مؤامرة إسرائيلية أمريكية على الرأى العام الغربى (2)

أحمد التايب
أحمد التايب
بقلم أحمد التايب

تحرص الحكومات الغربية والولايات المتحدة على مواصلة الدعم الأعمى لإسرائيل بتوظيف الخطاب الإعلامى لصالح الرواية الإسرائيلية والمظلومية التي يعتمد عليها هذا الكيان طيلة هذا الصراع الممتد منذ 75 عاما، وذلك بمحاولة وصف المقاومة على أنها إرهابية وتشبيهها بالتنظيمات الإرهابية، وأن الصراع بدأ منذ 7 أكتوبر 2023 وليس 1917، وهذا ما أشرنا إليه في مقال أمس، أما الأمر الذى أود أن نشير إليه في مقالنا اليوم هو استكمال هذه المؤامرة حيث هناك مخطط خبيث يتم شرعنته في الإعلام وهو اختزال الصراع بين إسرائيل وفلسطين، فالمتتبع أن هذا الصراع بدأ 1917 على أنه صراع إسلامى يهودى ثم تم وصفه إلى أنه صراع عربى إسرائيلى ثم وصفه 1967 على أنه صراع اسرائيلى فلسطيني وها هم يحاولون بعد عملية طوفان الأقصى على أنه صراع بين حماس وإسرائيل وهذا على غير الحقيقة تماما، والهدف من وراء هذا الأمر تصوير الصراع على أنه بين دولة ديمقراطية  و"جماعة إرهابية.

بل الأخطر أن هذا المخطط الخبيث يسعون من خلاله تصوير الفصائل والمقاومة بأنهم لا يمثلون الفلسطينيين وأنهم استولوا على قطاع غزة، ودائما ما يستغلون هذا الأمر في إظهار الفرقة والانقسام بين الفصائل الفلسطينيية.

خلاف الاعتماد على المغالطات وترويجها في الإعلام الغربى، خاصة فيما يتعلق بإرهاب المقاومة وكذلك فيما يخص المساعدات الإنسانية وعلاقتها بمعبر رفح، والتأكيد أن المعبر مغلق من الجانب المصرى دون الإشارة إلى أن إسرائيل هي من تقصف المعبر وتصر على على عدم دخول المساعدات وكأنهم يقولون أن مصر هي من تغلق وليس هناك علاقة لإسرائيل بهذا الأمر.

نهاية.. علينا الانتباه لهذا المخطط الخبيث بتنفيده وبتقديم رواية إعلامية تخاطب الرأي العام الغربى خاصة أننا لدينا فرصة وهى منصات السوشيال ميديا من الممكن أن نوظفها لكشف كذب الإعلام الغربى التقليدي خاصة أن فئة الشباب والجيل الصغير في الغرب يعتمدون على هذه الوسائل العصرية في استقصاء الحقيقة وهو ما ترجمته التظاهرات الحاشدة في الغرب والولايات المتحدة تضامنا مع الفلسطينيين، إضافة إلى ضرورة الاتحاد والوحدة والبعد عن الانقسام حتى لا يتم توظيف هذا الانقسام لضرب قضيتنا.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

انطلاق خامس أيام الترشح لمجلس الشيوخ.. اعرف المستندات المطلوبة

"إنت الوحيد".. أغنية من كلمات وألحان تامر حسني في ألبومه بتوقيع شريف مكاوي

المتهمان بسرقة الشقق: بنسرقها بأسلوب التسلق

قطار الثانوية العامة يصل محطته الأخيرة.. الطلاب يؤدون غدًا امتحان الأحياء والإحصاء والرياضيات التطبيقية.. و"التعليم" توجه بتدقيق البيانات بورقة الإجابة.. وتطمئن طلبة علمى بتسليمهم مفاهيم اختبار الأحياء باللجان

انتظام صرف معاشات شهر يوليو بالزيادة الجديدة 15%


زوج يلاحق زوجته بدعوى تخفيض نفقات بعد حصولها على حكم سداد متجمد 610 ألف جنيه

سجل سلبي يطارد مبابي أمام باريس سان جيرمان قبل موقعة مونديال الأندية

قبل ما تشغل التكييف.. 9 نصائح تحميك من كارثة حريق مفاجئة

محمد صلاح ضمن نجوم تستحق المتابعة في أوروبا قبل إنطلاق الدوري الإنجليزي

لو ناوى تنزل الصعيد.. اعرف مواعيد القطارات اليوم الأربعاء 9-7-2025


هدوء ما قبل الإعلان.. آخر تطورات نتيجة الدبلومات الفنية 2025

الحرارة تصل 42 درجة.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025

أيمن الرمادى: القبانى أخطأ فى تصريحاته ضدى وأنا مش زعلان منه

عماد سليمان يعتذر عن الاستمرار فى رئاسة قطاع الكرة بالاسماعيلى

كيف أنقذت مصر نفسها من كارثة بيولوجية بعد إحباط تهريب 300 كائن حى نادر فى مطار القاهرة؟.. الأنواع المضبوطة شديدة الخطورة وتنشر أمراض وفيروسات وبكتيريا غريبة لا نملك أمصال لها.. وتسبب خسائر فى الثروة الحيوانية

القومي للاتصالات: خدمات كثيرة رجعت وتعمل بكفاءة وسنترال رمسيس ليس الوحيد المعتمد عليه

أحمد نادر جلال: السقا أبهرنى فى الكوميدى فى "أحمد وأحمد"

بالدموع والحزن.. ميت غمر تودع المهندس محمد طلعت ضحية سنترال رمسيس (فيديو)

بعد حبس المتهمين بحادث انفجار خط غاز طريق الواحات 10سنوات.. سيناريوهات جلسة الاستئناف غدا

فدائي يأكل البسكويت سريعا ويعود للمشاركة فى إطفاء حريق سنترال رمسيس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى