أسباب زيادة النوم عديدة.. أبرزها الاكتئاب وخلل الهرمونات

يعانى الكثير من الأشخاص من اضطرابات فى النوم، إلا أن البعض يصاب بمشكلة النوم الزائد "فرط النوم" الذى يرجع إلى عدة أسباب مختلفة والتى شملت على وجود مشاكل صحية داخل جسم الفرد مثل الإصابة بمتلازمة الإجهاد المزمن، وحدوث خلل فى بعض الهرمونات، وسيوضح ذلك التقرير التالى، وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth.

الأسباب المتوقعة وراء فرط النوم 

الحرمان من النوم

أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للنوم الزائد هو قلة النوم التراكمية، فإذا كنت تحرم باستمرار من النوم الكافي خلال الأسبوع، فقد يحاول جسمك التعويض عن طريق النوم الزائد فى أيام الإجازة الأسبوعية، ويعرف الحرمان من النوم بـ"ديون النوم" لأن النوم هو عملية تصالحية يقوم فيها عقلك بفهرسة المعلومات ويشفي جسمك.

اضطرابات النوم

يمكن لبعض اضطرابات النوم، مثل توقف التنفس أثناء النوم، ومتلازمة تململ الساقين، أن تعطل دورة النوم الطبيعية وتؤدى إلى النوم المفرط، قد يواجه الأفراد الذين يعانون من هذه الحالات صعوبة في الحفاظ على نمط نوم منتظم.

الاكتئاب 

يمكن أن يؤثر الاكتئاب وحالات الصحة العقلية الأخرى على أنماط النوم. قد يجد الأشخاص الذين يعانون من حالات اكتئاب وغيره، مما يؤدي بهم الامر إلى فترات طويلة من الراحة، يمكن أن يساهم الإفراط في النوم في الشعور بالخمول.

الآثار الجانبية للأدوية

بعض الأدوية، بما في ذلك بعض مضادات الاكتئاب والمهدئات، يمكن أن يكون لها أثار جانبية تتمثل في النعاس، مما قد يؤدى إلى النوم الزائد. 

حدوث خلل فى الهرمونات

يمكن أن تؤدى الاختلالات في الهرمونات، مثل خلل الغدة الدرقية أو التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، إلى تعطيل دورة النوم والاستيقاظ والمساهمة في النوم الزائد.

متلازمة الإجهاد المزمن

فإن متلازمة التعب المزمن هي اضطراب معقد يتميز بالإرهاق المستمر وغير المبرر. غالبا ما يعانى الأشخاص المصابون بهذه الحالة من فترات طويلة من النوم ولكنهم يستيقظون وهم يشعرون بعدم النشاط.

عادات نمط الحياة 

يمكن أن تساهم خيارات نمط الحياة السيئة "غير الصحية"، بما في ذلك الإفراط في استهلاك الكحول، وقلة النشاط البدنى، وسوء التغذية، في النوم الزائد. هذه العوامل يمكن أن تؤثر سلبا على مدة النوم.