أسباب وأعراض الملاريا والإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها لتجنبها

أكد التقرير المنشور عبر موقع foxnews أن مرض الملاريا يصيب حوالي 2000 حالة كل عام في الولايات المتحدة، وذلك وفقًا لمركز السيطرة علي الأمراض والوقاية منها، وهذا المرض ينتقل عبر البعوض، وفي حالة إهماله يشكل خطرًا على حياة المصاب.

 

وأشار التقرير إلى البلدان التي ينتشر فيها بأفريقيا، وتحديدًا جنوب الصحراء الكبرى، وأجزاء من أوقيانوسيا، وهي من الأماكن التي لديها أعلى معدل لانتقال العدوى. 

 

وقدم التقرير، أبرز النصائح التي يجب اتباعها عند السفر للبلدان التي ينتشر بها الملاريا لتجنب الإصابة، وأهمها تجنب لدغ البعوض الحامل للمرض لافتًا إلى أن نوع البعوض في الأغلب الذي يحمل المرض هو أنثي بعوضة الأنوفيلة، وعند التعرض لدغها تدخل الطفيليات الموجودة في البعوض إلى مجرى دم الشخص ثم تنتقل إلى الكبد. 

 

وأضاف التقرير، أنه من الضروري علاج الملاريا بشكل سريع لأنه في حالة عدم العلاج يتعرض الشخص للوفاة، وعلاجه يعتمد علي العديد من العوامل المهمة والمختلفة، وأهمها منطقة العدوي، وتاريخ  الحساسية للأدوية، والأدوية الأخرى التي يتم تناولها ونوع الطفيلي المسبب للعدوى.

 

وأشار التقرير إلي أن أعراض الإصابة بالملاريا تبدأ الظهور بعد 10 أيام من إصابة، وتكون أعرضه الحمى والتعرق والقشعريرة والصداع والتعب وألم الصدر وصعوبة التنفس والسعال والإسهال والغثيان والقيء. 

 

وقدم التقرير، أبرز النصائح والإجراءات الوقائية التي يجب القيام بها لحماية الشخص من الإصابة، ومنها: 

 

- يقوم الشخص بوضع البخاخات الطاردة للباغوض عند الخروج. 

 

- عليك ارتداء الملابس الطويلة لحمايتك من الملاريا. 

 

وأضاف التقرير، أن الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص المسافرين إلى البلدان التي تنتشر فيها الملاريا أكثر عرضة لخطر الوفاة بسبب الملاريا، ولذا عليهم توخي الحذر عند السفر.