بريطانيا وفرنسا تؤكدان دعمهما لأوكرانيا فى صراعها مع روسيا

وقال كاميرون ، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا "إن لندن وباريس كانتا داعمتين قويتين لأوكرانيا وستظلان كذلك، طالما كان ذلك ضروريا"..مضيفا : "أنه إذا استمر هذا الدعم ليس لدي شك في أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيخسر هذا الصراع الروسي الأوكراني".

وأشار إلى أنه في بداية الصراع فشلت روسيا في تحقيق أهدافها ثم جاءت المقاومة المدوية للأوكرانيين الذين صدوا الروس..قائلا : "أما الفصل الثالث من الصراع هو الأصعب في حين تواجه أوكرانيا صعوبات على أرض المعركة في مواجهة القوات الروسية لكن الفصل الرابع لايزال بحاجة إلى الكتابة ، ونحن بحاجة للتأكد من أنه مكتوب على نحو صحيح".

ومن جانبها .. أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية أن البلدين يعملان جنبا إلى جنب منذ بداية الأزمة لضمان عدم فوز "العدوان الروسي" في هذه الحرب..قائلة :"نأمل في تعزيز هذا التعاون بشكل أكبر ، من الواضح أن مصير أوكرانيا على المحك، وكذلك أمن القارة الأوروبية". 

وقال كاميرون - قبيل زياته لباريس وروما المقرره اليوم وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - "بينما نواجه بعضًا من أكبر التحديات التي يواجهها الأمن الدولي في حياتنا، يجب أن تكون استجابتنا تتسم بالقوة والمرونة مع حلفائنا الأوروبيين".. مضيفا :"بالتزامن مع الوضع الإنساني اليائس في غزة، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى تعزيز تحالفاتنا والتأكد من أن صوتنا مسموع".

ومن المقرر أن يزور كاميرون العاصمتين الفرنسية والإيطالية اليوم؛ لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة وكذلك الحفاظ على الدعم لأوكرانيا خلال فترة الشتاء.

ووفقا للموقع الرسمي للحكومة البريطانية فإن وزير الخارجية البريطاني سيكرر دعوته لوقف دائم لإطلاق النار في غزة لتحقيق السلام المستدام بالإضافة إلى العمل على التنسيق بين الحلفاء الأوروبيين لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أنه من المقرر أن سيحث أيضًا على مواصلة الدعم لأوكرانيا للدفاع عن نفسها من خلال الوسائل العسكرية والإنسانية والاقتصادية .. قائلا :"إن معالجة الهجرة غير الشرعية ستحتل مكانة عالية على جدول الأعمال، حيث تعمل المملكة المتحدة جنبًا إلى جنب مع فرنسا وإيطاليا لوقف العصابات الإجرامية".

ويأتي ذلك بعد توقيع المملكة المتحدة على اتفاقيات تاريخية مع البلدين اللذين شهدا انخفاض معابر قناة القوارب الصغيرة بمقدار الثلث.