مهارات على الأم تعليمها لأطفالها مع بداية الفصل الدراسي الثاني

تربية الاطفال.. صورة تعبيرية
تربية الاطفال.. صورة تعبيرية
سما سعيد

يعتقد الكثير من الأمهات أن الأطفال يحملون شخصيات هادئة لا يحملون بداخلهم أي مشكلات قد تسبب له الدخول في الضيق الذي يسبب الاكتئاب، ووفقًا لمراكز الطب النفسي في الولايات المتحدة، قد أظهرت الإحصائيات، ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب والغضب والتوتر العام بين الأطفال والمراهقين، وهنا يأتي دور الآباء الذي بدورهم يكونون حائط السد بينهم وبين أي أذى أيًا أن كان نوعه، ليصبحوا ماهرين في التعامل مع متطلبات الحياة، ويستعرض "اليوم السابع" مهارتين أساسيتين لا غنى عنها للأطفال لتعلم كيفية الحصول على حياة منتجة بعيدة عن المشكلات خاصة مع بداية التيرم الثاني من العام الدراسي، وذلك وفقا لما نشرة موقع "psychologytoday".

تنظيم العواطف وحل المشكلات

يعد إتقان مهارة التنظيم الذاتي للعواطف، وسيلة سريعة حتى يستطيع الطفل تهدئة نفسه بنفسه دون الحاجة لأحد يساعده، ولتجنب الانفعال والغضب، كما أنها تساعده في إتقان المهارة الثانية وهي تحديد المشكلة التي تسيطر عليه وإيجاد أفضل الحلول له، وهناك طرق بسيطة تساعده تنمية تلكما المهارتين ومنها:

الاعتماد على النفس
الاعتماد على النفس

الاهتمام بنفسه

عليك تعليم طفلك أولاً كيفية مساعدة نفسه، ومن ثم يقوم هو بنفسه بتلبية رغباته، دون الحاجة لأحد، هذا سيساعده في معرفة نفسه، وما يحتاجه، وتجنب كل ما يضره، ويجعله قادرا على تهدئة نفسه وإيجاد حلول سريعة ومريحة له.

قبل طلب الهدوء إعطائه السبب

يعتقد البعض أن دوره الأساسي كأب هو توجيه النصائح لأطفالهم دون إعطاء سبب وجيه لتلك النصيحة، وهذا خطأ كبير، فحتى لو كانت النصيحة جيدة، فهو يتعامل معها بأنه فعل أمر مجبر عليه، ولا حاجة له، ولكن قبل أن تطلب من طفلك أن يتحكم في مشاعره ويهدأ على أن توضح له سبب هذا الطلب، نحن بحاجة إلى استخدام الأدوات لإدارة هذه التحديات.

تربية الاطفال
تربية الاطفال

الاهتمام بتمارين اليقظة

يجب أن يكون لتمارين التأمل واليقظة دور أساسي في حياتنا جميعا وليس الأطفال فقطا وهذا سوف يساعدهم على تمالك غضبهم، والسيطرة على انفعالاتهم، كما أنه تخلص من مشتتات العقل التي تتصاعد في عدم إيجاد حلول، وهذا ما يساعد في حل المشكلات بسهولة، ومن ضمن تلك التمارين هي التحدث الإيجابي عن الذات، وتذكر دائما بقوتنا ومميزاتنا.

تعليم الطفل
تعليم الطفل

 

الاستماع

عليك قبل أن تطلب من طفلك أن يستمع لحديثك وطلباتك، أن تكون مستمعا جيدا له، وهذا ما يشعرهم بالتقدير، وتعزيز احترامهم لأنفسهم، كما أنه يساعد على تعزيز التواصل المفتوح والصادق، والذي يمكن أن يؤدي إلى علاقات أكثر إيجابية وفهم أعمق لوجهات نظرهم، حيث إنه عندما يُسمح للأطفال بالتعبير عن أنفسهم، يمكن أن يشعروا بالتمكين للتوصل إلى حلول لمشكلتهم.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد فؤاد سليم يكشف تأثير معلمه في ابتدائي على مشواره الفني في "معكم"

بيان الفصائل الفلسطينية: نقدر الجهود المصرية الكبيرة بقيادة الرئيس السيسى

نجوم الفن يدعمون كريم محمود عبد العزيز وزوجته بعد نفيه شائعة الانفصال

رقم قياسي لـ مصر في حضور الجماهير بمونديال ناشئي اليد رغم وداع البطولة.. صور

إعفاء طلاب الثالث الإعدادى بالعامين الدراسيين 2026 و2027 من أعمال السنة


وزارة التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلاب الثالث الإعدادى العام الدراسى 2028

وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى

صلاح محسن يقود هجوم المصري أمام طلائع الجيش في الدوري

قرار مهم لوزير التربية والتعليم بعد قليل

سيراميكا يتعادل سلبياً مع زد في الجولة الثانية من بطولة الدوري


7 سيارات إطفاء تحاول السيطرة على حريق بمصنع بلاستيك بالقناطر الخيرية

طرح أغنية "بنطلون جينز" بصوت محمد رحيم بعد 9 أشهر من رحيله

قرار جمهوري بترقية عدد من مستشارى هيئة قضايا الدولة.. تعرف على الأسماء

5 معلومات عن مباراة الأهلى وفاركو غدا الجمعة فى الدوري المصري

اتحاد السلة يعلن مد فترة قيد الأندية لمدة 24 ساعة إضافية

طقس شديد الحرارة غدا ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 درجة وأسوان 49

نيويورك تايمز: ارتفاع قياسى لهجمات المستوطنين الإسرائيليين فى الضفة الغربية

رابطة الأندية: مراقب مباراة الأهلي ومودرن لم يدون ملاحظات على جمهور الأحمر

ضربة لحيتان المقاولين.. إزالة 6 أبراج مخالفة فى منطقة اللبينى بالهرم.. صور

اللجنة المصرية توزع آلاف الطرود الغذائية على سكان غزة.. فيديو وصور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى