إنجازات استفاد منها المصريون فى الخارج على مدار سنوات.. فيديو

بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم أحمد العدل، والتي أكد خلالها أنه ساعات قليلة ويشاهد العالم أجمع إجراءات اختيار المصريين لرئيسهم القادم، وإجراءات انتخابات الرئاسة 2024 للمصريين بالخارج.

تنطلق الانتخابات غدا الجمعة ، بعد انتهاء فترة الصمت الانتخابي وتوقف الدعاية الانتخابية للمرشحين بالخارج، وذلك وفقًا للجدول الزمني لإجراءات الانتخابات الرئاسية، وتُجري الانتخابات بالخارج على مدار ثلاثة أيام وهى الجمعة والسبت والأحد الموافقين 3،2،1 من ديسمبر.

فماذا حصد أبناء مصر بالخارج على مدار السنوات الأخيرة؟كيف اهتمت بهم الدولة المصرية ؟ وكيف وضعتهم في قائمة أولوياتها بعد عقود من التهميش؟

على مدار السنوات الأخيرة تغيرت شكل علاقة الدولة بالمصريين بالخارج بشكل كبير، أصبح هناك اهتمام بالغ، ومشاركة واضحة في تنمية وبناء وطنهم.

أصبحت تفكر الدولة فيهم بشكل كبير وتنفذ مبادرات وتتخذ خطوات من أجل افادتهم والاستفادة منهم ايضا، وأهم هذه الخطوات هي اطلاق سلسلة مؤتمرات المصريين بالخارج ومصر تستطيع، وإطلاق مبادرة "اتكلم عربي" لتعزيز روح الانتماء لدى المصريين بالخارج".

كما تم إطلاق مبادرة "صوت مصر في افريقيا" لاستدامة التواصل مع الجاليات المصرية، ومد جسور التواصل والثقة مع العلماء والخبراء المصريين بالخارج، واطلاق مبادرة "اتعلم في مصر لإيفاد أبناء المصريين بالخارج لاستكمال التعليم الجامعي والتواصل مع الشباب المصريين بالخارج وربطهم بالوطن.

وتم أيضا اطلاق مبادرة "مراكب النجاة" للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، واصدار تطبيق الكتروني للمحفزات الاستثمارية وخدمات المصريين بالخارج، واطلاق وثيقة للتأمين على المصريين العاملين في الخارج واطلاق مبادرة تيسير استيراد السيارات للمصريين في الخارج.

وأكثر من مرة أكدت وزارة الهجرة إنها طرحت شهادات استثمار أو أوعية ادخارية تتيح للمصريين بالخارج المشاركة في المشروعات الكبري خاصة العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين وغيرها من المشروعات الضخمة، مع ربط المشاركة بعائد استثماري، وأكدت وزيرة الهجرة أن تكرار طلب المصريين بالخارج طرح فرص استثمارية بالمشروعات القومية هو شهادة نجاح للاقتصاد المصري ورسالة ثقة وتقدير في الإنجازات التي تحققها القيادة السياسية بمعدلات تنمية غير مسبوقة.

ومؤخرا في فترة مسئولية وزيرة الهجرة الحالية فهناك العديد من المحفزات التي عملت عليها وزارة الهجرة بالتعاون مع العديد من مؤسسات الدولة المصرية للمصريين بالخارج، ومن بينها: توفير شهادات استثمار بعوائد متميزة للمصريين بالخارج والداخل، سواء بالجنيه المصري أو الدولار، بنسب وصلت إلى 5.3% على الشهادات بالدولار، وبنسب تتجاوز 17% على الشهادات بالجنيه المصري.

كما نسقت الوزارة مع وزارة الطيران لمنح تخفيضات على مدار 216 يوما، للزوجة والأبناء، بنسب تصل إلى 33% واستفادة طفلين اثنين بالخصم، حتى 15 سنة.

كما أتاحت وزارة الإسكان وحدات وأراض متميزة للمصريين بالخارج، وكان هناك حرص على التواصل مع جميع الوزراء لتلبية طلبات المصريين بالخارج.

أيضا وزارة التربية والتعليم استجابت لرغبة المصريين بالخارج في تخصيص امتحانات فصلين دراسيين لأبنائنا الدارسين بالخارج، وكذلك إتاحة سنة استثنائية للأساتذة الجامعيين، ممن انتهت سنوات إجازاتهم وذلك لتوفيق أوضاعهم، وكذلك وزير الزراعة وحرصه على استعراض كافة الفرص المتاحة للمصريين بالخارج .

وبالتأكيد لا يمكن ان نغفل جهود وزارة الهجرة في تيسير جلب المصريين بالخارج سيارات بتسهيلات كبيرة، مؤكدة أن الدولة قد استمعت لكافة اقتراحات المصريين بالخارج وعملت على تذليل مختلف المعوقات وإجراء عدد من التعديلات، ليصبح القانون أكثر مرونة.