كاهن أرثوذكس كنيسة المهد ببيت لحم: رسالة عيد الميلاد "الأمل والسلام والمحبة"

كنيسة ببيت لحم
كنيسة ببيت لحم
كتب الأمير نصرى

اصطحبت الإعلامية لميس الحديدى، الأب عيسى ثلجية، كاهن رعية الروم الأرثوذكس فى كنيسة المهد ببيت لحم، فى جولة داخل كنيسة المهد فى حلقة خاصة قدمتها الإعلامية لميس الحديدى من كنيسة مهد المسيح فى بيت لحم العريقة

 

وأكد الأب عيسى أن رسالة عيد الميلاد هى السلام والمحبة رغم الظروف الصعبة التى يعيشها الشعب الفلسطينى، من حروب وصعوبات وضيقات وقتل، وإنها رسالة أمل ومحبة وسلام، وتعكس روح الميلاد الذى حدث فى بيت لحم، رغم الظروف الصعبة التى أحاطت بميلاد المسيح.

 

وأردف: "المدينة كاملة حزينة فالوضع القائم الأطفال يقتلون يومياً هؤلاء الأطفال الذين لا يملكون الفرحة فى الأعياد والمدينة حزينة ولكن رسالتنا من كنيسة المهد نطلق رسالة امل وسلام رغم الحزن والالم والدمار لكن يبقى بصيص من النور أو الشعاع الذى الذى يخرج من مغارة الميلاد".

 

واصل فى لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشةON فى حلقة خاصة من بيت لحم: كنيسة المهد هي مكان مولد السيح المسيح والمهد أقدم كنيسة فى العالم انطلقت منها رسالة المحبة والسلام وبنتها الملكة هيلانا وابنها قسطنطين، والناس تأتى إليها من كل العالم لأخذ بركة المسيح وحول صغر حجم باب "التواضع" قال: "المعمار الكنسى البناء الاول كان الباب كبير جداً لكن فى الفترة العثمانية تم تصغيره لمنع دخول الناس بالحمير والجمال إحتراماً لقدسية المكان حيث يجب أن يكون مكان للتواضع لذلك سمى باب التواضع حيث يجب أن يكون الإنسان فى وضع الانحناء أثناء دخوله عكسا للتواضع، وأردف: أسباب تصغير الباب من أهمها هو أن كل مؤمن سوف ينحنى لاحترام مكان ميلاد يسوع المسيح له المجد".

 

ونوه إلى الأوقات العصيبة التى تشهدها المدينة الحزينة هذا العام مع العدوان الإسرائيلى على غزة بما يعكس الأوقات الحزينة التى تعيشها كنيسة المهد وبيت لحم عامة ونحن اهل المدينة نرتكز على قطاع السياحة وبدنها تتعرض المدينة ".

 

وحول التوأمة بين بيت لحم وبين القدس قال : "الحجيج لهم مواسم معينة كل الحجاج يأتون لبيت لحم ثم إلى القدس لزيارة كل الاماكن المقدسة حيث يجب عليه أن يزور كل الاماكن التى سار فيها السيد المسيح وأن ثمة فارق بين كنيسة القيامة والمهد فالأخيرة ولد بها المسيح والاولى صلب فيها".

 

ولفت إلى أن الكنيسة تعرضت للتدمير على يد السامريين عام 520 ميلادية وبعد ذلك أعاد الإمبراطور «جستنيان» بناء كنيسة المهد على نفس موقعها القديم، ولكن بمساحة أكبر، وكان ذلك فى عام 535 م..

 

وعن الفُسيفساء فى الكنيسة قال: "موجود منذ عام 325 وهذا أمر نفتخر به.وأن أيقونات الكنيسة تحكى قصص الكتاب المقدس".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

موعد مباراة منتخب مصر القادمة فى أمم أفريقيا بعد الفوز على نيجيريا

جوادالاخار ضد برشلونة.. تأجيل مباراة كأس ملك إسبانيا 30 دقيقة

غيابات بالجملة فى الزمالك أمام حرس الحدود

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ


تعرف على جميع الفائزين فى جوائز ذا بيست 2025

كارديف ضد تشيلسي.. تشكيل البلوز فى موقعة كأس الرابطة

خطوات الاستعلام عن بيانات التأمينات الاجتماعية أونلاين.. تفاصيل

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى


إقبال كبير على الأتوبيس الترددى بعد عزل حارته بالطريق الدائرى.. صور

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

رحلة محمد صلاح مع جائزة THE BEST.. أسطورة مصرية على الساحة العالمية

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

تعرف على مهن الفنانين قبل الشهرة والنجومية

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

قائمة برشلونة لمواجهة جوادالاخارا في كأس ملك إسبانيا

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل اليوم بزفافه فى حفل كبير

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى