فوضى فى إسبانيا بسبب احتجاجات قانون العفو عن الانفصاليين الكتالونيين.. فيديو

احتجاجات فى اسبانيا
احتجاجات فى اسبانيا
فاطمة شوقى

تستمر التوترات فى إسبانيا بشأن قانون العفو المقترح من قبل رئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز، الذى يحاول تشكيل الحكومة بدعم من حزبين انفصاليين كتالونيين. يجلب باو موسكويدا تفاصيل الاحتجاج فى شوارع مدريد.

واحتج المشاركون فى المظاهرة على نية حزب العمال الاشتراكى الاشتراكى الموافقة فى مجلس النواب على قانون عفو ​​من شأنه العفو عن قادة محاولة الاستقلال الفاشلة فى كتالونيا فى عام 2017، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن إسبانيا تشهد حاليا عملية سياسية فوضوية تسعى لتعيين الرئيس الجديد لحكومة البلاد، وكان الحدث الأحدث فى هذه الفوضى السياسية هو المظاهرة التى قامت بها الجماعات أو الأحزاب اليمينية المتطرفة، مثل حزب فوكس، أمام مقر الحزب الاشتراكى الإسبانى فى مدريد، التابع للرئيس الحالى بيدرو سانشيز.

وأوضحت الصحيفة، أن المتظاهرون يحملون أعلاما ولافتات اسبانية خلال احتجاجات دعت إليه الحركات اليمينية المتطرفة ضد المفاوضات الحكومية لمنح عفو الأشخاص المشاركين فى محاولة استقلال كتالونيا الفاشلة فى عام 2017، بالقرب من مقر حزب العمال الاشتراكى الإسبانى فى مدريد،

ويعد هذا العفو نقطة حيوية بالنسبة لسانشيز فى محاولته أداء اليمين مرة أخرى كرئيس للحكومة الإسبانية، منذ أن طلب حزبا كتالونيا (JxCat) وحزب إسكويرا ريبوبليكانا دى كاتالونيا (ERC) - الأحزاب المؤيدة للاستقلال - علنًا الموافقة على العفو، ولذلك فإن هذا الامر أصبح كشرطا لدعم سانشيز للحصول على المنصب.

وبدون أصوات JxCat وERC، بالإضافة إلى أصوات الحلفاء الآخرين، لن يحقق حزب العمال الاشتراكى الدعم الكافى للحصول على 176 مقعدًا المطلوبة فى البرلمان حتى يؤدى سانشيز اليمين كرئيس فى المحاولة الأولى.

ووفقا لرئيسة البرلمان الإسبانى، فرانسيسكا أرمينجول، فإن تنصيب سانشيز يجب أن تتم قبل 27 نوفمبر. وإذا لم يحدث ذلك، فسيتم الدعوة إلى انتخابات عامة جديدة. ويسعى الحزب الاشتراكى العمالى إلى تسجيل قانون العفو فى أقرب وقت ممكن من أجل إجراء مناقشة التنصيب قبل الموعد النهائي.

فى حالة عدم تحقيق الدعم الكافى فى محاولة التنصيب الأولى، سيتم إجراء محاولة ثانية فى البرلمان، بعد 48 ساعة، حيث لن تكون هناك حاجة إلى 176 صوتًا مؤيدًا، وفقا للوائح الكونجرس.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

تطبيق مهم من جوجل يختفى على ساعة أبل

تطبيق مهم من جوجل يختفى على ساعة أبل الأربعاء، 02 يوليو 2025 12:00 ص

الأكثر قراءة

آخر ما كتبه المطرب أحمد عامر قبل وفاته بساعتين

وائل جسار يُحيى حفلا غنائيا فى لبنان 12 يوليو

نجوم الغناء الشعبى ينعون المطرب أحمد عامر (صور)

رضا البحراوى يعلن وفاة المطرب أحمد عامر

مايا دياب تحيى حفلا غنائيا فى أربيل 17 يوليو


بدء هدم كوبرى المندرة شرق الإسكندرية بعد تشغيل المسار البديل.. وهدم جزئى للجهة اليسرى مع تشغيل اليمنى للقادم من أبوقير.. المشروع امتداد لتوسعة الكورنيش لحل الأزمة المرورية باتساع 5 حارات.. فيديو وصور

227 مليار جنيه للمعاشات.. أضخم دعم حكومى للتأمينات فى موازنة 2026

كورنيش كفر الزيات فى ثوب جديد.. تطوير حضرى متكامل على ضفاف نهر النيل.. محافظة الغربية: تحويله إلى متنفس عصرى يليق بأهالى المدينة.. وتؤكد: خطة لتعزيز مقومات المحافظة السياحية.. صور

ترامب: المصريون والقطريون سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة

زى النهارده.. الأهلى بطلا لكأس مصر بعد قمة مثيرة مع الزمالك تنتهى 4-3


ماذا يحدث إذا لعب توم هولاند شخصية جيمس بوند؟

"بؤبؤ" أغنية جديدة لـ مصطفى شوقى كلماته وألحانه ويطرحها قريبا

قصة عاطلين ضربا مسن وتسببا في وفاته بسبب خلافات الجيرة فى الطالبية

محمد ياسر يوزع أغنيتين في ألبوم تامر حسنى الجديد "لينا معاد"

أنغام عن اتهامها بالهجوم على شيرين: الظلم المرة دى غير محتمل.. ومش هسكت

تحديث عاجل من الأرصاد الجوية: سقوط أمطار رعدية على هذه المناطق

رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول فور ظهورها والاستعلام برقم الجلوس

تفاصيل البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية للعام المالى 25/26 من الألف إلى الياء.. سداد 50% من المتأخرات نقدا خلال 4 سنوات وزيادة مخصصات البرنامج إلى 145 مليار دولار.. وتنفيذ 29 إجراء لتيسير التجارة الخارجية

"فيفا" يدرس تعديل موعد نهائى مونديال 2026

عادل حقى: التعاون مع الهضبة متعة كبيرة والأغانى تتماشى مع تطور الموسيقى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى