كل ما تريد معرفته عن بكتيريا الشيجيلا بعد ارتفاع أعداد الإصابة بإنجلترا

كشفت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) في تقرير رسمي لها الأسبوع الماضي عن أن حالات الإصابة ببكتيريا الشيجيلا ارتفع وهذا يثير القلق خاصة أن هذا النوع من البكتيريا "مقاوم للمضادات الحيوية"، ونشر هذا في موقع timesofindia، موضحًا أعراضها وطرق علاجها.

ما هي بكتيريا الشيجيلا؟

نوع من العدوى البكتيرية التي تسببها بكتيريا الشيجيلا، وتؤثر على الجهاز الهضمي، ولذا تتظهر بعض الأعراض مثل الإسهال، وتشنجات البطن، والحمى، والغثيان.

وهذه العدوى شديدة وتنتقل عادة عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث.

وأوضح التقرير، أن الشيجيلا سبب رئيسي لالتهاب المعدة والأمعاء الجرثومي في جميع أنحاء العالم، مع تفشي المرض في المناطق التي تعاني من سوء الصرف الصحي.

وتعد ممارسات النظافة المناسبة، بما في ذلك غسل اليدين بشكل متكرر والتعامل الآمن مع الطعام، ضرورية للوقاية.

وفي الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة إلى رعاية طبية، وخاصة مع بعض  الفئات مثل الأطفال الصغار وكبار السن.

ويعتبر الانتشار الحالي للشيجيلا مصدر قلق، لأن هذه البكتيريا لا تستجيب للمضادات الحيوية، ويصعب علاجها لأنها لا تستجيب للمضادات الحيوية المستخدمة.

كيف تنتشر هذه العدوى؟

أشار التقرير إلي أنها تنتشر عن طريق البراز، فعادةً عن طريق الطعام أو الماء الملوث أو الاتصال المباشر بين شخص وآخر.

وتوجد البكتيريا، وبشكل أساسي ، في براز الشخص المصاب، ويمكن أن تؤدي ممارسات النظافة غير الكافية، مثل غسل اليدين بشكل غير صحيح بعد استخدام المرحاض، إلى تسهيل انتقال البكتيريا.

ويمكن لمصادر الغذاء والمياه الملوثة، وكذلك الأسطح والأشياء المشتركة، أن تؤوي العامل المعدي، بالإضافة إلى ذلك، فإن طبيعة الشيجيلا شديدة العدوى تسمح بالانتقال السريع من شخص لآخر، خاصة في الأماكن المزدحمة أو غير صحية، يعد تنفيذ تدابير النظافة الصارمة وضمان سلامة مصادر المياه والغذاء أمرًا مهما لمنع انتشار عدوى الشيجيلا.

وفي حالة تم تشخيص إصابتك بالشيجيلا، فامنح نفسك وقتًا للتعافي، وحافظ على رطوبة جسمك واحصل على قسط كبير من الراحة لمدة لا تقل عن 7 أيام من توقف الأعراض.