العمل العربية: توقعات باستحداث 133 مليون وظيفة فى 2030 بمجال الذكاء الاصطناعى

شارك فايز علي المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لسوق العمل الذي نظمته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالرياض، بمدينة الرياض بحضور 6000 مُشارك من 40 دولة في أنحاء العالم و"20" وزيراً للعمل وعدد من المسؤولين الحكوميين، ورؤساء المنظمات الدولية والمهنية.

 

وأضافت المنظمة العربية في بيان، أنه إدراكاً لأهمية المرحلة الحالية التي تمر بها أسواق العمل وضرورة التعاون وتبادل الخبرات الدولية لمواكبة المتغيرات السريعة وغير المسبوقة التي يشهدها سوق العمل، يعتبر المؤتمر الدولي لسوق العمل هو الفعالية الأولى من نوعها التي تسعى إلى توفير منصة عالمية موحدة تجمع جميع الأطراف من حكومات وخبراء وأكاديميين ومهتمين، لمناقشة تحديات أسواق العمل العالمية وإستشراق المستقبل وإيجاد حلول إبداعية لمعالجة قضايا سوق العمل، وتعزيز مستوى جاذبيته وتنافسيته عالمياً، إضافةً إلى توحيد الجهود العالمية للخروج بمجموعة من الرؤى القابلة للتنفيذ لمعالجة أوضاع السوق وتعزيز قدراته. 

 

أكد أحمد الراجحي  وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، في كلمته الافتتاحية على دور السعودية الريادي في دعم الجهود الدولية تجاه مواكبة المتغيرات في سوق العمل العالمي، مشيراً إلى أن "ما نشهده اليوم هو تحول مختلف عن أي وقت مضى، من خلال الطلب المتزايد على الوظائف والمهارات المستقبلية، والمهن الجديدة، وتغيّر طبيعة القوى العاملة العالمية".

 

قائلاً:  إنه من المتوقع أن يخلق نمو سوق العمل العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي 133 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030، وهناك الآن 22 مليون شخص في الولايات المتحدة يعملون بدوام كامل من المنزل، داعياً إلى ضمان استخدام التقنيات الجديدة في العمل لتعظيم القيمة للاقتصاد العالمي، وبناء بيئات عمل خالية من الاستغلال، أو الاختراقات التكنولوجية التي تؤدي إلى فقدان فجائي للوظائف، وأضاف أن "السعودية تتمتع بأحد أكثر قوى العمل تنوعاً في العالم، كما تسعى لأن نصبح وجهة مفضلة لأفضل العقول في العالم، ونحن محظوظون بوجود أيدٍ عاملة من الشباب السعودي وعلى قدرٍ عالٍ من التعلّم، مؤكداً سعي المملكة إلى خلق بيئات عمل يقودها القطاع الخاص، لتلبية احتياجات السعوديين".

 

وأشارت المنظمة إلى أن هدف المؤتمر الدولي لسوق العمل، هو توفير أكبر منصة لتبادل المعرفة، وعرض الخبرات والممارسات المبتكرة لنخبة من المتخصصين في هذا المجال، من خلال 8 مسارات متنوعة في 40 جلسة نقاش متنوعة، بمشاركة 150 متحدثا، تناولوا فيها أبرز المؤثرات والاتجاهات في سوق العمل عالميا، وقضايا إعادة هيكلة سوق العمل.