كل ما تريد معرفته عن سرطان البروستاتا

البروستاتا هي غدة صغيرة على شكل جوزة عند الذكور تنتج السائل المنوى، وسرطان البروستاتا هو مرض تتغير فيه الخلايا الطبيعية في غدة البروستاتا وتنمو خارج نطاق السيطرة، وتشكل ورمًا، وهناك أشياء بشأن هذا المرض لو عرفها الأفراد سوف تنقذ حياتهم، وبالتالى يجب على الرجال أن يكونوا على دراية بعوامل الخطر ويوضح التقرير التالى ذلك. بحسب ما نشره موقع  hindustantimes.

أشياء يجب أن يعرفها الرجال عن سرطان البروستاتا:

1.سرطان البروستاتا هو السرطان الأكثر تشخيصًا

قال الدكتور بريثام ديف أخصائي أورام المسالك البولية في معهد كيدواي التذكاري لعلم الأورام، أن سرطان البروستاتا يعد على مستوى العالم أحد أنواع السرطان التي يتم تشخيصها بشكل شائع وهو السبب الرئيسي الثالث لوفيات السرطان لدى الرجال.

2. لا تظهر أعراضًا لسرطان فى البداية

فإن الأفراد المصابين بسرطان البروستاتا المبكر قد لا تظهر عليهم أى أعراض على الإطلاق في البداية ولكن في مرحلة لاحقة، قد يواجه الرجال الأعراض التالية:

ألم خفيف في منطقة أسفل الحوض

كثرة التبول

صعوبة في التبول، أو ألم، أو حرقان، أو ضعف تدفق البول

دم في البول

ألم في أسفل الظهر أو الوركين أو أعلى الفخذين

ألام العظام

3.تحديد عوامل الخطر

هناك العديد من العوامل قد تؤثر على خطر الإصابة بسرطان البروستاتا والتي تشمل النظام الغذائي والسمنة والتعرض للمواد الكيميائية ،حيث يرتبط التدخين على المدى الطويل أيضا بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ، وأيضا التاريخ العائلي للمريض. وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا مع تقدم العمر

4.يساعد الكشف المبكر في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة

وقال الدكتور راجيش تانيجا، استشاري أول جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة والجراحة الروبوتية ، إن اكتشاف سرطان البروستاتا في المراحل المبكرة يمكن أن يكون له تأثير كبير على بقاء المريض على قيد الحياة بشكل عام ونوعية حياته.

أفضل الطرق للكشف عن سرطان البروستاتا في وقت مبكر هي من خلال الفحص عن طريق اختبار مستويات مستضد البروستاتا النوعى في الدم.

5.العلاج الكيميائي ليس خيار العلاج الوحيد

عندما يقتصر السرطان على البروستاتا، فإنه يعتبر موضعيا ويمكن علاجه. يتم علاجه فى هذه المرحلة بالجراحة أو العلاج الإشعاعى. إذا انتشر المرض إلى العظام أو إلى أي مكان أخر خارج البروستاتا، فهو يعتبر سرطان المرحلة الرابعة. يتم علاج ذلك باستخدام مسكنات الألم، والعلاج الهرموني، والعلاج الكيميائي.