خلال شهري نوفمبر وأبريل، عندما تكون البحار أكثر هدوءًا، يغادر العديد من أفراد الأقلية المضطهدة ميانمار على متن قوارب متهالكة إلى تايلاند وبنغلاديش ذات الأغلبية المسلمة وماليزيا وإندونيسيا، فيما رفض السكان المحليون في سابانج، بمقاطعة آتشيه، قبول أفراد أقلية ميانمار المضطهدة بعد أن وصلوا خلال الليل، وكانوا يحاولون إعادتهم إلى البحرلكن بعض الروهينجا رفضوا، مما أدى إلى حالة من الجمود على الشاطئ، حيث أمكن سماع بعض الناس يبكون والبعض الآخر فقد وعيه من الإرهاق، مستخدمين أكياسًا للوسائد وشالات للبطانيات، محاطين بحطام المحيط الذي جرفته الأمواج.