ماساشيو إيطالى من عصر النهضة.. كيف جعل التصوير التشكيلى أقرب للطبيعية؟

ماساشيو.. رسام إيطالى يعد من كبار رسامى عصر النهضة في إيطاليا، فقد استطاع أن يجعل التصوير التشكيلي أقرب إلى الأشكال الطبيعية، حتى نال إعجاب كثير من فنانى إيطاليا المعروفين آنذاك، واليوم تمر ذكرى ميلاد الـ 622، إذ ولد في مثل هذا اليوم 21 ديسمبر من عام 1401م.

ماساشيو

ولد ماساشيو في مدينة بالقرب من فلورنسا تسمى سان جيوفاني دي فالدارنو بإيطاليا، وعندما كان عمره 20 عاما أصبح من أبرو الفنانين الكبار، وكان من أهم لوحاته مجموعة أعمال من الجص في كنيسة سانتا ماريا ديل كارمين في فلورنسا، والتي وتظهر مدى تقدمه في استخدام الشكل والمنظور.

جعل ماساشيو التصوير التشكيلي أقرب إلى الأشكال الطبيعية وذلك باستخدام النماذج والموديلات شديدة القرب من موضوع الرسم، وجعلها في أوضاع طبيعية وشبه حية. وأضفى أيضًا تأثير الضوء والجو المحيط واقعية جديدة على عمله، فاتسمت أعماله وهو ما أعجب بع كبار الفنانين مثل رفائيل ومايكل أنجلو.

فن ماساشيو

من أعماله الأساسية الأولى لوحة متعددة المصاريع أو "الضلفات" أنجزها مازاشيو عام 1426 لكنيسة كارمين في مدينة بيزا، وقد مزق معظمها، وفقد بعضها، واللوحة الوسطى من هذا العمل الموسومة بـ"العذراء والطفل" موجودة في الصالة الوطنية بلندن، و"العذراء والطفل" وموجودة في الجاليري الوطني بلندن، و"الصلب" تعرض في نابولي، و"عبادة المجوس" تعرض في متحف الدولة ببرلين، وقد حازت تلك السلسلة من اللوحات الجدارية شهرة واسعة، لأنها تتميز بأهمية بالغة في تاريخ التصوير كله.

لوحة القديس الكرملى الملتحى