"إكسترا نيوز" تبرز قوة العلاقات بين القاهرة والرياض.. باحث: العلاقات المصرية السعودية متألقة ونموذجية.. وخبراء: ممتدة على مدار 100 عام.. والبلدان جزء من وحدة استراتيجية فى المنطقة

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على العلاقات المصرية السعودية، حيث قال الكاتب الصحفى أشرف العشرى، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن العلاقات المصرية السعودية، ممتدة على مدار 100 عام، وهى علاقات متجذرة بين الدولتين والشعبين المصرى والسعودى.
 

وأضاف مدير تحرير جريدة الأهرام، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هناك عمقا في خصوصية ومضمون العلاقات بين مصر والسعودية في الماضى والحاضر والمستقبل.

ولفت مدير تحرير جريدة الأهرام، إلى أن هناك اتفاقا حول القضايا الخاصة بالأمن الإقليمى والعربى بين مصر والسعودية، متابعا: الدولتان لهما مكانة كبيرة في المنطقة، وسببان في استقرارها".

ولفت مدير تحرير جريدة الأهرام، إلى أن ما يوثق العلاقات بين مصر والسعودية، الشراكة والتنمية المستدامة، كما أن البلدان لديهما رؤية استراتيجية لـ2030، ويسيران عليها بشكل جيد، وهناك مناورات عسكرية مشتركة بين البلدين هي الأكبر.

وقال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام المصري للدراسات السياسية،  إن مصر والسعودية جارتان يفصلهما فقط البحر الأحمر، موضحا أن مصر والسعودية جزء من وحدة استراتيجية واحدة في المنطقة.

وأضاف مدير مركز الأهرام المصري للدراسات السياسية،  في تصريحات على قناة إكسترا نيوز، أن كل من مصر والسعودية أهم قوتين إقليميتين في منطقة الشرق الأوسط، وكل منهما ينتصر للمبادئ السياسية الحاكمة في العلاقات بمنطقة الشرق الأوسط.

وأوضح مدير مركز الأهرام المصري للدراسات السياسية، أن التعاون بين مصر والسعودية كان شرطا أساسيا للحفاظ على البعد العربى، لافتا إلى أن مصر والسعودية هما أهم قوتين في منطقة الشرق الأوسط.

ولفت مدير مركز الأهرام المصري للدراسات السياسية، إلى أن مصر كانت جزءا أساسيا من الدول التي طالبت بالحفاظ على استقلال الكويت وعدم السماح بالتدخل في شؤونها، ولهذا مصر ساندت جميع الدول العربية في أزماتها، كما أن لتلك الدول مواقف داعمة لمصر لا تنسى.

وقال الدكتور محمد الحبابى الكاتب السعودى في العلاقات الدولية، إن العلاقات المصرية السعودية متألقة ونموذجية وتدرس في علوم السياسة كعلاقة بين دولتين قلبهما واحدا وروحهما واحدة ويبحثون عن كل ما يزيد من رفاهية الشعبية ويجنبان المنطقة جميع المشكلات .

وأضاف الكاتب السعودى في العلاقات الدولية السعودى، في تصريحات على قناة إكسترا نيوز، أن الاهتمامات واحدة بين مصر والسعودية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية .

ولفت الكاتب السعودى في العلاقات الدولية السعودى، إلى أن العلاقات السعودية المصرية بدأت عندما زار مؤسس السعودية الملك عبد العزيز مصر في عام 1946 ، ووصى أبنائه على مصر.

وأوضح الكاتب السعودى في العلاقات الدولية السعودى، أن مصر قيمة وقامة للعالم العربى بشعبها وجيشها وحضارتها، وهناك تنسيق كبير بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والعاهل السعودى سلمان بن عبد العزيز وولى العهد الأمير محمد بن سلمان في الكثير من القضايا وحضور مشترك في القمم العربية الصينية والعربية الأمريكية .

وقال الكاتب الصحفى عزت إبراهيم، إن العلاقات بين مصر والسعودية استراتيجية وهناك تنسيق مشترك في العديد من القضايا بين البلدين على مر العديد من السنوات.

وأضاف عزت إبراهيم، في تصريحات على قناة إكسترا نيوز، أن مصر والسعودية تجمعهما شراكة اقتصادية تنمو يوما بعد، كما أن هناك زيادة حجم الاستثمارات بشكل كبير في هذه الشراكة .

وأوضح الكاتب الصحفى، أن هناك تنسيق في تأمين الأمن البحرى والحرب على الإرهاب والتطابق في قضايا عديدة تشكل محور رئيسى للأمن القومى العربى على رأسها القضية الفلسطينية.

ولفت عزت إبراهيم، إلى أن هناك نظرة مشتركة بين مصر والسعودية  فيما يخص الكثير من قضايا المنطقة، خاصة أن حجم التهديدات على منطقة الشرق الأوسط التي وقفت أمامها مصر والسعودية سدا منيعا تهديدات عديدة كادت أن تعصف بالأمن القومى العربى.

فيما قال الدكتور محمد عز العرب رئيس وحدة الدراسات العربية بمركز الأهرام للدراسات، إن رؤية القيادة السياسية في مصر أنها تعيش وسط منطقة شديدة الاضطراب ، وأن التشابكات والتوازنات في المصالح الإقليمية الدولية تمنع أي دولة أن تنعزل على حدودها.

وأضاف رئيس وحدة الدراسات العربية بمركز الأهرام للدراسات، خلال تصريحات على قناة إكسترا نيوز، أن مصر طوال الوقت على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسى تؤكد على الدور الذى قامت به دول الخليج مصر خاصة السعودية والإمارات والكويت في دعم مصر في لحظات مصيرية.

ولفت رئيس وحدة الدراسات العربية بمركز الأهرام للدراسات، إلى أن عام 2022 شهد مستوى تنسيق مصرى سعودى يفوق ما كان موجودا في السنوات الماضية، مشيرا إلى أن دول الخليج عندما تساعد مصر كى تظل مصر مستقرة.