حصاد 2023.. مشروعات الطرق والكبارى شرايين تنمية جديدة بأسوان.. إنشاء 3 محاور عرضية فوق النيل لتقليل المسافات البينية.. ازدواج الصحراوى يسهل حركة التجارة الدولية.. ورفع كفاءة طريق أبو سمبل يخدم السياحة.. صور

أحد الطرق الجديدة المزدوجة بأسوان

أسوان – عبد الله صلاح

الجمعة، 01 ديسمبر 2023 09:00 ص

"إنجازات متتالية تتحقق على أرض أسوان خاصة خلال العام الحالى 2023، والذى شهد طفرة تنموية غير مسبوقة نظراً لحجم المشروعات التى تمت على أرض الواقع وحققت ثمارها فى بعض المناطق".. هكذا عبر أهالى أسوان عن شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى للجهود المبذولة من أعمال تطوير تتم على أرض أسوان عاصمة أفريقيا ثقافياً واقتصادياً.

وأكد أهالى أسوان لـ"اليوم السابع"، أن قطاع الطرق من أبرز القطاعات التى تحتاج إلى رفع كفاءة وتطوير، وهو ما تحقق من خلال البدء فى تنفيذ مشروعات لازدواج الطرق الرئيسية بالمحافظة ومن ذلك الطريق الصحراوى الغربى "أسوان – القاهرة" الذى كان يسجل حوادث متكررة وبصورة مرعبة تؤدى إلى حصد أرواح عشرات الأبرياء سنوياً، بجانب البدء فى ازدواج وصيانة الطريق الدولى "أسوان – أبوسمبل" الذى يخدم حركة السياحة الوافدة إلى معبد أبوسمبل والذى يستقبل آلاف السائحين يومياً منهم جزء كبير يصل عبر الطريق البرى.

وأضافوا أن أسوان حظيت أيضاً بمشروعات المحاور العرضية فوق النيل، التى أتاحت فرصة تقليل المسافات البينية لنهر النيل، والاعتماد عليها بدلاً من استخدام المعديات النيلية الخطرة ذات الحوادث المتكررة، وسهلت هذه المحاور حركة المرور والسفر ونقل البضائع من الطريق الصحراوى إلى الزراعى والعكس بكل سهولة ويسر، لافتين إلى أهمية إنشاء الكبارى فوق السكة الحديد لحماية المواطنين من مخاطر عبور المزلقانات أو شريط السكة الحديد من الأماكن المفتوحة.

وعبر أهالى أسوان عن سعادتهم بهذه المشروعات التى تمت على أرض الواقع وجارى تنفيذ الباقى منها، واعتبروها نقلة تنموية حضارية على أرض أسوان، عاصمة الاقتصاد والثقافة الأفريقية كما أعلنها الرئيس السيسى، والذى يولى اهتماماً كبيراً بالصعيد وخاصة محافظة أسوان.

فى المقابل، أكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أن توجيهات الرئيس السيسى أثمرت عن تحويل المحاور المختلفة لشرايين تنمية وعمران، موضحاً أنه تم افتتاح كوبرى كلابشة الحر، فيما يجرى العمل فى محورى دراو وخزان أسوان الحر البديل لكوبرى الخزان القديم بتكلفة إجمالية تصل لأكثر من 4 مليار جنيه، وهناك ملحمة جارية أيضاً بمشروع ازدواج الطريق الصحراوى الغربى بطول 125 كم بين مدينتى أسوان والسباعية وباعتمادات 800 مليون جنيه، فضلاً عن ملحمة أخرى تتمثل فى مشروع ازدواج طريق أسوان / أبوسمبل البرى بطول 215 كم أسوان / توشكى وبتكلفة تقديرية 1، 6 مليار جنية، ليمتد بعد ذلك إلى مدينة أبوسمبل السياحية، وأيضاً توشكى / أرقين بطول 100 كم ضمن مخطط وزارة النقل بإنشاء الطريق الدولى الإسكندرية / كيب تاون.

وأوضح محافظ أسوان، أنه لتسهيل الحركة السياحية والتجارية بين محافظتى أسوان والبحر الأحمر تم البدء فى المرحلة الثانية لتطوير وإعادة رصف طريق إدفو / مرسى علم فى المسافة من مدينة إدفو وحتى وادى عبادى بطول 12 كم وبتكلفة 40 مليون جنيه من إجمالى 60 كم جارى العمل فيهم بتكلفة إجمالية 130 مليون جنيه، وذلك بعد الانتهاء من المرحلة الأولى فيه من الكيلو 15 إلى الكيلو 30 بتكلفة 45 مليون جنيه، كما يجرى العمل حالياً بالتوازى فى المرحلة الثالثة للطبقة السطحية من الكيلو 30 إلى الكيلو 60 بتكلفة 45 مليون جنيه.

وأشار إلى أنه يجرى تنفيذ مشروع الطريق الإقليمى الدائرى الشرقى العلاقى / كوبرى أسوان الملجم والذى سيساهم فى تحويل حركة النقل الثقيل المحمل بالخامات المحجرية خارج المدينة حيث جارى إنشاؤه بنظام البلاطات الخرسانية لتحمل الأوزان العالية ويصل طوله إلى 23 كم وبعرض 13 متر وبتكلفة تصل لحوإلى 600 مليون جنيه، وكذا مشروع إعادة إنشاء طريق أسوان / وادى العلاقى بطول 170 كم جنوب شرق مدينة أسوان الجارى العمل فيه حالياً على 3 مراحل بتكلفة إجمالية مليار و43 مليون جنيه، وبنظام الطبقة الخرسانية لتحمل حركة النقل الثقيل للسيارات والمعدات التى تقوم بتحميل الخامات المحجرية والتعدينية من المحاجر والمناطق الواقعة بالعلاقى وعلى الضفاف الشرقية لبحيرة ناصر.

وتابع، أنه تم أيضاً تنفيذ مشروع إنشاء المرحلة الثانية للطريق البديل للسادات بطول 3.2 كم وبتكلفة 10 مليون جنيه قابلة للزيادة فيلة / الشلال / الحميات، وهو الذى توازى مع إنهاء المرحلة الأولى بطول 2 كم وبتكلفة 3.1 مليون جن، فضلاً عن إنشاء 3 كبارى مشاه فى السيل وأبو الريش قبلى والكاجوج، مع التطوير ورفع الكفاءة والرصف للطريق الزراعى الشرقى أسوان / كوم أمبو بطول 45 كم، علاوة على المدخل الجنوبى بعد الإنتهاء من إنشاء كوبرى خزان أسوان البديل، فضلاً عن إعادة تخطيط سير الحركة المرورية داخل مدينة كوم أمبو، وهو الذى يتزامن مع تفريغ المدينة من مواقف السيرفيس العشوائية، والإشغالات بإنشاء عدد 2 مجمع مواقف وسويقات شرقاً وغرباً.