ابدأ: لدينا قاعدة بيانات قوية بالمصانع بالمشكلات والحلول وشراكات لتذليل العقبات

نظمت مؤسسة " اليوم السابع " ندوة استثنائية لمجموعة من أعضاء المبادرة الرئاسية " ابدأ " ، وذلك بعد طرح الإنجازات الإيجابية عن آخر 3 أشهر من عمل المبادرة علي أرض الواقع وما ساهمت به بشكل كبير من تقليل للواردت يقابله زيادة في الانتاج المحلي وزيادة الصادرات بشكل عام.

وإليكم ما جاء خلال الندوة :
متى بدأت مبادر "ابدأ" بشكل رسمي ؟

قالت نهال الأشقر عضو المبادرة الرئاسية  "ابدأ" إن فكرة المبادرة بدأت عندما جاء تكليف من الرئاسة ببحث ملف الصناعة في مصر في أكتوبر 2021، وهنا توجهنا في البداية إلى مراجعة قائمة الواردات المصرية وما تنتجه مصر وحجم القدرات الموجودة في الاستثمار.

 

مضيفة أنه في البداية قام فريق المبادرة بعمل أكثر من نموذج عمل  حتى تم التوصل إلى نموذج العمل الحالي حيث يقوم فريق حياة كريمة، والرصد الميداني بالنزول إلى أرض الواقع وتم بحث أحوال المصانع وعمل قاعدة بيانات وحصر حقيقي بها.

 

موضحة أن الرئيس السيسي وجه إلى تشكيل المبادرة من شباب أصحاب تخصصات مختلفة وقد وصل عدد الفريق العامل بها إلى 47 عضوا كلهم تقريبا من فريق البرنامج الرئاسي لتدريب الشاب.

ما هو هدف المبادرة لحل مشكلات الصناعة والمصانع المتعثرة ؟

قالت " نهال الأشقر " عضو المبادرة الرئاسية " ابدأ " أن المبادرة نشات في البداية لدعم التحول الشامل في قرى حياة كريمة وللننهوض بالصناعات في المدن والمراكز والقرى وخلق فرص العمل ثم أعدت أكثر من السيناريوهات لعملها بما اوصلها إلى ضرورة انشاء كيان تنفيذى لها وهو شركة ابدا، والتركيز على حل مشاكل الصناعة القائمة «لانه لا يليق بناان يكون هناك مكن معطل في بلد ييحتاج إلى اطلاق كامل طاقاته وخلق فرص عمل شريفة للملايين وربح لكل صانع من ابناءه، وفى نفس الوقت ندرس كيفية حل المعوقات التي تشكل نقاط اختناق بما يعظم الانتاج الذي يحل محل الوردات  .

هل تم  عمل مجمعات صناعية جديدة ؟

قال "عبد الرحمن عمر" عضو المبادرة الرئاسية "ابدأ" في البداية كان الاتجاه نحو إنشاء مجمعات صناعية جديدة ، ولكن تمت إعادة ترتيب الفكرة لتكون ذو فاعلية علي ارض الواقع وذلك من خلال النهوض بالمجمعات الصناعية المتعثرة والنهوض بها حسب توجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بجانب دراسة القدرة المصرية من حيث البنية التحتيه والطاقة الموجودة لنبدأ العمل بهم.

 

ولفت " عبدالرحمن عمر" إلى أنه بعد الوصول إلى نموذج العمل المطلوب، تم البدء بوضع المهام والذي بنى على 3 محاور، كان من أولها الشركات الكبيرة وخلق فرص العمل وتمكين القطاع الخاص، وكذا استهداف الفاتورة الاسترادية والعمل على الواردات المتوقعة، طبقا لأهداف مصر 2023 بجانب خطة الدولة في تنمية وتطوير مشروعاتها.

هلأاقامت المبادرة خطوط إنتاج جديدة بالكامل ؟

أكد "عبد الرحمن عمر" عضو المبادرة الرئاسية أن مصر لا تتحمل في الوقت الحالي تكلفة دعم خطوط إنتاجية، في حين أن هناك مصانع بخطوط إنتاج كاملة متوقفة، وكان لا بد من حل مشاكلها للنهوض بها وتوفير منتاجاتها في السوق المحلية.

وأكد عبدالرحمن، أن المبادرة نشات في البداية لدعم التحول الشامل في قرى حياة كريمة وللننهوض بالصناعات في المدن والمراكز والقرى وخلق فرص العمل ثم أعدت أكثر من السيناريوهات لعملها بما اوصلها إلى ضرورة انشاء كيان تنفيذى لها وهو شركة ابدا، والتركيز على حل مشاكل الصناعة القائمة «لانه لا يليق بناان يكون هناك مكن معطل في بلد ييحتاج إلى اطلاق كامل طاقاته وخلق فرص عمل شريفة للملايين وربح لكل صانع من ابناءه، وفى نفس الوقت ندرس كيفية حل المعوقات التي تشكل نقاط اختناق بما يعظم الانتاج الذي يحل محل الوردات.

هل تم زيادة نسبة المكون المحلي لبعض الصناعات ؟ 

وأضاف نحن ندرس في نفس الوقت اتجاهات الصناعة في المستقبل لزيادة القمية المضافة في المصانع المصرىة، مؤكدا أن النموذج الذي نستهلمه هو نموذج طلعت حرب الصناعي الوطني العظيم، وسنضيف إليه كل خبرة مهمة في أي بلد في العالم شرقا وغربا.

وأضاف نحن ندرس في نفس الوقت اتجاهات الصناعة في المستقبل لزيادة القمية المضافة في المصانع المصرىة، مؤكدا أن النموذج الذي نستهلمه هو نموذج طلعت حرب الصناعي الوطني العظيم، وسنضيف إليه كل خبرة مهمة في أي بلد في العالم شرقا وغربا.

ماهي اعداد المصانع التي تم رصدها من قبل المبادرة ؟

قالت رباب موسي عضو المبادرة الرئاسية " ابدأ " قد رصدت المبادرة بالفعل وجود 12 ألف مصنع مخالف وأكثر من 3400 مصنع معطل، وتصدت للكثير من المشاكل في الحالتين، وأقامت شراكات مع 33 مستثمرا أجنبيا، ولديها خطط لتعميق صناعات دقيقة في مصر لم تشا أن تفصح عنها الان .

لماذا الاهتمام الكبير بصعيد مصر خاصة محافظة سوهاج ؟

قال عبد الرحمن عمر عضو المبادره في " ابدأ" انه تم عمل اجتماع لكل من  أعضاء المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» مع أعضاء جمعية رجال الأعمال بمحافظة سوهاج، ولذلك للتعرف على المشكلات والمعوقات التي تواجه بعض الوحدات بالمجمعات الصناعية المختلفة في المحافظة، فضلًا عن بحث وتعزيز سبل التعاون لدعم الصناعة، والوقوف على التحديات التي يواجهها المستثمرين والمصنعين بالمحافظة، والتي تمثلت في الإجراءات الروتينية المعقدة، والمشكلات المتعلقة بالتمويل، وتملك الوحدات الصناعية. ومشكلات المجمعات الصناعية

أثمر هذا اللقاء عن عددًا من القرارات أبرزها أولوية التسليم للوحدات مكتملة المرافق وعدم تسليم وحدات غير مكتملة، ضرورة وجود عضو من هيئة التنمية الصناعية داخل لجنة تفتيش الحماية المدنية، إعادة تعريف وتوصيف الشركات الصغيرة لدى البنك المركزي بما يتوافق مع معدلات التضخم الحالية، ضرورة استغلال الظهير الصحراوي لمحافظة سوهاج واستغلال المنطقة الصناعية المخصصة بدار السلام للصناعات الثقيلة.، بالإضافة إلى بحث إمكانية إنشاء ميناء جاف بمحافظة سوهاج، وزيادة قدرة محولات الكهرباء الخاصة بالمناطق الصناعية، علاوة على تغيير مواسير الاسبستوس إلى PVC، والعمل على تطوير ميناء «سفاجا» باعتبارها المنفذ الأقرب لمحافظات الصعيد.

 

 

موضحا ان المبادرة اهتمت بقرى الصعيد  من خلال دمج المجمتع بالصناعات جديدة  ومختلفة لتوفير اكبر عدد ممكن من فرص العمل خاصة بمحافظة سوهاج لأنها من أكبر المحافظات الطاردة للسكان ، فمثلا تم تشبيك منتج الحرير في محافظة سوهاج مع مصنعي السجاد الحرير في محافظة المنوفية وغيرها من المحافظات التي تحتاج للحرير في صناعتها وبهذا نضمن عدم وجود فائض من الحرير  بسوهاج  .

 

كما شاركت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» في افتتاح المجمع الصناعي بغرب جرجا، بمحافظة سوهاج، وذلك خلال احتفالية افتتاح عدد المشروعات التنموية بسوهاج بحضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ؛حيث شهد سيادته عبر الفيديو كونفرانس افتتاح 3 مصانع، لإنتاج البلاستيك، والأعلاف، والفوندي، بالمجمع الصناعي بغرب جرجا .

ما هو دور حياة كريمة الاستراتيجي مع ابدأ ؟

أوضح عبد الرحمن عمر ان كل ما تم تنفيذه علي ارض الواقع من خلال فريق العمل الميداني لحياة كريمة للوصول لكل محافظة ومعرفة  ما يميزها  او حتي العقبات التي تواجهها.

