توصية برلمانية لهيئة قصور الثقافة تستهدف نشر الوعى الثقافى بالدقهلية

أوصت لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، قيام الهيئة العامة لقصور الثقافة برفع كفاءة قصر ثقافة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، بما يسهم في أداء دور في نشر الوعي الثقافي على النحو المأمول.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإعلام والثقافة والآثار برئاسة السيد الدكتور النائب نادر مصطفى وكيل اللجنة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لمناقشة موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائب أسامة عبد العاطي - بشأن عدم الإسراع في تطوير قصر ثقافة مدينة السنبلاوين – محافظة الدقهلية.

عقد الاجتماع وسط ممثلي الحكومة، حيث حضر من وزارة الثقافة عمرو البسيوني رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والمهندس هاشم عبد الرحمن مدير أدارة المشروعات بالهيئة، وعمرو فرج رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شرق الدلتا، بينما حضر من وزارة التخطيط رضوى على حسن – مدير إدارة.

واستعرض النائب أسامة عبد العاطي موضوع طلب الإحاطة، مؤكدا على أن إمكانيات قصر ثقافة السنبلاوين لا تمكنه من تقديم أى نشاط ثقافي أو فني مناسبا  للرواد، مطالبا باستغلال كامل المساحة للأرض  المقام عليها قصر الثقافه.

بدوره أكد النائب محمد السعيد بأن مدينة السنبلاوين مدينة زاخرة بكل المواهب و تستحق أن يكون لديها مسرح ومنارة ثقافية تليق بها، موضحا أن المبنى الموجود حالياً هو عبارة عن مكتبة عامة لا تناسب حجم المدينة، رغم أنها على مساحة كبيرة تبلغ 1000 متر غير مستغله  فى حين أن المبنى لا يتعدى (200) متر من كامل المساحة، مما يعتبر إهداراً لأرض تعتبر من أهم المواقع فى السنبلاوين، كما أوضح انه قد سبق أن تقدم باقتراح برغبة لبناء قصر ثقافة جديد أو تحويل مبنى مجلس المدينة إلى قصر ثقافة، خاصة أنه ملحق به مسرح أم كلثوم وتمت الموافقة من جميع الجهات ولم يتبق إلا معاينة الهيئة العامة لقصور الثقافة التى لم ترد حتى الآن على طلبات المعاينة.

وعقب عمرو بسيوني رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، قائلا إن من قام ببناء قصر الثقافة هو صندوق التنمية الثقافية والمبنى عبارة عن  بيت ثقافة صغير تديره الهيئة لكنها لا تملكه وهو حق انتفاع من مجلس المدينة  مدته 30 سنة بمقابل خمسة جنيهات شهرياً  وأن مدة حق الانتفاع  يتبق عليها 7 سنوات على  الانتهاء،  مشيرا الى أن قصر الثقافة الحالى بمساحته الحالية لا تسمح بتطويره أو تعديل فى هيكل المبنى، وأنه فى حالة رغبة  النائب فى بناء قصر ثقافة جديد فعليه أن يخصص قطة أرض جديدة بمدينة السنبلاوين.