ذكرى ميلاد صاحب نوبل.. كيف كان يحتفل نجيب محفوظ بيوم مولده؟

الروائى العالمى نجيب محفوظ
الروائى العالمى نجيب محفوظ
أحمد منصور

تمر اليوم الذكرى الـ 112 على ميلاد الروائى العالمى نجيب محفوظ، الكاتب العربى الوحيد الحاصل على جائزة نوبل في الأدب، إذ حصل عليها في عام 1988،  نظرًا لأنه أثرى الكتابة العربية طيلة خمسين عاما بلا انقطاع، حسب ما جاء في حيثيات فوزه، ومع حلول ذكرى ميلاده، ما هي طقوس الروائى العالمى في يوم مولده؟.

ولد الكاتب العالمى نجيب محفوظ في مثل هذا اليوم 11 ديسمبر من عام 1911م، بحى الجمالية بالقاهرة، لأب موظف وأمٍّ ربة منزل، تخرج في كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم الفلسفة، وقد أقدم على الحصول على الماجستير في الفلسفة الإسلامية، ولكن لم يستطع الانتهاء منها لتوغله في البحث الأدبي، فآثر أن يتفرغ للأدب، فجاءت أعماله روائية حيلة فلسفية.

أما عن احتفال الروائى العالمى نجيب محفوظ بعيد ميلاده فقالت ابنته أم كلثوم، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن والدها كان لا يحب الاحتفال بعيد ميلاده، نظرًا لعدم اعترافه بما يسمى الاحتفال بيوم الميلاد، فكان هذا اليوم في حياته مثل أي يوم عادى، لا يخصص له طقوس بعينها، إذ كان يفعل ما يفعله يومًا، يقرأ الصحف في الصباح الباكر في مكتبه الذى اعتاد الجلوس به وقتا طويلا للتأمل والقراءة والكتابة.

وتابعت أم كلثوم نجيب محفوظ، ثم كعادته يخرج من المنزل ليذهب  للجلوس على القهوة للجلوس والتحدث مع الأصدقاء، بخلاف الشباب الذين كانوا يحرصون على الالتقاء معه لعرض ما كتبوه عليه، فكان يهتك كثيرًا بقراءة وتوجيه هؤلاء الشباب، كما كان يخرج لحضور ندوة في مكان ما.

بدأ "نجيب محفوظ" رحلته فى عالم الأدب من بوابة القصة القصيرة، ونشر أولى قصصه فى مجلة الرسالة عام 1936، وكانت روايته الأولى "عبث الأقدار" التى نشرت عام 1939، ثم أتبعها بروايات: "كفاح طيبة" و"رادوبيس"، فتتناول فى تلك الثلاثية رؤيته التاريخية.

من التاريخ إلى الواقعية تحول أدب نجيب محفوظ، حيث بدأ التركيز على الأدب الواقعي في عام 1945  بروايات: "القاهرة الجديدة" و"خان الخليلي" و"زقاق المدق"، ثم جنح للروايات الرمزية كما في رواياته: "الشحاذ" و"الباقي من الزمن ساعة"، و"أولاد حارتنا"، والأخيرة كانت سببًا في جِدال طويل أدى إلى محاولة اغتياله بسبب تأويلات دينية للرواية لم تعجب المحافظين، حتى إنه قد تَمَّ منعها من النشر لفترة طويلة.

وقد تحول الروائي والكاتب "نجيب محفوظ" أثناء رحلته الأدبية الطويلة في رصد الحياة عامة، ملامح الحياة داخل القاهرة خاصة، إلى ملمح ثابت في تاريخ الرواية العربية وتاريخ مصر الحديث، ولينتقل محفوظ خلال تلك الرحلة الطويلة من القصص والروايات ذات الطابع الفرعوني، والتاريخي، ورصد الأقدار، ومفارقات الحياة وعبثها وغموضها المبهم بطريقة أقرب للتساؤلات الفلسفية والتأملية في قالب قصصي؛ كما في: مصر القديمة (1932) همس الجنون (1938) رادوبيس (1943) كفاح طيبة (1944)، التى لفتت أنظار العالم إليه حتى حاز جائزة نوبل عام 1988.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محافظة القاهرة: لا يوجد تداعيات للهزة الأرضية ولا تأثير على المنشأت

حادث تصادم بين 7 سيارات واشتعال النار فى سيارة ملاكى أعلى دائرى المنيب

القومية للزلازل: زلزال كريت استمر لأقل من 15 ثانية وسجلنا تابعين حتى الآن

زلزال بقوة 6.24 ريختر على بعد 499 كيلومتر شمال مرسى مطروح

مقتل اثنين من موظفى السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن


هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى

تمثال ميريت آمون يخطف الأنظار بمتحف الغردقة.. قصة الأميرة الأكثر سحرا (فيديو)

مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس اليوم الخميس 22- 5- 2025

مالديف مصر.. مصيف مطروح والساحل الشمالى فى انتظار عشاقه.. شواطئ خلابة وطبيعة بكر تجدد النشاط وتخفف ضغوط الحياة.. شواطئ القرى السياحية والكورنيش الجديد والأبيض واللاجون وأم الرخَم الأكثر خصوصية وهدوءًا.. صور

إمام عاشور من داخل أحد المستشفيات: الحمد لله على كل شىء (صورة)


فرقة "ناي باند" تحيي حفلًا موسيقيًا اليوم بقبة الغوري

القصة الكاملة لواقعة سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوى من البداية للنهاية

بتروجت يهزم سيراميكا بهدف بوبو ويودع كأس عاصمة مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى