتراما للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وجدد التأكيد على ضرورة العمل بشكل جاد نحو أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، لافتا إلى دور الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن.

"المعمدانى"

ولم تمر سوى بضع ساعات على مجزرتى العداون الإسرائيلى التى ارتكبهما، السبت، فى مدرستى " الفاخورة " و"تل الزعتر" فى شمال غزة ، حتى وجه أسلحته صوب محيط مستشفى المعمدانى، والمستشفى الإندونيسي، وناصر الطبي في خان يونس.مغرقا إياه بوابل من الرصاص وإطلاق كثيف للنيران .

وفى قائمة المجازر الإسرائيلية جاءت مدرستان تابعتان لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا"، "الفاخورة " و"تل الزعتر"، اللتان استهدفتهما نيران العدوان الإسرائيلي اليوم السبت، فالبداية كانت من مخيم الجباليا شمالى غزة حيث توجد مدرسة الفاخورة التي كانت ملاذ النازحين الفارين من وابل الرصاص الذي حاصر منازلهم .

مذبحة "الفاخورة"

لا يزالأعداد شهداء مجزرة مدرسة"الفاخورة" تتزايد، وهى التى كانت تؤوي المئات من النازحين.

ومن جانبها أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن أغلب الشهداء هم من الأطفال والنساء، بينما تتزايد الأرقام لحظة تلو الأخرى .

ورصدت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الجثث ملقاة على الأرض مضرجة بالدماء.

من جانبها قالت "الأونروا"، إن عشرات الشهداء والمصابين سقطوا، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا، بحكم القانون الدولي الإنساني فإن كافة المستشفيات محمية والمدارس محمية.

وأضافت:" كميات الوقود التي تدخل غزة تمثل نصف الحد الأدنى لتغطية عمليات الأونروا في غزة، وتعد هذه المرة الثانية التي يستهدف فيها الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الفاخورة بجباليا، والتي تأوي بداخلها عدد كبير من النازحين في شمال القطاع.

وغطت جثامين الشهداء ممرات المدرسة، وسط صعوبة في نقل العدد الكبير من الضحايا.

وفي أول تعليق لها على الجريمة، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية "المجازر الجماعية المتلاحقة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها المجزرة البشعة في مدرسة الفاخورة المليئة بالنازحين قسرًا".

واعتبرت الخارجية في بيان "مجزرة الفاخورة دليلًا جديدًا يثبت أن حرب إسرائيل المعلنة هي على المدنيين الفلسطينيين بهدف تفريغ منطقة شمال قطاع غزة بأكملها من اي وجود فلسطيني".

وقالت: إن "دولة الاحتلال بهذه المجزرة التي استهدفت مدرسة تابعة للأونروا توجه إهانة جديدة للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة، وتستخف بجميع المطالبات الدولية غير المؤثرة التي تدعو لحماية المدنيين".

لقطات مرعبة

من جانبه، قال المفوض العام لـ"الأنروا"، تلقينا صورا ولقطات "مروعة" لعشرات القتلى والجرحى لمدرسة تل الزعتر .ووجه نداء للمجتمع الدولى بالتحرك لوقف هذه المجازر التي تستهدف الأبرياء.

مدرسة "تل الزعتر"

أفاد مسؤولون فلسطينيون، بسقوط عشرات الشهداء في الغارة الإسرائيلية على مدرسة تل الزعتر شمال قطاع غزة، وأسفر القصف عن  50 شهيدا حتى الآن ولا تزال الحصيلة في تزايد .

وسبق أن تعرضت مدرسة الفاخورة في الرابع من الشهر الجاري إلى قصف مباشر من قبل طائرات الاحتلال، ما أدى لاستشهاد 12 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة 54 آخرين.

فيما قصفت الطائرات الإسرائيلية، فجر اليوم السبت، عدة شقق سكنية في مدينة خان يونس، ما أدى لمقتل نحو 26 مواطنا أغلبهم من الأطفال، وفق ما ذكرته وكالة "وفا".

وقالت الوكالة، إن المقاتلات شنت عدة غارات متتالية على شقق في مدينة حمد السكنية بخان يونس، ما أدى لارتقاء 26 مواطنا أغلبهم من الأطفال، وإصابة العشرات.

إدانات واسعة للجرائم الإسائيلية

وانتفض العالم العربى شجبا وإدانة بأشد العبارات، للمذابح الجديدة التي أقدمت عليها قوات العدوان الغاشم في غزة، فقد أكدت مصر والسعودية والامارات والكويت والبحرين وقطر واليمن والأردن، ضرورة فتح تحقيق دولى فى جرائم الحرب التى ترتكبها قوات الاحتلال، و ومحاسبة مرتكبيها، واصفة إياها ب"التطهير العرقى،

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فلومينينسي ضد تشيلسي.. ثنائية عاطفية تمنح جواو بيدرو أرقامًا تاريخية

مؤتمر صحفى لرئيس الوزراء ووزير الاتصالات بعد قليل

شاهد التريللر الرسمى لفيلم أمير كرارة "الشاطر" قبل طرحه

الأهلى يُطارد الطيور المهاجرة لتدعيم فريقه.. الأحمر يتطلع لتكرار سيناريو تريزيجيه.. شرط وحيد يُحدد مصير عودة محمد عبد المنعم من فرنسا.. مصطفى محمد يؤجل خطوة ارتداء القميص الأحمر.. ومصدر يستبعد استعادة حجازى

سيرميكا ينتظر رحيل كريم نيدفيد من الأهلى لتدعيم خط وسطه مجانا


الأهلي يدرس سفر كباكا وعابدين وبستانجي لمعسكر تونس

تعرف على موقف الأهلي من انتقال أحمد عبد القادر للدوري السعودي

موعد مباراة بي اس جي ضد ريال مدريد في كأس العالم للأندية والقناة الناقلة

فى ذكراه.. محيى عبد المحسن أجاد تمثيل الأدوار الثانوية وعمل مدقق لغة عربية

بن أفليك يوجه تحذيرًا صادمًا لحبيب جينيفر لوبيز الجديد


رئيس الوزراء: حريصون على وضع تصور واضح لمستأجرى "القانون القديم"

صوت من وسط الدخان داخل حريق سنترال رمسيس.. وائل مرزوق لم يخرج من مكتبه لكن بقيت قصته.. تفاصيل آخر مكالمة لموظف الموارد البشرية مع زميلته تكشف لحظات الوجع: "مش عارف أخرج.. إحنا كده خلاص".. صور

رئيس الوزراء يوجه الشكر لرجال الحماية المدنية على جهودهم فى التعامل مع حريق سنترال رمسيس

مصدر بالاتحاد المنستيرى: الزمالك فاوضنا لضم محمود غربال.. وهذا موقفنا

الأهلى يرفض رحيل عمر كمال عبد الواحد إلى سيراميكا ضمن صفقة الظهير

نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس 2025.. مراجعة الدرجات وتجميعها

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 9 يوليو 1805.. فرمان عثمانى بتثبيت محمد على واليا على مصر.. ورسول يحضر به إلى القاهرة والناس فى الشوارع للفرجة والمشايخ والأعيان فى بيت الوالى الجديد

تجهيز نتيجة الدبلومات الفنية 2025 وإتاحتها إلكترونيا للطلاب

سكارليت جوهانسون النجمة الأكثر ربحا بسبب Jurassic World: Rebirth

بدء تلقى أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ لليوم الخامس على التوالى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى