أستاذ جراحة أطفال: نقص المناعة أبرز أسباب تكون الدمامل عند الطفل

الدمامل أو الحبوب المتقيحة، مسميات مختلفة لبعض البثور العنيفة التي تمتلئ بقيح مائل إلى اللون الأصفر، ومن أعراضها أنها تؤلم المريض بشدة خاصة إذا كان طفلاً، والدمامل تنتج عن عدوى تصل إلى الجسم من خلال البكتيريا، وهذه العدوى قد تنتقل من مكان إلى آخر، وقد تصيب أي مكان في جسم الإنسان خاصة الثنايا، وقد نحتاج إلى فتحها بإجراءات بسيطة وفقا لدرجتها وشدتها، وقد تتصرف الدمامل تدريجيا من تلقاء نفسها داخل سوائل الجسم، هذا ما ذكره تقرير نشر في موقع ميديكال نيوز توداي.

وعلق الدكتور منتصر الكتبى أستاذ جراحة الأطفال والجراحة العامة بقصر العيني، وعلى أسباب الإصابة بالدمامل، قال إن هناك العديد من العوامل والممارسات الخاطئة التي قد تجعل الطفل عرضة للإصابة بالدمامل من أبرزها على الإطلاق إزالة حواف الأظافر على سبيل المثال بالقوة، وقضم الأظافر من مسببات دمامل الأصابع، كذلك قص الأظافر من خلال استخدام القصافات غير النظيفة، أو إحداث جرح فيها، ما يعتبر منفذا للعدوى البكتيرية ويتكون الدمل وينتشر

ونصح دكتور منتصر الكتبي بالاهتمام الشديد بنظافة الأطفال ومتابعتهم جيدًا، كذلك على الأبوين الحرص على إبعاد أية لعب الطفل بالأدوات الحادة، التي قد تجرح يده وتعد منفذًا للعدوى كذلك يجب الكشف المبكر عن الدمامل بمجرد ظهورها أو تألم الطفل منها لتحديد طبيعة وطريقه العلاج وفقًا لحجم وألم الدمل وطبيعة التعامل معه فكل حالة تختلف عن الاخرى.

واضاف "الكتبى" أن ضعف مناعة الجسم ودفاعاته ضد المرض، تعد أحد أهم الأسباب التي تسبب زيادة فرص العدوى وتكرر الإصابة بالدمامل، وانتقالها من مكان إلى آخر داخل الجسم، وعدم القدرة على التخلص منها وكذلك صعوبة التئامها، كما نصح بضرورة تعزيز مناعة الأطفال لمواجهة هذه الأنواع من العدوى والشفاء السريع منها بالاهتمام بالطعام الصحي ونمط الحياه الرياضي اليومي الصحي، التنويع بين الخضراوات والفاكهة وإدخالهم إلى النظام الغذائي للطفل لتعزيز مناعته من خلال عدم السهر والنوم باكرًا.