منح الكويتى طالب الرفاعى وسام الآداب والفنون لهذه الأسباب

منحت جمهورية فرنسا وسام الآداب والفنون للكاتب الكويتى طالب الرفاعى، وذلك لدوره فى مد جسور التفاهم، ومشاركته منعطفات المجتمع الكويتى والخليجى مع القراء الفرنسيين، بعدما ترجمت مجموعة من أعماله إلى اللغة الفرنسية.

وقال الكاتب الكويتى طالب الرفاعى، عبر حسابه بمنصة التغريدات "تويتر": باعتزاز كبير كُرّمت بوسام الفارس للآداب والفنون من سفيرة الجمهورية الفرنسية فى الكويت. نظير ترجمة العديد من أعمالى إلى اللغة الفرنسية.. التكريم لأديب كويتى بمنزلة تكريم لأدباء الكويت والساحة الثقافية الكويتية.

وقالت السفيرة الفرنسية لدى الكويت كلير لو فليشير، خلال حفل التكريم، حسبما نشرت صحيفة القبس الكويتية، إن فرنسا قررت منح هذا الوسام العريق إلى الأديب الرفاعي عرفانا منه بالخدمات الجليلة التي قدمها ولا يزال يقدمها للثقافة ليس فقط في الكويت وإنما في سبيل تزاوج وتقريب الثقافات، مؤكدة أنه من خلال هذا التزاوج الثقافي تتنامى وتتطور الحضارة الإنسانية.

منح الكويتى طالب الرفاعى وسام الآداب والفنون

طالب الرفاعي كاتب الكويتي ترجمت أعماله إلى اللغة الفرنسية، وهى روايات "في الهنا" و"ظل شمس" و"النجدي" و"حابي"، ومن المزمع إصدار "خطف الحبيب" في أبريل المقبل.

وطالب الرفاعى روائي كويتي من مواليد عام 1958 حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة الكويت عام 1982 بدأ الكتابة الأدبية في أثناء الدراسة الجامعية في منتصف السبعينيات، وأصدر ست مجموعات قصصية منها: "أبو عجاج طال عمرك"، "أغمض روحي عليك"، "مرآة الغبش"، "حكايا رملية"، "سرقات صغيرة"، وأصدر عدة روايات منها: "ظل الشمس"، "رائحة البحر"، "الثوب"، ترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، كما ترأس لجنة التحكيم لجائزة البوكر العربية فى دورتها الثالثة 2010، وهو مؤسس ومدير الملتقى الثقافي في الكويت. وكذلك مؤسس ومدير جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية. يعمل أستاذ زائرا لمادة الكتابة الإبداعية في الجامعة الأمريكية في الكويت، تم اختياره شخصية العام الثقافية ضمن جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب 2021.