تمثال وميدان يحمل اسمه فى مصر.. تاريخ وإنجازات سيمون بوليفار الثورية

سيمون بوليفار
سيمون بوليفار
أحمد منصور
عسكرى وسياسى فنزويلى فى فترة ما قبل الجمهورية القبطانية العامة لفنزويلا، له دور بارز فى تحرير العديد من دول أمريكا للاتينية، التى وقعت تحت طائلة الحكم الإسبانى منذ القرن السادس عشر مثل كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبيرو وبوليفيا وبنما، هو سيمون بوليفار.
 
تمر اليوم ذكرى رحيله إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم  17 ديسمبر 1830، عن عمر 47 عاما، بعد أن حقق العديد من الانتصارات السياسية، وقد سميت دولة بوليفيا باسمه، تخليدًا لذكراه وتقديرًا لدوره التاريخى فى تحريرها، وبالمثل غير اسم فنزويلا إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية وكان ذلك بفضل ثقافته التى سعى لتنميتها من خلال القراءة للعديد من الكتاب والفلاسفة، فقد درس بشكل خاص لجان جاك روسو، الذي ترك أثرًا عميقًا في شخصيته.
 
وسيمون بوليفار  مؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى الذى ولد فى 24 يوليو من عام 1783م، فى فنزويلا، حقق حلمه فى تحرير العديد من البلدان نتيجة  تأثره بالثقافة الأوروبية وبغزوات نابليون في إسبانيا وشخصيته، التي شكلت محطة مهمة في حياته، كما أنها تركت بصماتها على سلوكه السياسى آنذاك، وعندما أطاح نابليون بالحكومة الإسبانية، كان بمثابة التشجيع له على أن يفعل نفس الشيء مع الإسبان في أمريكا الجنوبية، وبالفعل انتصر على الأسبان بعد سلسلة من الحروب الطويلة، للتوالى بعد ذلك العديد من الأحداث السياسية التى لم تنتهِ.
 
ولدوره الكبير فى الحياة السياسة أطلق اسمه على العديد من شوارع وميادين بعض الدول ومنها مصر، إذا يوجد ميدان يحمل اسمه وهو أحد المعالم الشهيرة فى حى جاردن سيتى.
 
كما تم وضع تمثال لسيمون بوليفار إيمانًا وتكريما لأفكاره وجاء التمثال اعترافًا وتكريمًا لإنجازات بوليفار الثورية، وحرص الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو شافيز على ترميم تمثال سيمون بوليفار، الموجود بوسط القاهرة، وإعادة افتتاحه في عام 2010.
 
ويقع ميدان سيمون بوليفار فى قلب القاهرة، ويوجد تحديدًا فى جاردن سيتي، وفى المسافة التى تقع ما بين ميدان التحرير وكورنيش النيل، الذى يبدأ من جهة فندق سميراميس وفندق شبرد، وهو ميدان صغير، تم افتتاحه فى الحادى عشر من فبراير عام 1979م، ويبلغ وزن التمثال 500 كيلوجرام من البرونز، وأما طوله فيبلغ 2.3 متر، وقد صنع هذا التمثال فى فنزويلا، مِن قبل النحات الفنزويلى كارملو تباكو، وقاعدة التمثال قام بصنعها مانويل بلانكو.
 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مصرع 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حريق هائل بمخزن خردة بالدقهلية

ظواهر الأسبوع السادس من مرحلة حسم لقب الدورى.. بيراميدز يهزم الزمالك ذهابا وإيابا لأول مرة.. عودة أحمد حمدى بعد غياب 359 يوما.. أسامة فيصل ينفرد بصدارة الهدافين.. والنحاس يفك عقدة سيراميكا

تميم وترامب: اتفاقيات تاريخية ترفع العلاقات القطرية الأمريكية لأعلى المستويات

حركة حماس تكشف عن كمين مركب ضد جنود جيش الاحتلال برفح الفلسطينية

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة


هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

7 أخبار رياضية لا تفوتك اليوم

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة


الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

مهرجان كان 2025.. هالى بيرى تتصدر قائمة أسوأ الإطلالات النسائية بفستانها.. بيلا حديد تتألق بأسود ووشم عربى "أحبك وحبيبتى" على ذراعيها.. ونجمات يخالفن قواعد الملابس بالمهرجان السينمائى هذا العام

وزارة الداخلية تضبط قضية غسيل أموال بقيمة 280 مليون جنيه

فرص عمل للأطباء فى السعودية براتب يصل إلى 13 ألف ريال شهريا

البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بزلزال البحر المتوسط

معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل.. والأوضاع فى مصر مستقرة

رحمة محسن من بائعة قهوة لتصدر مشهد الأغنية الشعبية

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى