أحمد المسلمانى يفنّد 8 ألغاز فى أحداث 7 أكتوبر بقطاع غزة

أحمد المسلمانى

كتب أحمد عبد الرحمن

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2023 09:07 م

كشف الإعلامى أحمد المسلمانى، عن قصة 8 ألغاز في أحداث 7 أكتوبر، مشيرا إلى أن اللغز الأول في تأمين الاتصالات، فكيف حدث الاقتحام والخروج من غزة إلى غلاف غزة ومواجهة قوة النخبة الإسرائيلية؟ وكيف تم تأمين الاتصالات؟، وأن إسرائيل لديها برامج تجسس وأنظمة الاتصالات المتقدمة، ورغم كل قدرات إسرائيل وقدرات أمريكا الممنوحة لها من الاتصالات والذكاء الاصطناعي إلا أن إسرائيل لم تعرف كل معلوم على الإطلاق حتى تمت هذه الأحداث.

وأشار خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة "الحياة"، أن اللغز الثاني هو الارتباك الإسرائيلي، حيث تدعي إسرائيل أن لديها جاهزية طوال الوقت، وقوات تكنولوجية متقدمة وأموال ودعم أمريكي وغربي مفتوح وغير عادي، متساءلًا: "الارتباك من ايه؟ المفروض يكون في خطط للتعامل بشكل مباشر وسريع، ومع ذلك إسرائيل تاهت وانهارت نفسيا في الساعات الأولى، ولولا الاتصالات والدعم الأمريكي كنا شوفنا المزيد من الارتباك".

وذكر أن اللغز الثالث هو فشل مكتب الاتصال بين حماس وأمريكا، حيث مكتب الاتصال في قطر، الذى قال الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر في واشنطن فى مقالا بصحيفة "وول ستريت جورنال" بأنه في عام 2012 تواصل معهم الأمريكان وطلبوا فتح مكتب اتصال في الدوحة لحركة حماس، وتم إنشائه برئاسة خالد مشعل بناء على طلب أمريكا، واستخدمته أمريكا من أجل الحوار غير المباشر مع حركة حماس.

وأوضح أن اللغز الرابع، هو أول ساعة من الارتباك كان يوازيها حالة إعلام غير مرتبك، واشتغل على ثلاث مصطلحات 11 سبتمبر الإسرائيلية، ليفهم الأمريكان أنها أحداث 11 سبتمبر التي حدثت من قبل، فأنتم عانيتم 11 سبتمبر ونحن عانينا أيضا 11 سبتمبر إسرائيلية، والمصطلح الأخر هو الهولوكوست الثاني، حيث الهولوكوست الأول هتلر والثاني حماس، أما المصطلح الثالث "شن الحرب على داعش" بأنهم يواجهون داعش ويجب تحالف دولي لدعم إسرائيل لمواجهة داعش.

ولفت إلى أن اللغز الخامس أن أمريكا لأول مرة في تاريخها المعاصر في صراع لا تدعو فيه إلى وقف إطلاق النار، مضيفا أن اللغز السادس هو قوات النخبة الإسرائيلية "قوة غزة" فالجانب الفلسطيني في غزة عبر الجدار من غلاف غزة في قوة غزة، وهم قوات النخبة المدربين تدريبا كبيرا، وقتلوا 314 جندي وضابط منهم في نصف ساعة، وقتل في العشرين يوم التالية حتى وصل العدد أكثر من 340.

ونوه عن أن اللغز السابع هو "اختراعات الضرورة" فهناك تكنولوجيا جديدة، من موتوسيكل به مروحة كبيرة ومظلة وفجأة يكون طائر، فتم تحويل الموتوسيكلات إلى طائرات تطير وتعبر عند الجانب الآخر، مشيرا إلى أن اللغز الثامن هو "منطقة رعيم" فيها الجيش والمخابرات الإسرائيلية، فيه مركز معلوماتي كبير يخص غزة، وطبقا لضابطة إسرائيلية تساءلت عبر وسائل الإعلام: "ازاي قدر الفلسطينيين يصلوا لهذا المكان.. حتى ضباط الحيش ميعرفوش إلا اللي خدموا في هذا المكان؟".