40 عامًا على عرض "حب في الزنزانة".. وسبب استبعاد فردوس عبد الحميد من الفيلم

يمر اليوم الثلاثاء، 40 عامًا على عرض فيلم "حب في الزنزانة" والذى طرح فى  14 فبراير 1983، والفيلم ما زال محفورًا في ذاكرة المشاهدين ولا يملون من مشاهدة الفيلم مرات عديدة وإعادته على مر السنوات وخصوصًا مشاهد بين عادل إمام و سعاد حسنى.

وفيلم "حب فى الزنزانة" بطولة سعاد حسنى، عادل إمام، يحيى الفخرانى، جميل راتب، ماجدة زكى، تأليف إبراهيم الموجى، إخراج محمد فاضل.

تدور أحداث الفيلم حول الشرنوبى رجل الأعمال الفاسد، الذى يقوم بحرق مسكن فى حى شعبى يمتلكه، حتى يتمكن من الاستفادة من قيمة الأرض بعد هدم وبيع المنزل، فيقوم محاموه بإغراء صلاح على الاعتراف بالتهمة مقابل مبلغ كبير من المال، ولكن صلاح يفاجأ بحبسه عشر سنوات بدلا من ثلاثة أشهر كما وعده الشرنوبي، وأثناء فترة حبسه يتربط عاطفيا بفايزة النزيلة فى سجن النساء، فيهرب صلاح من السجن، ويتزوج فايزة ويحاولان الهرب سويا من مصر، ولكن الشرطة تطاردهما.

وروت النجمة  فردوس عبد الحميد، من قبل قصة استبعادها من فيلم " حب في الزنزانة" بسبب زوجها المخرج محمد فاضل: "فيلم " كان من المقرر أن يكون من بطولتي مع الراحل أحمد زكي، قبل إسناده إلى سعاد حسني وعادل إمام واستبعدنى"، كما أوضح المخرج محمد فاضل وقتها ، أن السبب الحقيقي لاختيار عادل إمام وسعاد حسني بفيلم حب في الزنزانة، بسبب مشاركة أحمد زكي وفردوس عبد الحميد في فيلم آخر مع المخرج محمد خان.