لوحة مفقودة لـ فان جوخ وبيكاسو منذ 20 عامًا عثر عليها فى المرحاض وتعرض الآن

لوحه فان جوخ
لوحه فان جوخ
كتبت بسنت جميل

قبل عشرين عامًا، سرقت ثلاث أعمال فنية لكل من "فان جوخ وجوجان وبيكاسو"، من داخل معرض ويتوورث في مانشستر، ولم يعرف عنها شيئًا، وفى يوم 27 أبريل 2023، عقب بلاغ هاتفى وصلت الشرطة إلى مرحاض عام على بعد 200 متر من حديقة صغيرة، إذ تم العثور عليهم هناك، وقامت بانتشال الأعمال الفنية، ولم يتم توجيه الاتهام إلى أحد بتهمة السرقة.

لوحة فان جوخ
لوحة فان جوخ

وأفادت الشرطة بأن اللص تجاوز النظام الأمني الخاص بالمعرض، مما يشير إلى أن الحادث ربما كان "عملاً داخليًا"، وإلى جانب اللوحات المستردة، كانت هناك ملاحظة تنص على أن "النية لم تكن السرقة فقط ولكن لتسليط الضوء على الوضع الأمني المحزن".

ووقت العثور على اللوحة وجد خبراء الفن أن لوحة "باريس والمنازل" تعرضت لبعض التلف، إذ كان باللوحة تمزق بطول 12 سم على الجانب الأيمن، مع تجعيد وبعض فقدان الطلاء الطفيف، ومن حسن الحظ أن الضرر لم يكن أكثر خطورة.

نبذ عن الفنان.. عاش فنسنت فان جوخ حياة مضطربة، وكانت مليئة بالمصاعب والمشاكل النفسية، ولد في 30 مارس لعام 1853 بجروت زندرت بهولندا، تعلم الفرنسية والألمانية والإنجليزية بجانب لغته الأم الهولندية، وقام فان جوخ بزيارة لندن في 1873 حيث أعجب بالثقافة الإنجليزية وأصبح من محبي كتابات تشارلز ديكنز وجورج إليوت.

خلال حياته المضطربة، رسم فان جوخ حوالي 900 لوحة في أقل من عشر سنوات، باع لوحة واحدة فقط خلال حياته ولم يشتهر إلا بعد موته، وتعتبر لوحة "الليلة المشعة" The Starry Night واحدة من أشهر لوحاته التي رسمها خلال إقامته في مقاطعة سان ريمي، كما عُرف على أقواله المُستَفَادَة من تجارب حياته، منها "أشعر أنه لا يوجد شيء أكثر فنية من حب الناس" و"إنني أحلم بالرسم، بعد ذلك أقوم برسم أحلامي".

خرج فان جوخ في صباح 27 يوليو 1890 ليرسم كالمعتاد ولكن هذه المرة كان يحمل مسدسًا، وأطلق النار على صدره، ولكن الرصاصة لم تقتله، وعُثر عليه ينزف، ونقل إلى مستشفى قريب وأرسل أطباؤه إلى ثيو، الذي وصل ليجد شقيقه جالسًا في السرير يدخن الغليون، أمضى الشقيقان اليومين التاليين بالحديث معًا، ثم طلب فان غوخ من ثيو أن يأخذه إلى المنزل، وتوفي فنسنت فان جوخ بين ذراعي أخيه في 29 يوليو 1890، وكان عمره 37 عامًا.

 

توفي ثيو، الذي كان يعاني من مرض الزهري، بعد ستة أشهر من موت أخيه ودفن في أوتريخت، ولكن في عام 1914 قامت زوجته جوانا، التي كانت مؤيدة لأعمال فان جوخ، بنقل ضريح ثيو إلى مقبرة أوفير ليدفن بجوار فنسنت.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حاملا سكينا وقنابل.. أول فيديو لمنفذ هجوم تايوان وسقوط قتلى وجرحى

استكمال محاكمة والد المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بالإسماعيلية 25 ديسمبر

دفاع والدة الإعلامية شيماء جمال يكشف موعد خروجها بعد إخلاء سبيلها بكفالة

إكرامى الشحات وابنته حبيبة يحرصان على زيارة رمضان صبحى لمؤازرته

الأهلى يبحث عن أول فوز فى المباراة العاشرة بكأس عاصمة مصر أمام سيراميكا


مواجهات لا تنسى فى كأس أمم أفريقيا.. مصر والكاميرون الأبرز

الإمارات تغلق المطارات والطرق وتعلق خدمات «فيرى دبى» بسبب الأمطار

أخطر جرائم ريا وسكينة وذكريات الإعدام فى سجن الحضرة

الطقس غدا.. انخفاض فى حرارة الجو والصغرى فى القاهرة 10 درجات

تشكيل الأهلى المتوقع أمام سيراميكا.. الشحات وجراديشار وطاهر فى الهجوم


عاجل: الأرصاد تكشف مناخ فصل الشتاء 2025 وتؤكد: معدلات الأمطار مفاجأة

موعد مباراة المغرب وجزر القمر فى افتتاح كأس أمم أفريقيا 2025

موعد مباراة الزمالك وحرس الحدود فى كأس عاصمة مصر والقناة الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى