صحفيون من فلسطين وإسبانيا ينظمون فعالية للمطالبة بوقف فورى لقصف غزة

ينظمون صحفيون من فلسطين وإسبانيا فعالية للمطالبة بوقف فورى للتفجيرات فى غزة، حيث شارك عدد من الصحفيين الإسبان والفلسطنيين فى فعالية باسم "صحفيون من أجل غزة " فى دار الفنون فى العاصمة الإسبانية مدريد مساء اليوم، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن انضمت المنظمة إلى العمل من خلال مشاركة صحفيين من فلسطين وسوريا وإسبانيا وإيطاليا والمكسيك، بين بلدان أخرى، ومع منظمات مثل مراسلون بلا حدود، والاتحاد الإسبانى لنقابات الدوريين والأطباء بلا حدود، بين أشياء أخرى.

وقالت الصحيفة، إنه بعد الفظائع التى يتم ارتكابها فى فلسطين يطالب الصحفيون بانهاء المجازر، ووقف فورى للتفجيرات فى غزة.

وشاركت إيونى بيلارا، وزيرة الشئون الاجتماعية وزعيمة حزب بوديموس اليسارى فى إسبانيا فى المسيرة الاحتجاجية ضد الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة، والتى بدأت من السفارة الإسرائيلية فى مدريد وانتهت عند السفارة الأمريكية.

وقالت بيلارا للصحفيين، إن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة هى "إبادة جماعية مخططة"، مضيفة "يتعين على الحكومتين الإسبانية والأوروبية اتخاذ احتياطات عاجلة للغاية حتى تتوقف إسرائيل عن قمع الشعب الفلسطيني"، ودعت بلارا إلى ممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لإعلان وقف إطلاق النار فى غزة، حسبما نقلت صحيفة "الموندو" الإسبانية.

وذكرت بيلارا أن "الإجراء الأول الذى يجب أن تتخذه حكومة إسبانيا الجديدة هو قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل والانضمام إلى تحالف الدول بقيادة جنوب أفريقيا الذى يحاول تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وشددت زعيمة حزب بوديموس اليسارى على أنه يتعين على المحكمة الجنائية الدولية أن تصدر بشكل عاجل مذكرة اعتقال بحق نتنياهو، مضيفا: "نحن بحاجة إلى وقف هذه الهمجية".

وكان وعد رئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز، بأن تعمل حكومته الجديدة فى أوروبا وإسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مطالبًا إسرائيل بوقف القتل الأعمى للفلسطينيين فى غزة.

وطالب رئيس الوزراء الاشتراكى "بوقف فورى لإطلاق النار من جانب إسرائيل فى غزة، والالتزام الصارم بالقانون الدولى الإنسانى الذى لا يتم احترامه الآن بشكل واضح".

وأضاف سانشيز: "لكن بنفس القدر من الوضوح، نرفض القتل الأعمى للفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية، متعهدًا بأن تعمل حكومته الجديدة فى أوروبا وفى إسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

وفى 2014، تبنى البرلمان الإسبانى بالإجماع تقريبًا قرارًا غير ملزم يدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفى عام 1991، استضافت مدريد مؤتمر السلام فى الشرق الأوسط، والذى شاركت فيه لأول مرة منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948، جميع الأطراف العربية المنخرطة فى نزاع مباشر مع الدولة العبرية.

وبعد عامين من هذا المؤتمر، تم التوقيع فى واشنطن على اتفاقية أوسلو التى تنص على اعتراف متبادل بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينى.