الممرضون فى إنجلترا يصعدون إضرابهم بعد انضمام العاملين بـ"العناية والأورام"

يستعد الممرضون في إنجلترا لتصعيد نزاعهم مع الحكومة من خلال إشراك موظفين من أقسام  هيئة الخدمات الوطنية الصحية تشمل العناية المركزة وأقسام السرطان في سلسلة من الإضرابات لمدة 48 ساعة، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وأوضحت الصحيفة أن الكلية الملكية للتمريض (RCN) تفكر في الإضراب على مدار يومين وليلتين متتاليتين ، بدلاً من التوقف من العمل من الساعة 8 صباحًا إلى 8 مساءً كما فعلوا حتى الآن.

وتستعد النقابة لتصعيد النزاع من خلال إنهاء عملية وافقت فيها الكلية الملكية للتمريض على إعفاءات محلية من الإضراب مع المستشفيات.

وأبلغت الكلية الملكية للتمريض قادة هيئة الخدمات الصحية الوطنية يوم الجمعة أنها تستعد لمطالبة أعضائها العاملين في أقسام الطوارئ ووحدات العناية المركزة والأورام بالانضمام إلى الإضراب.

لكن أكدت الكلية الملكية للتمريض أنها ستضع مجموعة من القواعد للحالات السريرية الأكثر إلحاحًا كجزء من التزام قانوني بعدم تعريض الحياة للخطر.

وقال مصدر في الكلية الملكية للتمريض: "قادة هيئة الخدمات الوطنية الصحية يخشون هذا التصعيد ويجب عليهم الضغط على الحكومة لإيقافه.".

وقال مزودو هيئة الخدمات الوطنية الصحية، وهى الهيئة التي تمثل خدمات المستشفيات ، إن الاحتمال كان "مقلقًا" - مشيرين إلى أن الإضرابات أدت إلى تأجيل 137000 موعدًا حتى الآن ، مع ما يقرب من 50000 منهم من يومي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الماضي فقط.

وحذرت سافرون كورديرى  ، نائبة الرئيس التنفيذي في مزودى هيئة الخدمات الوطنية الصحية: "من المرجح أن يكون للإضراب المستمر لمدة 48 ساعة والذي يشمل موظفين من أقسام الطوارئ ووحدات العناية المركزة وخدمات رعاية مرضى السرطان التأثير الأكبر على المرضى."

وحثت، رئيس الوزراء البريطاني، وزراء ريشي سوناك على الانخراط في محادثات تسوية الأجور ، وأضافت: "الطريقة الوحيدة لتجنب المزيد من الاضطراب هي إنهاء الإضرابات ، مما يعني أنه يجب على الحكومة التحدث إلى النقابات الآن بشأن دفع أجور هذه السنة المالية. "

من المتوقع الإعلان عن مواعيد الإضراب التالي للممرضين في إنجلترا في غضون أيام ، ومن المتوقع أن يتم الإجراء المتصاعد في غضون أسبوعين.