 

مضيفا ان اغلب الصناعات الصغيرة والتي لا تعتمد علي كيانات كبيرة تكون في الغالب ليس لها غطاء قانوني وبعد التعاون مع مبادرة ابدأ استطاعوا بالفعل القضاء علي الصناعات العشوائية بل وتقنين اوضاعها بشكل يكفل لهم الربح والمساهمة في توطين صناعة حقيقية تفيد المجتمع يتناسب مع متطلبات المنتجين . 

ما هي الفعاليات التى يقدمها محور التدريب في مبادرة " ابدأ " ؟

قالت ياسمين كمال عضو مبادرة " ابدأ " ان محور التدريب قامت بالتكامل مع مبادرة "حياة كريمة" بتدشين مبادرة جديدة تحمل شعار "ابدأ- حياة" لتأهيل السيدات المعيلات وتدريبهن على مهنة الخياطة والتفصيل فى محافظة الغربية بقرية " كفر الزيتون".

 

وتشمل مبادرة " ابدأ – حياة " تدريب حوالى 30 سيدة بشكل أولى لمشاغل الخياطة فى قرية "نهطاى " وتفهمنا العزب ليندمجوا بعد ذلك فى سوق العمل من خلال منتجاتهم، وقد لاقت مبادرة " ابدأ – حياة " قبولا وإستحسانا كبيرا من المشاركين، ومن المتوقع زيادة الأعداد خلال الفتر المقبلة بشكل تدريجى.

 

 

ما هي أبرز نتائج المبادرة الرئاسية " ابدأ " فى الصناعة ؟ 

قالت  نهال الأشقر عضو مبادرة ابدأ إن المصانع التي تعمل في إطار المبادرة تهدف إلى توفير نحو مليار دولار حتى الآن من فاتورة الاستيراد .

 

أوضحت "الأشقر" إن المبادرة نجحت في توطين صناعات جديدة لأول مرة في مصر، مشيرة إلى المبادرة دشنت صناعات جديدة ومصانع أخرجت إنتاجها فعليًا ودمجه بالأسواق.

 

أن مبادرة «ابدأ» تهتم بصورة كبيرة وملحوظة بمحور الصناعة، كما تهتم بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من أجل المساهمة في التنمية المجتمعية.

ما هي  أبرز التحديات التي تواجهه المبادرة في ظل التحديات العالمية ؟

قال عمرو شاهين عضو المبادرة: "اننا نهدف إلى تعزيز برنامج إحلال الواردات وارتفاع مؤشرات الصادرات لكافة القطاعات الصناعية بتعظيم المكون المحلي من خلال توسيع القاعدة الصناعية للموردين المحليين وضمان استدامة النشاط الإنتاجي كان هدفنا وقمنا بتسويق ذلك بشكل يضمن تدافع الجميع لخروج منتج مصري نهائي يحمل شعار " صنع في مصر " يكون ذو جودة عالية تضاهي المنتجات العالمي ،لكي ننجح في تقليل الفجوة الاستيرادية".

 ما هي اخر انجازات المبادرة  صناعيا ؟ 

قال عبد الرحمن عمر إن افتتاح أول أمس لمصنع السيليكون وإنتاج «الصودا آش» يلبي توجهات القيادة السياسية نحو سد الاحتياجات المحلية وتوسعة الصناعات العديدة المرتبطة بـ «الصودا آش»، بوقف استيرادها من الخارج لتساهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية بنحو 500 مليون دولار سنويًا، والمساهمة في تصنيع جنوط وسائل النقل الخفيف، ليؤدى إلى زيادة الصادرات المصرية بقيمة قدرت بنحو 6 ملايين دولار، فضلا عن تنفيذ 64 مشروعا صناعيا مع 33 شركة مصرية خاصة، و20 شركة أجنبية تعمل على نقل التكنولوجيا من 12 دولة لتستوفي معايير توطين أحدث التكنولوجيات في الصناعة، ونسب مكون محلي مرتفعة تتم زيادتها بشكل تدريجي.

 

مضيفا ان جهود المبادرة تعزز من دور القطاع الخاص في توطين الصناعة وتأهيل العمالة المصرية لرفع إنتاجيته وفقا للمقاييس الدولية، بما يضمن له معيشة أفضل من خلال تحقيق معدلات عائد مناسبة، بجانب تذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة، من خلال ربط مبادرة حياة كريمة بمشروع متكامل للصناعة وتنمية العنصر البشري وتوطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر، مشددا أن تكامل المبادرة مع خطة الدولة الطموحة للوصول لحجم الصادرات إلى 100 مليار دولار، وتوفير نحو 150 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال السنوات الأربع المقبلة، بجانب دعمها لـ 1500 مصنع في الحصول على التراخيص والمستندات الرسمية لها، يؤدي لتحقيق مزيد من الخطى التي تسهم في التنمية الصناعية والوصول لآثار مستدامة اجتماعية وبيئية من عوائد وأرباح الاستثمار المالي، وهو ما يدفع عجلة الاقتصاد المصرى نحو الأسواق العالمية.