3 استخدامات إيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي ظهرت خلال فترة الحرب على غزة

من شهر أكتوبر الماضي ووسائل التواصل الاجتماعي، المحتوى الأكثر انتشارا عليها هو ما يحدث في فلسطين من قصف وتهجير للمدنيين، وصور لمقابر جماعية لشهداء قام العدوان الإسرائيلي بسلب حياتهم، وطغى على الأطفال والنساء، وبمتابعة الفئة الشبابية للوسائل التواصل الاجتماعية ساهم وساعد بشكل كبير على فهمهم للقضية الفلسطينية، وأن أهل فلسطين متمسكون بأرضهم أمام الاحتلال الإسرائيلي.

وظهر أكثر أن وسائل التواصل الاجتماعي لها إيجابيات وفوائد كثيرة إذا تم استخدامها بطريقة صحيحة، فتعرف على أبرزها:

المعرفة والمناقشة

وسائل التواصل الاجتماعي تساهم في تثقيف الشباب حول القضايا العالمية المختلفة، وتساعد في تكوين آرائهم، وتحفزهم على النشاط، والتواصل ومشاركة الأفكار والآراء، بتوفيرها  مساحات آمنة للتعبير، ومن خلال ما انتشر عن القضية الفلسطينية ونقل ما يحدث في فلسطين للعالم أجمع، ومعرفة العالم ما يحدث في فلسطين فائدة من فوائد وسائل التواصل الاجتماعي.

التعبير عن الذات

استخدم كثير من رواد منصات التواصل الاجتماعي للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بشأن القضية مما ساعد كثيرًا في التفريغ والتخفيف من شعورهم بالضغط والحزن، فيما استخدم آخرون طرقًا إبداعية أكثر، من خلال مهاراتهم ومواهبهم الإبداعية فنشروا رسومًا وأعمالاً فنية تعبر عن تضامنهم وتوصل رسالتهم لكل العالم. 

التواصل

خلال فترة العدوان على غزة أتاحت وسائل التواصل الاجتماعي فرصة كبيرة للاطمئنان على الأصدقاء أو الأقارب والعائلة من المقيمين في غزة،  والتواصل معهم بشكل مستمر وتفقد احتياجاتهم.