أكرم القصاص: الحروب تغير استراتيجيات الدول نحو السلاح والدواء والإعلام

قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن فكرة المؤتمر الدولى العلمى السابع لإعلام cic ومحاوره المتعددة يمثل فرصة كبيرة لتبادل الرؤى حول تحديات الإعلام ويمنحا أمل لتوليد الافكار، موضحا أنه منذ عام 1990 وكافة المؤتمرات والمنتديات تخصص محاور للإعلام والصحافة وفى ظل الحروب التى تشهدها الدول يتم تغيير الاستراتيجات وفى مقدمتها السلاح والدواء والإعلام وكلاهما يعتمد على التكنولوجيا.

وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص، خلال كلمته بفعاليات المؤتمر الدولى السابع لإعلام CIC عن "التحديات والإشكاليات الإعلامية فى ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية الراهنة" أن التحديات الحقيقية لصناعة الإعلام عى التحكم فى المحتوى وأصبح استخدام الذكاء الاصنطاعى يفرض على الجمهور ما يشاهده وما لا يشاهده ووقفنا على ذلك فى حرب غزة أو روسيا واوكرانيا وتم منع بعض البوستات لاستخدام نوع معين من الالفاظ نتيجة للخوارزيمات الخاصة بالسوشيال ميديا. 

وتابع رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، أن كثير من التحديات تمثلت فى التغير السريع والتطور الكبير فى الاستخدامات الخاصة بالذكاء الاصطناعى التى تضاعف من عجز الانسان لمواكبة ذلك التطور، موضحا أنه فيما يخص الصحافة بقدر ما الصحافة استفادت من التقنيات فى السرعة والبث وتحويل الافراد ليكونوا قادرين على إنتاج المحتوى لم يكن التحدى الاساسى فى الإعلام انتاج المحتوى ولكن ايصاله للمواطن.

وتابع أكرم القصاص، أن الإعلام المصرى والشركة المتحدة أصبح لديها قنوات ومنصات تخاطب العالم وقناة وثائقية وهو ما ساهم فى تعظيم قدرة الإعلام المصرى بفضل مجهودات الشركة لاستعادة الريادة المصرية فى مجال الإعلام واستعادة الوعى وظهر ذلك واضحًا فى الانتخابات الرئاسية والحرب الفلسطينية، مشيرا إلى أنه فيما يخص السوشيال ميديا الامر لم يقتصر على نقل المحتوى ولكن التحكم فى الوعى ولا احد يستطيع أن ينكر أن مواقع التواصل تمثل تحدى حقيقى للإعلام وأضبح الاعلام الالكترونى تقليديا بالنسبة للأفراد رغم حداثته.

وأشار القصاص إلى أن منصات السوشيال ميديا والتيك توك يشجعون المحتوى الأقل درجة من المحتوى الذى يستطيع أن نتيجه الصحافة والإعلام موضحا أن الاعلام ينتج محتوى مميز ولكن الأزمة فى توصيله إلى الجمهور والافراد والمستهلك.

واختتمً رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، أن التحدى الأكبر للإعلام وجود منصات افتراضية على السوشيال ميديا والوصول لكل مكان وزمان فى هذا العالم المتسع وعلينا توظيف الذكاء الاصطناعى بشكل ايجابى والاهم توصيل المحتوى يجانب انتاجه وعبور كل هذه الحواجز والخورزميات.