توت عنخ آمون.. حكاية طرق هوارد كارتر أبواب أشهر مقبرة فى القرن العشرين

مقبرة توت عنخ آمون
مقبرة توت عنخ آمون
كتب عبد الرحمن حبيب

مرت أمس الذكرى 101 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، أشهر مقابر مصر التى خرجت للعام كنوزها فى 4 نوفمبر عام 1922، وقد كان توت عنخ أمون أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشرة وحكم مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. فى عصر الدولة الحديثة.

اللحظة الخالدة في هذا الكشف كانت من حظ المستكشف البريطاني هوارد كارتر الذى قادته قدماه إلى أول درجة سلم فى درجات سلالم المقبرة التى يبلغ عددها 16 درجة، وفى نهاية يوم 5 نوفمبر تم الكشف عن كل درجات السلالم، وفى نهاية نوفمبر وصل هوارد كارتر إلى الغرفة الأمامية بالمقبرة وباقى الغرف، وفى أواخر شهر نوفمبر افتتحت المقبرة رسميا.

وفى شهر ديسمبر خرجت أول قطعة أثرية من المقبرة وبدأ تنظيف الغرفة الأمامية والتى استغرقت 7 أسابيع، وتم فتح غرفة الفن رسميا فى منتصف شهر فبراير عام 1923، وفى الخامس من أبريل من نفس العام توفى اللورد كارنارفون فشاع حول مقبرة توت عنخ امون وجود لعنة للفراعنة، وانتشرت هذه الفكرة فى العالم، وعقب 6 أشهر من وفاة اللورد كارنارفون عاد كارتر إلى مصر لاستئناف الموسم الثانى للحفائر، وفى 12 فبراير 1924 تم رفع الغطاء الجرانيتى للتابوت.

وفى هذا الشأن يقول عالم الآثار الكبير زاهى حواس، إن هناك قصة لا يعلمها الكثيرون من الناس وهى أن الفضل الحقيقى أو السبب الحقيقى فى اكتشافها كان لصبى يبلغ آنذاك 12 سنة، وكانت مهمته نقل الماء للعاملين فى موقع العمل، واسمه "حسين عبد الرسول"، واكتشف فتحة المقبرة حين كان ينزل "زير" مياه من على ظهر الحمار.

وأضاف عالم الآثار الدكتور زاهى حواس:  بعد ذلك ذهب حسين عبد الرسول إلى كارتر ليخبره بما عثر عليه، وحسين عبد الرسول ينتمى لعائلة عبد الرسول الشهيرة الذين كشفوا خبيئة المومياوات.

وحول ما قام به هوارد كارتر مع حسين عبد الرسول هو أن "كارتر" ألبس "حسين" عقدا من مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون وقام بتصويره، وظل حسين عبد الرسول طيلة حياته يكتفى بأن يظهر صورته للسائحين وهو يرتدى قلادة الملك الذهبى.

واستطاع عالم الآثار البريطانى هوارد كارتر أن يكون أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة تطأ قدماه أرض الغرفة التى تحوى تابوت توت عنخ آمون، فى 16 فبراير من عام 1923ميلادية، وضمت مقبرة الملك توت عنخ آمون أكثر من 5000 قطعة أثرية والتى كانت مكدسة بإحكام شديد، هذه القطع تعكس نمط الحياة فى القصر الملكي، وتشمل الأشياء التى كان توت عنخ آمون سيستخدمها فى حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسى والألعاب والأوانى المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها .

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمود سعد: أرقام تحاليل أنغام تتحسن لكن موصلتش لمرحلة الخروج من المستشفى

رادار المرور يلتقط 1131 سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة

مواعيد قطارات خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم الجمعة 15- 8 - 2025

بايرن يوافق.. كومان يوقّع للنصر فى هونج كونج استعدادا للسوبر السعودي

موعد مباريات اليوم الجمعة 15 -8 -2025 في الدورى المصرى


غدا.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى 2025

محمد الشناوي مرشح لحراسة عرين الأهلي أمام فاركو غداً في الدوري

مواعيد عرض "بتوقيت 2028" ثانى حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

رقم قياسي لـ مصر في حضور الجماهير بمونديال ناشئي اليد رغم وداع البطولة.. صور

إعفاء طلاب الثالث الإعدادى بالعامين الدراسيين 2026 و2027 من أعمال السنة


الهلال يتجاوز فالدهوف مانهايم 3 - 2 في ختام معسكره بألمانيا

خسارة ناشئى اليد أمام إسبانيا 31-29 فى ربع نهائى بطولة العالم.. صور

حرس الحدود كامل العدد أمام البنك الأهلى في المواجهة الأولى له بالدورى

5 معلومات عن مباراة الأهلى وفاركو غدا الجمعة فى الدوري المصري

بيكهام يعوض غياب ياسر إبراهيم في تشكيل الأهلي أمام فاركو

النيابة تنتقل لفحص كاميرات موقع حادث مطاردة سيارة لفتيات على طريق الواحات

ليلى علوى تطمئن الجمهور على حالتها بعد الحادث: أنا بخير وقدر ولطف

الداخلية: ضبط طالب "يشتم" المواطنين فى تعليقات فيس بوك

"حادث نووى" جديد بقاعدة بريطانية يتسبب فى أزمة لداونينج ستريت.. تفاصيل

ليوناردو دى كابريو يكشف عن الفيلم الأقرب إلى قلبه

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى