كيف شكل الإسكندر الأكبر جيشا استولى على الإمبراطورية الفارسية؟

 الإسكندر الأكبر
الإسكندر الأكبر
كتبت بسنت جميل

اشتهر الجيش المقدونى للملك فيليب الثانى والإسكندر الأكبر بنجاحه فى الاستيلاء على الإمبراطورية الفارسية بقيادة قوات المشاة بتشكيلها الكتائبي الذى لا يمكن اختراقه، لكن الاستخدام الماهر لسلاح الفرسان كان ذروة التعليم والتدريب العسكري في العالم القديم، مما جعل الجيش واحداً من بين أعظم القوى العسكرية في العالم القديم، وفقا لما ذكره موقع "جريك ريبورت".

حقق المقدونيون نجاحًا غير مسبوق من خلال الجمع بين قوة الكتائب واعتمدهم على سرعة وخفة حركة سلاح الفرسان، حيث إن الكتيبة هى العمود الفقري لنخبة للجيش المقدونى، حيث كان يقوم بالتحركات الحاسمة فى كل معركة.

كان الجيش الذى أنشأه فيليب الثانى يتألف من مواطنين فى مملكة مقدونيا اليونانية، وكان بعض المواطنين ملتزمين بموجب القانون بتوفير عدد معين من الجنود لجيش الملك، اعتمادًا على عدد سكانهم.

لم يكن من السهل أن تصبح جنديًا في الجيش المقدونى، كان الضباط المتخصصون مسؤولين عن اختيار أفضل الرجال فقط للانضمام إلى الجيش، اعتمادًا على الصفات الجسدية والعقلية.

كان على كل أسرة أن توفر رجلاً مؤهلاً للانضمام إلى الجيش المقدونى، كانت هناك حاجة إلى ما مجموعه 16000 من الكتائب المشاة الأصحاء الذين تم تجنيدهم.

تم استبعاد أولئك الذين كانوا غير لائقين والسكارى والتجار، لكن المزارعين والرعاة والنجارين والحرفيين والعمال كانوا مؤهلين، ومع ذلك، كان عليهم التمسك ببعض القيم الاجتماعية.

وخضع المجندون بعد ذلك لاختبارات بدنية صارمة لتقييم قوتهم وقدرتهم على التحمل ولياقتهم البدنية بشكل عام، مع اختيار الرجال الأكثر قدرة فقط للخدمة.

التدريب كان واسع النطاق وشاملا فكان على المجندين أن يتعلموا السيطرة على أسلحتهم، وقد تم ذلك بتوجيه من المدربين ذوي الخبرة، الذين تم اختيارهم من قبل المجتمع، وبمجرد اختيارهم، كان على الجنود المحتملين الخضوع لبرنامج تدريبي صارم ومكثف ركز هذه المرة على إتقان أسلحتهم.

وقد أجبر فيليب رجال المشاة على حمل أكياس الدقيق على ظهورهم أثناء التدريب والسير لمسافة تصل إلى 35 ميلاً. وقد قام ذلك بتدريبهم على حمل جميع أسلحتهم ودروعهم وحصصهم الغذائية وغيرها من المعدات أثناء الحملات.

وبخلاف التدريب على المعركة، تم تعليم المجندين أن يكونوا مخلصين للملك والوطن، وأن يبنوا روابط بينهم حتى يكونوا بمثابة وحدة كاملة.

وتعين على المجندين أن يتعلموا إتقان استخدام الرمح الساريسا الذي يبلغ طوله 15 قدمًا، وهو السلاح الأكثر أهمية لتشكيل كتيبة المشاة الشهيرة، والذي كانت تستخدمه الكتائب المقدونية.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

نتنياهو: سنهزم حماس ونقضي على قدراتها

استمرار التسجيل فى مسابقة دولة التلاوة عبر منصة وزارة الأوقاف حتى 8 أغسطس

المصرية للاتصالات: لا نتنصل من مسؤولية حريق سنترال رمسيس والخطط عجلت عودة الخدمة

قائمة الأجانب تهدد مفاوضات الأهلى لتدعيم الدفاع والهجوم

رئيس وزراء قطر: توجه لزيادة الاستثمارات القطرية فى مصر


أسر شهداء حادث سنترال رمسيس يتسلمون جثامين ذويهم استعدادًا لتشييعها

فات الميعاد الحلقة 19.. هل يكتشف أحمد صفوت كذبة أسماء أبو اليزيد؟

ريبيرو يطلب تقريرا من طبيب الأهلى عن حالة المصابين قبل السفر لتونس

أحمد القرموطي لاعب المصري يقترب من غزل المحلة في الميركاتو الصيفي

تحريات المباحث لكشف ملابسات حريق سنترال رمسيس


شاهد محمد سيحا حارس الأهلي "يستجم" على الشاطئ رفقة أسرته

بطل من ضهر بطل.. ابن الشهيد امتياز كامل يكتب فصلا جديدا من الفداء بحريق رمسيس

كل ما تريد معرفته عن مباراة فلومينينسى وتشيلسى فى نصف نهائى المونديال

وزارة النقل تغلق الدائرى الإقليمى فى هذه المناطق

أجواء شديدة الحرارة ورطوبة.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية المتوقعة

النيابة تصرح بدفن ضحايا حريق سنترال رمسيس

هنا الزاهد نجمة موسم صيف 2025 السينمائى بـ3 أفلام فى يوليو

أبو عبيدة: عملية بيت حانون ضربة سددها مجاهدونا لجيش الاحتلال الهزيل

وزير الاتصالات: عودة الخدمات بشكل تدريجى خلال 24 ساعة

ريبيرو يستفسر عن تطورات الصفقات الجديدة فى الأهلي قبل التحضير للموسم الجديد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى