شاب بالشرقية يروى رحلة تعافيه من فيروس C ضمن المبادرة الرئاسية: بارقة أمل.. فيديو

"كان صعب على أى شاب فى بداية العشرينات إنه يصاب بفيروس سي، حالتى النفسية تغيرت تماما وكنت مؤمنا بقضاء الله وأن أى إنسان معرض للابتلاء وبعد التعافي منه وكرم ربنا حياتى تغيرت تماما".. بهذه الكلمات حكى الشاب "إبراهيم محمد" صاحب الـ 22 ربيعا المقيم بإحدى قرى محافظة الشرقية، قصته مع الإصابة بفيروس "سي" ورحلته فى التعافى.

 

 

وقال " إبراهيم" منذ فترة شعرت بأعراض ألم شديد  بالمعدة والصدر، إلى أن ذهبت إلى الطبيب وطلب إجراء فحوصات لمعرفة أسباب الألم، وأثبت الفحوصات إيجابية إصابتي بفيروس " سي" وكان خبر صادم لشاب فى بداية حياته مثلى أن يصاب بفيروس " سي"  حمدت ربنا على كافة نعمه، وبدأت رحلة العلاج داخل وحدة مكافحة الفيروسات الكبدية داخل مستشفى الأحرار، وفى البداية تم إجراء فحوصات  داخل الوحدة كلها بالمجان، ولو كنت أجرتها خارج المستشفى كانت مكلفة جدا، وبعدها خضت خطوات التقديم على قرار وزارى لتلقى العلاج على نفقة الدولة، وخضعت للعلاج على مدار 3 أشهر بناء على برنامج أعده لى الفريق الطبي بالوحدة من قبل الدكتور" أيمن زكى" رئيس الوحدة، والحمد لله أجريت فحوصات نهائية بعد انتهاء الثلاثة أشهر المدة المحددة للعلاج وتبين معافاتى تماما من الفيروس.

 

وبابتسامة تكسو الوجه أعرب الشاب العشرينى عن سعادته البالغة بعد تعافيه من الإصابة وحصوله على شهادة الشفاء المعتمدة من قبل لجنة مكافحة الفيروسات، وخاصة أنه كان يرغب فى السفر فى الخارج وكان ذلك عائقا كبيرا امام والشهادة طوق نجاة تثبت معافاته من الفيروس.

 

يذكر أنه جرى المسح الطبي اللازم لـ3 ملايين و777 ألفا مواطنًا بمحافظة الشرقية، منذ انطلاق المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة" فى سبتمبر من عام 2018،  وحتى الآن لا زالت  المستشفيات بالشرقية، مفتوحة أمام أى حالة مصابة او ترغب في إجراء الفحوصات  الطبيبة للكشف عن الفيروس.

 

وقال الدكتور "هشام مسعود" وكيل وزارة الصحة بالشرقية،إن إجمالي المستهدف للمبادرة بمحافظة الشرقية 4 ملايين و259 ألف و931، منوها أنه تبين إيجابية 67 ألف حالة وإصابتهم بـ"فيروس سي"، وجرى صرف العلاج اللازم لهم، وتلقيهم الجرعات  الثلاثة على مراحل، منوها أن قبل إطلاق المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة كانت توجد معاناة فى توفير ماكينات داخل وحدات الغسيل الكلوي للمرضى المصابين بفيروس سي، على عكس الوضع حاليا ونسبة التعافي الكبيرة فى الشفاء من الفيروس.